الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة24 يناير 2022 12:03
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما حقيقة “الاتفاق النووي المؤقت”؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما حقيقة "الاتفاق النووي المؤقت"؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: المعترضون على الوضع الاقتصادي لا يثقون بالبرلمان

مانشيت إيران: ما حقيقة "الاتفاق النووي المؤقت"؟ 2

“آفتاب يزد” الإصلاحية: رأي الروس في “إيران القوية”

مانشيت إيران: ما حقيقة "الاتفاق النووي المؤقت"؟ 3

“اعتماد” الإصلاحية: الاهتمام بالمعتقلين السياسيين

مانشيت إيران: ما حقيقة "الاتفاق النووي المؤقت"؟ 4

“آفتاب اقتصادي” التخصصية: الصادرات غير النفطية ستبلغ ٤٥ مليار دولار حتى نهاية العام

مانشيت إيران: ما حقيقة "الاتفاق النووي المؤقت"؟ 5

“اطلاعات شبه الرسمية نقلا عن خامنئي: خدمة الشعب تحت ظل الضغط الاقتصادي للعدو، جهاد ثمين

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 24 كانون الثاني/ يناير 2022:

قال محلل الشؤون الدولية أمير علي أبو الفتح في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية “إن إيران صرحت بأنها لا توافق على الاتفاق النووي المؤقت بأي شكل من الأشكال، بينما لا أساس لخبر الاتفاق المؤقت. ومع ذلك كان هذا الخبر ضد حكومة رئيسي الذي زار روسيا مؤخرًا”. وأوضح الكاتب أنه يوجد في الاتفاق النووي سلسلة من الجداول الزمنية، والتي تم اجتياز بعضها وبعضها الآخر باقٍ، مثلا: انتهاء حظر الأسلحة المفروض على إيران، كما أن العقوبات الصاروخية ستنتهي في السنوات الثلاث المقبلة، وبعد عشر سنوات من تنفيذ الاتفاق النووي، سيتم رفع الحد الزمني للعمل على أجهزة الطرد المركزي الجديدة. كما تم وضع إطار لمدة ٢٥ عامًا لكيفية الاستخراج من مناجم اليورانيوم، وبعض القيود أبدية أيضًا؛ على سبيل المثال، يعتبر حصول إيران على أسلحة نووية التزامًا دائمًا تعهدت إيران بعدم التحرك نحوه.

مانشيت إيران: ما حقيقة "الاتفاق النووي المؤقت"؟ 6

على صعيد آخر، رأت صحيفة “جوان” الأصولية أنه عندما يحاول المسؤولون السياسيون “غير الإصلاحيين” في إيران تطوير علاقات إيران مع الصين وروسيا، يتذكر الإصلاحيون الدفاع عن شعار “لا الشرق ولا الغرب”، هذا بينما رأت الصحيفة أنهم طوال حياتهم السياسية “كانوا يقنعون الجمهورية الإسلامية بالاستسلام للطمع الغربي ولم يكونوا قلقين بشأن شعارات الثورة الاسلامية”.
وفي السياق، قالت “جوان” “إنه بمجرد اقتراب موعد زيارة إبراهيم رئيسي لروسيا، انتاب الكاتب السياسي صادق زيبا كلام قلق بشأن هذا الشعار وغرد ضمنيًا أن زيارة الرئيس لروسيا تتعارض مع شعار “لا الشرق ولا الغرب”. واعتبرت الصحيفة أن هذا يعني “أن أستاذ العلوم السياسية في إيران زيبا كلام لا يفهم أساس ومعنى وسبب أحد الشعارات الرئيسية للثورة الإسلامية الإيرانية. ربما الأستاذ قلق بشأن استياء الأميركيين من توسع العلاقات الإيرانية الروسية، لدرجة أنه لا يهمه أن يشكك في فهمه!”

مانشيت إيران: ما حقيقة "الاتفاق النووي المؤقت"؟ 7

أما عن العلاقات مع الصين، فقد اعتبر الخبير القانوني نعمت أحمدي في مقال بصحيفة “شرق” الإصلاحية، أن الاتفاقية الموقعة مع الصين لمدة 25 عامًا والتي تم تنفيذها خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية، تُعد أحد القرارات التي يجهل الناس نصها وأحكامها. وقال إنه من المثير للاهتمام، وفقًا لمسؤولي وزارة الخارجية، أن الجانب الصيني هو الذي يصر على إخفاء شروط الاتفاقية. ورأى أن السؤال الحقيقي هو لماذا يصر الجانب الصيني على عدم الكشف عن نص وأحكام الاتفاقية للشعب؟ لا يمكن للجانب الصيني تحديد السلوك لإيران، كما لا يُسمح للجانب الإيراني بإبرام اتفاق سرًا، حتى لو كان لصالح إيران مئة في المئة. وشدد الكاتب على ضرورة الالتزام بالدستور الإيراني الذي لا يسمح بذلك بتاتًا.

مانشيت إيران: ما حقيقة "الاتفاق النووي المؤقت"؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: