الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة25 يناير 2022 13:01
للمشاركة:

مانشيت إيران: الاتفاق النووي المؤقت.. فرصة للتنفس أم فخ قاتل؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: الاتفاق النووي المؤقت.. فرصة للتنفس أم فخ قاتل؟ 1

“كيهان” الأصولية: الليلة الثانية لانعدام الأمان في دبي وأبو ظبي وإسرائيل في قائمة الانتظار

مانشيت إيران: الاتفاق النووي المؤقت.. فرصة للتنفس أم فخ قاتل؟ 2

“اعتماد” الإصلاحية”: شرط إيران للتفاوض المباشر

مانشيت إيران: الاتفاق النووي المؤقت.. فرصة للتنفس أم فخ قاتل؟ 3

“جوان” الأصولية: التفاوض المباشر شرط الاتفاق الجيد مع الضمانات الوثيقة

مانشيت إيران: الاتفاق النووي المؤقت.. فرصة للتنفس أم فخ قاتل؟ 4

“آسيا” الاقتصادية: خطر انهيار الطبقة الوسطى

مانشيت إيران: الاتفاق النووي المؤقت.. فرصة للتنفس أم فخ قاتل؟ 5

“آفتاب يزد” الإصلاحية: ضرورة الدبلوماسية الذكية لإيران

مانشيت إيران: الاتفاق النووي المؤقت.. فرصة للتنفس أم فخ قاتل؟ 6

“جام جم” الأصولية: “الطوفان اليمني” ضد التحالف القاتل للأطفال

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 25 كانون الثاني/ يناير 2022:

رأت صحيفة “فرهيختغان” المعتدلة أنه يمكن للاتفاق النووي المؤقت أن يصبح حجة قانونية لإعادة عقوبات مجلس الأمن على إيران إذا انتهت صلاحيتها، وذلك لأنها لا تعتمد على قرار من مجلس الأمن، مثل اتفاقية 2015.
من هنا، ذكرت الصحيفة أسبابًا يجب على إيران من أجلها الامتناع عن الدخول في الاتفاق المؤقت.
وقالت إن الاتفاق المؤقت محاولة لفرض تكاليف على إيران إذا تم رفضه من قبلها، واعتبرته ذريعة للتسريع بالضغوط على إيران لتقديم تنازلات.
وأشارت إلى أن الاتفاق المؤقت يهيئ الأرضية لانسحاب أميركي جديد ويسهل الأمر جدا، لأن الانسحاب من الاتفاق المؤقت لا يضر المكانة العالمية لأميركا كما الانسحاب من اتفاق دائم.
وأكدت الصحيفة أن الاتفاق المؤقت على الصعيد الاقتصادي يخدم أميركا فقط، “وعندها سيكون هناك ضغط إيراني داخلي لإحياء الاتفاق النووي الدائم حتى بتقديم حد أقصى من التنازلات”، وفقا لرأي الصحيفة.

مانشيت إيران: الاتفاق النووي المؤقت.. فرصة للتنفس أم فخ قاتل؟ 7

من جانبه، رأى المحلل السياسي صلاح الدين هرسني في مقاله بصحيفة “جهان صنعت” الأصولية، أن بناءً على بعض الأدلة، فقد تم تقديم اقتراح الاتفاق المؤقت إلى إيران من قبل روسيا لكسب الوقت لمواصلة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في فيينا، حيث تزعم الأطراف الغربية في محادثات إحياء الاتفاق النووي أن الوتيرة الحالية ستعرقل التقدم في الأسابيع المقبلة، ولن يكون من الممكن عودة برنامج إيران النووي إلى الاتفاق النووي لعام 2015 وسيتم إغلاق نافذة الدبلوماسية في سياق محادثات إحياء الاتفاق النووي، وفقًا للكاتب.
وتابع هرسني: على الرغم من أن الاقتراح الروسي أثار ردود فعل سلبية من طهران، إلا أن منطق بعض التكهنات بالإضافة إلى معرفة خلفية وتاريخ تصرفات روسيا وأنماط سلوكها تجاه طهران، لا سيما في قضية الاتفاق النووي، تُظهر أن روسيا تسعى لتحقيق هدف مهم في تقديم مثل هذا الاقتراح.
ورأى أن الهدف الذي تسعى إليه روسيا من خلال هذا الاقتراح هو إغواء إيران، وكذلك وضعها في موقف ضعف لن يكون بمقدورها استغلال تقدم برامجها النووية للحصول على تنازلات من الغرب في مفاوضات فيينا.

مانشيت إيران: الاتفاق النووي المؤقت.. فرصة للتنفس أم فخ قاتل؟ 8

بدوره، أكد محلل القضايا الدولية داوود آقائي في حوار مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، على أن من مصلحة إيران أن تتوصل إلى اتفاق طويل الأمد مع أميركا، “وذلك لأن إيران لديها التجربة المريرة من انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، حيث تسبب في الكثير من الأضرار لها”، وفقًا للمحلل.
ورأى أنه من الواضح أن الاتفاق المؤقت لا يضمن مصالح إيران، مشيرًا إلى أنه إذا توصلت إيران إلى اتفاق كامل في إدارة بايدن واختتمت محادثات فيينا، فسيكون من الصعب على الإدارة الأميركية المقبلة الانسحاب منه وستكون لذلك عواقب كثيرة على الإدارة المقبلة.
واعتبر أن الإدارات الأميركية المقبلة لن تكرر خطأ ترامب الكبير بهذه السهولة وإذا كان لديهم نزاع مع إيران فسوف يلجأون إلى ضغوط من اتجاهات أخرى، ويبدو من غير المحتمل أنهم سوف يخرقون الاتفاقية بسهولة و بسرعة.
وأوضح أن الغرب قلق بشأن تخصيب إيران ولا يريد منح فرصة التخصيب لإيران مرة أخرى لأنهم يرون في ذلك تهديدًا خطيرًا، فمن خلال الانسحاب أعطت أطراق الاتفاق إيران ذريعة للوصول إلى المرحلة التالية من التخصيب وإحراز تقدم.
كما رأى أن الاتفاق المؤقت قصير الأجل يمنح الحكومات الأميركية المستقبلية ذريعة لفرض عقوبات بسهولة على إيران وخلق مشاكل لها في المستقبل.

مانشيت إيران: الاتفاق النووي المؤقت.. فرصة للتنفس أم فخ قاتل؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: