الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 يناير 2022 12:05
للمشاركة:

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية نقلًا عن رئيسي: يوجد طريق للاتفاق مع أميركا، لكن شرط رفع العقوبات

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟ 2

“كيهان” الأصولية: التفاوض المباشر مع أميركا، خطة العدو للهروب من رفع العقوبات

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟ 3

“ايران” الحكومية: رفع العقوبات مقدمة للاتفاق النووي

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟ 4

“آفتاب يزد” الإصلاحية: مصلحة التفاوض المباشر

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟ 5

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: أسباب اشتياق أميركا للتفاوض المباشر

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟ 6

“ابتكار” الإصلاحية: “الاتفاق الجيد” شرط قبول التفاوض المباشر

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟ 7

“شرق” الإصلاحية نقلًا عن المتحدث باسم الحكومة ردًا على سؤالها حول كمية بيع النفط: لا يمكن الإفصاح به

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟ 8

“آسيا” الاقتصادية: حلحلة الخلافات بين طهران والرياض أمر مستحيل

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 26 كانون الثاني/ يناير 2022:

أشار محلل القضايا الدولية هادي خسروشاهين، في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، إلى تصريح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي قال “إننا إذا وصلنا إلى مرحلة في عملية التفاوض تتطلب مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق جيد، فلن نتجاهل ذلك”، لافتًا كذلك إلى أن “خطاب للقائد الأعلى قبل بضعة أسابيع مشابه لما قاله عبداللهيان”.
وقال خسروشاهين في هذا الصدد: ربما ينبغي اعتبار هذا البيان أهم إشارة من الجانب الإيراني لإحياء الاتفاق النووي، وفي نفس الوقت واحدة من أهم المؤشرات على رغبة إيران الجادة في تحقيق نتيجة في محادثات فيينا.
ورأى أن توقيت هذه الرسالة الإيرانية إلى فيينا جاء نتيجة المحاولات الأميركية لجلب ثقة الجانب الإيراني، حيث أصدرت وزارة الخزانة الأميركية تصريحًا خاصًا قبل أيام لتحويل أموال تعويض من كوريا الجنوبية إلى مستثمر إيراني، حيث تم تحويل الأموال إلى حساب هذا المستثمر.
كما ذكر الكاتب أنه في 23 كانون الثاني/ يناير الجاري حلت كوريا الجنوبية قضية حقوق التصويت الإيرانية المعلقة في الهيئة الدولية من خلال سداد ديون بقيمة 18 مليون دولار من الأموال الإيرانية المحظورة، وتم ذلك أيضا بإذن من وزارة الخزانة الأميركية.
لذلك توقع الكاتب المزيد من الخطوات الأميركية “الإيجابية” في الأيام المقبلة وبدء محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا لإحياء الاتفاق النووي.

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟ 9

من جانب آخر، شدد المحلل السياسي حامد رحيم بور، في مقاله بصحيفة “خراسان” الأصولية، على ضرورة أن يأخذ جهاز إيران الدبلوماسي في الاعتبار بعض النقاط مقابل اقتراح الجانب الأميركي إجراء محادثات مباشرة، حيث لفت إلى أنه ما يتم عمله في فيينا يتم تنفيذه في شكل “خطة عمل مشتركة شاملة” أو “الاتفاق النووي”، لذلك يمكن فقط للدول الأعضاء في الاتفاق النووي التفاوض مع بعضها البعض، لذا إذا كانت هناك مفاوضات مباشرة ستجرى لا ينبغي أن تكون على شكل 5+1، بل يجب أن تكون ثنائية فحسب، لأن الحضور الأميركي ضمن مجموعة دول الاتفاق النووي يعني عودة الجانب الأميركي للاتفاق دون العمل به، وفقًا للكاتب.
كما أكد على أنه يجب أن يكون فريق التفاوض الإيراني حريصًا وحذرًا أنه في حالة إجراء مفاوضات مباشرة، أن تكون القضايا النووية فقط على جدول الأعمال، محذرًا من سعي الأميركيين إلى تمهيد الطريق لمحادثات جديدة حول قضايا غير نووية مثل الصواريخ الإيرانية والبرامج الإقليمية، وهذا ما يعتبره القائد الأعلى أمر غير قابل للتفاوض، بحسب الكاتب.
في السياق نفسه، شدد الكاتب على ضرورة التركيز على الفائدة الاقتصادية لإيران بالشكل الذي يمكن التحقق منه ولمس تأثيره الإيجابي، واعتبر هذا الأمر شرطًا أساسيًا لعودة أميركا للاتفاق النووي.
كما أكد أن موضوع المفاوضات المباشرة وحتى الاتفاق المحتمل لا يعني القضاء على الانتقام بدماء القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، أو تهميشه.

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟ 10

بدوره، اعتبر رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري التفاوض المباشر “خدعة أميركية”، موضحًا أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني يعلمان بذلك.
وأضاف شريعتمداري أن الأميركيين أظهروا مرارًا أنهم يريدون التفاوض للتفاوض فقط وليس لحل القضايا العالقة، ولفت إلى أنه على الرغم من أن محادثات فيينا تمر بمرحلة معقدة تنتج عن تهرب أوروبا من الموضوع الرئيس للمحادثات، إلا أنه من الواضح أن الولايات المتحدة بالإضافة إلى عدم التزامها بالتزامات الاتفاق النووي، انتهكت قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 يوم انسحبت من الاتفاق النووي، لأن القرار كان من المفترض أن يضمن بقاء الاتفاق النووي.
ورأى أن أميركا انسحبت من الاتفاق كي تجبر إيران على التفاوض معها حول قضايا جديدة إضافة إلى الملف النووي مثل صناعة الصواريخ والحضور الإقليمي، لكن إيران لم ترضخ لها قط.

مانشيت إيران: المفاوضات المباشرة.. فرصة لطهران أم خدعة من واشنطن؟ 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: