الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة31 يناير 2022 17:26
للمشاركة:

فورين بوليسي: ميخائيل أوليانوف.. اللاعب البارز في محادثات فيينا

قالت مجلّة "فورين بوليسي" الأميركية إنه سواءً أحببنا المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أم لا، فالرجل بات متحدثاً غير رسمي بشأن الاتفاق النووي الإيراني المنتظر من محادثات فيينا.

وذكّرت المجلّة بأنه في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ومع اقتراب المحادثات من الانهيار بسبب رفض طهران السماح بمراقبة دولية لمنشأة نووية حيوية، توسط كبير المفاوضين الروس وتوصل لصفقة تضمن دخول المفتشين وتجنّب أزمة دبلوماسية كبيرة.

واعتبرت “فورين بوليسي” المبعوث الروسي إلى المحادثات النووية الإيرانية بطلاً مستتراً للاتفاق النووي الذي حدده الرئيس الأميركي جو بايدن على أنه هدفه الرئيسي في السياسة الخارجية في الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أنّ الدبلوماسي الروسي حصل على إشادة من كبار المسؤولين نظراً للجهود التي بذلها.

وتابعت المجلة: “يعتقد مسؤولون أميركيون ومراقبون آخرون بأنّ أوليانوف ساعد في إبقاء المحادثات على المسار الصحيح”.

ولفتت “فورين بوليسي” إلى أنّ أوليانوف حصل على درجة من الشهرة بسبب الموجز المستمر الذي يقدمه عبر صفحته على موقع “تويتر”، حيث يؤدي دور المؤرشف والمشجع للتوصل إلى اتفاق، كما يتحدى جهود الولايات المتحدة الهادفة إلى ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية على الحكومة الإيرانية.

وبرأي علي فايز الخبير في الشؤون الإيرانية من مجموعة الأزمات الدولية التي تؤيد العودة إلى الاتفاق النووي، إنّ ما يفيد به أوليانوف عبر “تويتر” هو أقرب ما يكون إلى عملية تحديث (إعلامي) بشأن العمل الدبلوماسي الدقيق الذي يحصل خلف الأبواب المغلقة، كما أوردت المجلة.

وبما أنّ الإيرانيين يبالغون عادةً في حديثهم عن التقدم في المحادثات، والصينيين يتجنّبون التصريح عما يحصل، بينما المسؤولين الغربيين خجولون في تقييماتهم، هكذا يصبح أوليانوف افتراضياً المتحدث غير الرسمي باسم المفاوضات، على حد تعبير فايز.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: