مانشيت إيران: ماذا ينتظر علاقات طهران وموسكو؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“آفتاب يزد” الحكومية: هل صحيفة “كيهان” تملك الحكومة؟!

“اعتماد” الإصلاحية: الأضواء خضراء لإحياء الاتفاق النووي

“دنياي اقتصاد”: نهائيات المفاوضات النووية

“ابتكار” الإصلاحية: الاقتصاد في قلق من مفاوضات فيينا

“كيهان” الأصولية: ارتفاع مبيعات النفط ونمو التجارة من دون الاتفاق النووي

“صبح امروز” الأصولية: مفاوضات فيينا .. “المرحلة النهائية”

“إيران” الصادرة عن الحكومة: أرباح العملات الأجنبية للعام الجري تعادل أرباح سنة تنفيذ الاتفاق النووي

“شرق” الإصلاحية: قرارات مهمة بشأن موازنة 1401

“جوان” الأصولية: العملة المرجحة (سعر الدولار لدى الحكومة) تبقى حتى إشعار آخر
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 30 كانون الثاني/ يناير 2022:
اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران كيومرث أشتريان ما وصفه بتصرف الروس “البارد” مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بمثابة رسالة تدعو الإيرانيين للاختيار بين موسكو أو الاتفاق النووي.
وفي مقاله في صحيفة “شرق” الإصلاحية، رأى أشتريان أنّه بحسب المنطق الروسي كلما تم الاقتراب من الغرب يتم الابتعاد عن روسيا.
وأضاف الكاتب أنه على أية حال من الآن فصاعداً وبالتوازي مع قرار الاتفاق النووي يجب انتظار سقوط “حجاب الحياء” بين إيران وروسيا، ليصبح التنافس بينهما أكثر وضوحاً.

في المقابل، هاجمت صحيفة “كيهان” الأصولية المتحدثين عن “عدم احترام” رئيسي خلال زيارته لروسيا، وقالت: “مشكلة حلفاء الغرب في الداخل الإيراني ليست علكة بوتين، إنما الركود في مكتبهم المتملق، ونجاح الرحلة” إلى روسيا.
وفي السياق، شددت الصحيفة على أنه إذا تم تنفيذ النظرة الذكية بالنسبة للشرق والأسواق المجاورة وتمكنت الحكومة، “على الرغم من أذى الأعداء والمحرّضين”، من الحفاظ على تركيزها على حل المشكلات القائمة، فسوف ينعم الناس قريباً بالخدمات الحقيقية وستبدأ البلاد بالتقدم إلى الذروة.

وفي سياق منفصل، ذكّر محلل السياسة الخارجية مهدي ذاكريان بأنّ النظام السياسي في الولايات المتحدة لا يعتمد على الأفراد.
وفي حوار له مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، اعتبر ذاكريان أنّ هناك إرادة سياسية اليوم في النظام السياسي الأميركي للتوصل إلى اتفاق مع إيران، مؤكدًا أن هذا القرار المتخذ لا يخضع لأراء فريق التفاوض القادم من واشنطن، وهو أمر جيد برأيه.
ووفق ذاكريان، فإنّ الفريق المفاوض الإيراني بدوره بذل جهداً إيجابياً رغم الانتقادات الواردة عليه، ورغم أنه تعرّض في بعض الحالات للانتقاد من قبل الأصوليين.
وتابع: “الدلائل تشير إلى أننا نتجه نحو اتفاق ناجح مقبول لكلا الطرفين، بطريقة يكون لكل من إيران والأطراف الأخرى في الاتفاق النووي مكسب واضح. لهذا السبب، يمكن توقع أن إيران ستتفاوض قريباً مع مجموعة 5 + 1”.
ودعا محلل السياسة الخارجية إلى اتخاذ الترتيبات اللازمة لمواجهة انتقال الطرف الآخر في المفاوضات من صيغة 4 + 1 إلى 5 + 1.
