الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 فبراير 2022 11:46
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل الثقة بحكومة رئيسي ستوصل طهران للاتفاق النووي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: هل الثقة بحكومة رئيسي ستوصل طهران للاتفاق النووي؟ 1

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: ثلاثة دول في الاتفاق النووي ترحب برفع العقوبات

مانشيت إيران: هل الثقة بحكومة رئيسي ستوصل طهران للاتفاق النووي؟ 2

“آرمان ملي” الإصلاحية: جرائم الشرف .. ما زالت النساء ضحية

مانشيت إيران: هل الثقة بحكومة رئيسي ستوصل طهران للاتفاق النووي؟ 3

“آفتاب يزد” الإصلاحية: انخفاض سعر الدولار ولا انخفاض بسعر البضائع

مانشيت إيران: هل الثقة بحكومة رئيسي ستوصل طهران للاتفاق النووي؟ 4

“إيران” الصادرة عن الحكومة: 500 ألف مليار تومان أضخم استثمار في تاريخ إيران الاقتصادي

مانشيت إيران: هل الثقة بحكومة رئيسي ستوصل طهران للاتفاق النووي؟ 5

“اعتماد” الإصلاحية عن “جريمة الشرف”: أصبحت قضية دموية

مانشيت إيران: هل الثقة بحكومة رئيسي ستوصل طهران للاتفاق النووي؟ 6

“جام جم” الأصولية: استثمار ١٧ مليار دولار ضد العقوبات

مانشيت إيران: هل الثقة بحكومة رئيسي ستوصل طهران للاتفاق النووي؟ 7

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: 17 مليار دولار

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 7 شباط/ فبراير 2022:

دعا خبير الشؤون الدولية علي أصغر زرغر لإجراء حسابات دقيقة على أساس المصالح الوطنية الإيرانية اليوم، لأن الوضع خطر من حيث احتمال اتفاق الأطراف الأخرى في المفاوضات ضد إيران، برأيه.

وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملي”، شدد زرغر على ضرورة “اعتماد نظرة بعيدة المدى للقضايا”، وكذلك على اعتماد “طريق مختصر” لتحقيق النتائج المطلوبة.

ورأى خبير الشؤون الدولية أنه لا مشكلة بالنسبة لإيران في التعامل مع القضايا الإقليمية، ومناقشة وحل الخلافات في هذا الصدد، موضحاً أنه يمكن حل بعض المشاكل بالحديث والحوار، مما يقلل من عبء الخلاف.

وتابع: “إذا انتهجنا سياسة جيدة، يمكننا حل مشاكلنا مع الدول العربية، كما فعلنا في العلاقات الجيدة في الأسابيع الأخيرة؛ لذلك يجب أن نركز أكثر على مشاريع السلام مثل مشروع هرمز الذي اقترحته حكومة روحاني، وألا نسمح بفقد مصداقيتنا بسبب مؤامرات بعض الدول”.

مانشيت إيران: هل الثقة بحكومة رئيسي ستوصل طهران للاتفاق النووي؟ 8

من جانب آخر، رأى المحلل السياسي عباس حاجي نجاري أنّ الخطوة الجديدة لواشنطن بتخفيف بعض العقوبات عن إيران هي عبارة عن استعراض لإظهار أنّه يتم التحرك نحو الوصول إلى اتفاق، مقللاً من أهمية كلام المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي عن اختتام محادثات فيينا في الأسابيع المقبلة.

وفي مقاله في صحيفة “جوان” الأصولية، اعتبر نجاري أنّ ما يمكن أن يكون علامة على استعداد الغرب للتوصل إلى اتفاق هو اتخاذ خطوات فعالة لرفع العقوبات.

وفي السياق، أشار نجاري إلى أنّ الخطوة الأميركية الجديدة تتماشى مع لعبة الغرب لإحباط جهود إيران الأخيرة لتخليص نفسها من العقوبات.

مانشيت إيران: هل الثقة بحكومة رئيسي ستوصل طهران للاتفاق النووي؟ 9

من جهته قال المحلل السياسي علي صوفي إنه في الوقت الحاضر يتفق المسؤولون السياسيون في البلاد على إحياء الاتفاق النووي، ويعتبرون المفاوضات والاتفاق مخرجاً من العقوبات القمعية؛ لذلك، فلا شك بأنهم يريدون وبشدة العودة للاتفاق، على حد تعبيره.

وفي افتتاحية “آفتاب يزد” الإصلاحية، تحدث صوفي عن تغيير بعض المواقف الأصولية، مذكّراً بأنّ الحكومة السابقة اتُهمت بأنها موالية للغرب، ولهذا السبب لم تكن موثوقة كما كان ينبغي، في حين اليوم هناك ثقة كبيرة في الحكومة الحالية لأنها ليست موالية للغرب ولا تفعل أي شيء من دون استشارة، وفق رأيه.

ولفت صوفي إلى أنّ هذا ما يزيل بعض المحرمات اليوم، كمبدأ التفاوض مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى عدم وجود معارضة في الوقت الحالي للمحادثات.

وتابع: “لهذا لم نشهد تجمع لابسي الأكفان أمام البرلمان ولا أحد يعتبر الاتفاق النووي وثيقة خيانة .. في الوقت الحالي، تسعى الحكومة لإحياء الاتفاق النووي والموافقة على التفاوض، لأن الثقة الموجودة في الحكومة الحالية تجعل من هذه المفاوضات مشرّفة، فلا مانع من المفاوضات، بل الجميع متحد لرفع العقوبات”.

وأكد صوفي أنه في مثل هذه الحالة، لن يكون لمواقف المتطرفين الأصوليين مثل سعيد جليلي أي تأثير.

مانشيت إيران: هل الثقة بحكومة رئيسي ستوصل طهران للاتفاق النووي؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: