مانشيت إيران: هل يتجاهل البرلمان تطبيق القانون مع حكومة رئيسي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية نقلا عن “نيويورك تايمز: لقاء بوتين ورئيسي كان استعراضا للاتحاد ضد أميركا

“اعتماد” الإصلاحية: قطع سلسلة انخفاض نسبة التضخم

“آرمان ملي” الإصلاحية: أميركا ألقت الكره للملعب الإيراني

“آفتاب يزد” الإصلاحية: هل غيرت الصين اللعبة؟

“ابتكار” الإصلاحية: رئيسي من موسكو إلى جيرفت ( منطقة إيرانية ضربتها السيول)

“جوان” الأصولية: من الكرملين إلى كرمان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت22 كانون الثاني/ يناير 2022:
اتهم الصحفي مهرشاد إيماني في مقاله بصحيفة “شرق” الإصلاحية الأصوليين بعدم تطبيق القانون على الحكومة الجديدة، حيث قال إن أي أصولي، من داخل البرلمان وخارجه لم يسأل، لماذا أعلن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان عن تنفيذ الاتفاق الإيراني الصيني دون النظر في التأكيد الدستوري على ضرورة المصادقة على التزامات إيران تجاه الدول الأخرى في البرلمان.
كما رأى إيماني أن هناك تجاهل من قبل الأصوليين للقواعد القانونية في مواجهة اتفاقيات إيران مع روسيا والصين، واعتبرهم “يميلون إلى التواصل مع الشرق بأي شكل وبأي صفة من أجل إنكار الغرب”. وأضاف أن الأصوليين يبدون وكأنهم يسعون لإيجاد بديل للغرب لأنهم يرونه شرًا مطلقًا.

بدورها، أكدت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة في افتتاحيتها على ضرورة التحقق من مصداقية العلاقات الإيرانية مع روسيا والصين. وتساءلت في هذا الصدد “هل روسيا مستعدة لبيع صاروخ S400 لنا؟”
وأوضحت الصحيفة مثلما لا بد من التحقيق من رفع العقوبات والتزام الولايات المتحدة، فلا بد من التحقق من حقيقة تأمين مصالح البلد من خلال العلاقات مع روسيا والصين، هذا لأن لكليهما تاريخ من عدم الالتزام بالوعود مع إيران، وفقا لـ “جمهوري إسلامي”.

من جانب آخر، هاجم المحلل السياسي محمد صرفي معارضة الاتفاقات مع روسيا والصين، حيث رأى في مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية أن هناك من يحاول تشويه صورة تحالف طهران وموسكو بالادعاء بأن “الجمهورية الإسلامية” قد تخلت عن سياسة “لا الشرق ولا الغرب”. واعتبر أن هؤلاء هم من يأمل الأعداء في تحقيق حلمهم بـ “حكومة علمانية ومتوافقة مع الغرب” في إيران بمساعدتهم، وبالطبع فهم بذلوا كل جهودهم لتحقيق ذلك في مثل قضايا “فتنة ٢٠٠٩” أي انتفاضة الإصلاحيين، والهجوم على التعامل مع الشرق، و”تطهير الولايات المتحدة”، و”تشويه مبادئ الثورة ومواجهتها”، بحسب قول الكاتب.
