الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 فبراير 2022 13:40
للمشاركة:

مانشيت إيران: “حكومة الظل” الإصلاحية تهدد الأصوليين

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: "حكومة الظل" الإصلاحية تهدد الأصوليين 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية: تحركات الإصلاحيين والمعتدلين الجديدة

مانشيت إيران: "حكومة الظل" الإصلاحية تهدد الأصوليين 2

“إيران” الصادرة عن الحكومة، عن لقاءات الرئيس السابق حسن روحاني مع بعض الشخصيات: ائتلاف مسببي الوضع الحالي

مانشيت إيران: "حكومة الظل" الإصلاحية تهدد الأصوليين 3

“شرق” الإصلاحية: الإصلاحيون على وشك تشكيل “حكومة الظل”

مانشيت إيران: "حكومة الظل" الإصلاحية تهدد الأصوليين 4

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: تشييع حاشد لجثمان آية الله العظمى الصافي في قم

مانشيت إيران: "حكومة الظل" الإصلاحية تهدد الأصوليين 5

“آرمان ملي” الإصلاحية: الإذاعية والتلفزيون تريد أن لا تكون “وطنية”

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 3 شباط/ فبراير 2022:

تحدثت صحيفة “إيران” الصادرة عن الحكومة عن تصريح عضو المجلس المركزي لحزب “كارغُزاران” الإصلاحي محمود علي زاده طباطبائي تناول فيه لقاءً حصل مؤخراً جمع كلّاً من الرئيس السابق حسن روحاني، الرئيس الأسبق محمد خاتمي، الرئيس الأسبق للبرلمان ناطق نوري، نائب الرئيس السابق إسحاق جهانغيري، مستشار الرئيس السابق للبرلمان محمد رضا باهنر، الرئيس السابق لمجلس بلدية طهران محسن هاشمي والرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني.

وقالت الصحيفة إنّ الأدلة تظهر أنّ “مسببي الوضع الموجود يعتزمون إنشاء مراكز فكرية، والاعتماد على الفضاء السيبراني بهدف إسقاط الحكومة الثالثة عشرة كي يجدوا طريقة للعودة إلى المشهد السياسي”، في حين أفاد طباطبائي بأن اللقاءات عُقدت من أجل “إحياء جمهورية النظام”، بما في ذلك دراسة أسباب تراجع المشاركة السياسية للشعب، وإعادة بناء الأحزاب الإصلاحية.

وانتقدت “إيران” استضافة روحاني لهذه الاجتماعات، متهمة إياه بأنه “ترك إرثاً من الركود السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فضلاً عن زيادة غير مسبوقة في العقوبات الخارجية على البلاد”.

ووصفت الصحيفة الاجتماع بأنه “أشبه بمزحة سياسية مريرة”، مضيفةً أنّ روحاني الذي وعد بإدارة عجلة الاقتصاد هو من كسر هذه العجلة، ولفتت إلى نمو غير المسبوق للإحصاءات الاقتصادية السلبية مقارنة ببداية حكومته وما أعقب ذلك من تنامي المشاكل الاجتماعية.

ورأت “إيران” أنه “كان على روحاني أن يواصل سياسة الصمت، كما في العامين الأخيرين من حكومته”، حتى لا يذكّر بالأيام المريرة للشعب الإيراني.

وعلًقت “إيران” على وجود جهانغيري في هذه الاجتماعات، معتبرةً أنّ ذلك يذكّر أيضاً “بمستنقع العملة المرجحة” (الدولار مقابل 4200 تومان) الذي لا يزال حتى اليوم يضع اقتصاد البلاد رهينة ولم يترك أي طريق للمضي قدماً لصانعي القرار ولا طريقاً للتراجع عنه”.

وعن حضور محمد خاتمي، رأت “إيران” أنّ الرئيس السابق له تاريخ ضد الجمهورية من خلال قيادته لأحداث عام ٢٠٠٩، مضيفة أنّ وجوده في ذلك اللقاء “من أجل إحياء جمهورية النظام” هو إحدى النكات المريرة في عصرنا هذا.

مانشيت إيران: "حكومة الظل" الإصلاحية تهدد الأصوليين 6

من جهة أخرى، أشار رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري إلى بيان حزبين إصلاحيَّين، واتهمهما باللجوء إلى حيل نفسية لينسبا المشاكل التي تسببا بها إلى الطرف الآخر، فيستبدلان بذلك المظلوم بالظالم.

وأكد شريعتمداري أنّ “مجمع رجال الدين المبارزين” و”مجمع المدرسين” مجموعتان تدعيان الإصلاح بينما كانتا من المؤيدين والمتعاونين مع روحاني، الحكومة التي تسببت خلال 8 سنوات من مسؤوليتها بمئات المشاكل المدمرة في مجالات الاقتصاد والسياسة الخارجية وما إلى ذلك للشعب، بحسب رأيه.

وتابع الكاتب: “إن مقارنة البيان مع ما تنتهجه وسائل الإعلام والمسؤولون الأميركيون والنظام الصهيوني ضد جمهورية إيران الإسلامية هذه الأيام، تظهر بوضوح اصطفاف المجمعين مع الأعداء الخارجيين”.

مانشيت إيران: "حكومة الظل" الإصلاحية تهدد الأصوليين 7

وفي سياق منفصل، تناول المحلل السياسي مازيار أكبري الحرب في اليمن، مشيراً إلى أن إيران تتحمل بهذا الشأن تكاليف اقتصادية أقل بكثير من المملكة العربية السعودية، التي أنفقت أكثر من 500 مليار دولار في ست سنوات من تلك الحرب.

وفي مقاله في صحيفة “شرق” الإصلاحية، اعتبر أكبري أنّ إيران ليست في وضع اقتصادي يسمح لها بتحمل مثل هذه التكلفة، كما أنها لا تستطيع تقديم أكثر من الدعم الدبلوماسي والإعلامي والمساعدة الاستشارية، نظراً للحصار الشامل والشديد المفروض على اليمن.

وشدد أكبري على أنّ اليمن يمثل تهديداً باهظاً للمملكة العربية السعودية، وكلفة كبيرة للإمارات العربية المتحدة، وفرصة ذهبية منخفضة التكلفة لإيران.

وبرأي الكاتب، فإنّ الإمارات وإيران هما المنتصران في الحرب حتى الآن، أما الخاسران فهما السعودية والشعب اليمني، مشيراً إلى أنّ “الإمارات استولت على جزيرة سقطرى الاستراتيجية، وإن كان ذلك بتكلفة عالية”، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت ستتمكن من الحفاظ عليها إذا لم تنجح خطة تجزئة اليمن، بحسب قوله.

ونوّه أكبري إلى أنّ إيران استعادت تحالفها مع الشيعة الزيديين وسيطرتها التاريخية على النقاط الاستراتيجية بتكلفة منخفضة، مؤكداً أن هذه الطائفة المنتشرة في اليمن أكثر أهمية بالنسبة لطهران من حلفاءها الإقليميين الآخرين من حيث عدد السكان والثروة ومدى المناطق الاستراتيجية الواقعة تحت حكمها.

بالمقابل، رأى أكبري أنّ السعودية لم تحقق الكثير مقابل ما أنفقته من مال، بل تحملت إضافة إلى ذلك تكلفة معنوية بقصفها المدارس والأسواق، ومهاجمة جارتها المسلمة، وإحداث مجاعة وتلقّي هجمات صاروخية بين الحين والآخر من قبل اللجان الشعبية اليمنية والجيش اليمني داخل أراضيها، كما اكتسبت سمعة دولية سيئة.

لذلك، فإن الرياض اليوم تبحث عن طريقة للخروج الفوري من مستنقع اليمن، وقد أعطت ورقة رابحة لمنافسها التاريخي في المناطقة وتتطلع إلى مساعدة إيران، بحسب قول الكاتب.

مانشيت إيران: "حكومة الظل" الإصلاحية تهدد الأصوليين 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: