الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 يناير 2022 11:04
للمشاركة:

مانشيت إيران: بين أحداث اليمن ومفاوضات فيينا.. كيف تتأثر مباحثات طهران والرياض؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: بين أحداث اليمن ومفاوضات فيينا.. كيف تتأثر مباحثات طهران والرياض؟ 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية: السفر المهم

مانشيت إيران: بين أحداث اليمن ومفاوضات فيينا.. كيف تتأثر مباحثات طهران والرياض؟ 2

“ايران” الصادرة عن الحكومة: في اتجاه العلاقات الاستراتيجية

مانشيت إيران: بين أحداث اليمن ومفاوضات فيينا.. كيف تتأثر مباحثات طهران والرياض؟ 3

“اعتماد” الإصلاحية: توسع العلاقات بدون تقيد

مانشيت إيران: بين أحداث اليمن ومفاوضات فيينا.. كيف تتأثر مباحثات طهران والرياض؟ 4

“جوان” الأصولية: اللقاء الشرقي التاريخي

مانشيت إيران: بين أحداث اليمن ومفاوضات فيينا.. كيف تتأثر مباحثات طهران والرياض؟ 5

“آرمان ملي” الإصلاحية: العيون على الكرملين، إضافة إلى بكين

مانشيت إيران: بين أحداث اليمن ومفاوضات فيينا.. كيف تتأثر مباحثات طهران والرياض؟ 6

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: 25 ألف كرماني منكوب بالسيول ينتظر الإعانة

مانشيت إيران: بين أحداث اليمن ومفاوضات فيينا.. كيف تتأثر مباحثات طهران والرياض؟ 7

“دنياي اقتصاد” التخصصية: أيام الأسواق الشتائية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 20 كانون الثاني/ يناير 2022:


رأى الصحافي كامران كرمي في مقاله بصحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية أنه يجب أن يُنظر إلى استقرار ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين في المكتب الإيراني لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC) في جدة بالمملكة العربية السعودية، على أنه انفتاح في الطريق المسدود بين طهران والرياض، بعد ست سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.
كما اعتبر أن هذا التطور أول علامة عملية، وإن كانت رمزية، على التطبيع التدريجي للعلاقات بين طهران والرياض في إطار النظام الإقليمي في الشرق الأوسط، والذي أسفر عن الجولة الرابعة من المحادثات بين البلدين في أواخر سبتمبر باستضافة بغداد، والتي شجعت السعودية لإصدار تأشيرات لدبلوماسيين إيرانيين.
في السياق نفسه، رأى الكاتب أن نجاح مفاوضات فيينا النووية سيكون له تأثيرًا كبيرًا على مباحثات بغداد، حيث يُعتبر هذا التطور قضية أساسية لفهم دقيق لآفاق العلاقات الإيرانية السعودية ورؤية واضحة للمستقبل، كما اعتبره مرتبطًا بالدفع قدمًا بأجندة المفاوضات بين البلدين في الجولة المقبلة من المحادثات في بغداد حول القضايا الصعبة، بما في ذلك اليمن.
وأكد أن الأزمة اليمنية هي العنصر الأساس والرئيس في العلاقات الإيرانية السعودية في منظومة الشرق الأوسط لا سيما في الوضع الراهن، وأي انفتاح أو مأزق سيكون له دور مهم للغاية في المصالحة أو التصعيد بين البلدين.
وقال: “مع انحسار بؤر الأزمة الساخنة في العلاقات بين البلدين ولا سيما سوريا والبحرين إلى حد كبير، لا يزال لدى اليمن القدرة على إبقاء الخلل بين إيران والمملكة العربية السعودية نشطًا”.
وأضاف: “من هذا المنظور، فإن أحد أسباب تباطؤ المحادثات الإيرانية السعودية وفشل الطرفين في التوصل إلى نتائج ملموسة بناءً على اتفاق أمني يعود إلى تعقيدات الصراع اليمني”.

مانشيت إيران: بين أحداث اليمن ومفاوضات فيينا.. كيف تتأثر مباحثات طهران والرياض؟ 8

على صعيد آخر، اعتبر المحلل السياسي سيامك باقري أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى موسكو إستراتيجية للغاية، حيث رأى في مقاله بصحيفة “همشهري” الصادرة عن بلدية طهران أن هناك مصالح مشتركة تجمع البلدين كما أن عدوهما مشترك.
ونوّه باقري في هذا الصدد بالقرب الجغرافي بين إيران وروسيا باعتباره نقطة إيجابية للمضي قدمًا باتجاه استحكام العلاقات.
وأضاف: “الرئيس الروسي بوتين هو من قدم الدعوة لرئيسي لزيارة موسكو، وهذه النقطة بحد ذاتها تعني أن الزيارة إستراتيجية”.
من جانب آخر، اعتبر باقري أنه توقيت الزيارة المتزامن مع مفاوضات فيينا له دلالات كبرى لا يمكن غض النظر عنها.

مانشيت إيران: بين أحداث اليمن ومفاوضات فيينا.. كيف تتأثر مباحثات طهران والرياض؟ 9

في سياق منفصل، تناولت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية قضية المياه بين إيران وأفغانستان، حيث أشارت إلى فتح بوابات سد “كمال خان” في أفغانستان وسيل مياه نهر هيرمند والتحاقها بنهر هامون الإيراني.
وتساءلت الصحيفة عما إذا كان هذا الحال سيدوم. ورد الخبير البيئي إسماعيل كَهرُم في حواره مع “آفتاب يزد” بأنه “بالنظر إلى تاريخ طالبان يجب القول إنها غير متوقَعة إطلاقًا وأنها قررت في آن واحد أن تفتح بوابات سد كمال خان، لكن لا يمكن أن نتوقع استمرار هذا الوضع على الإطلاق، فمن الطبيعي لها أن تقرر فجأة وبدون أي سبب إغلاق البوابات”.
وقال إسماعيل كهرم: “لكن بما أن طالبان تنتظر أن يتم قبولها من قبل المجتمع الدولي، ولأنهم جيران لإيران ويحتاجون لها، فقد أرادوا على الأرجح تهدئة المسؤولين الإيرانيين”.
وأضاف: “لذا في الوضع الحالي، تعتزم طالبان إرضاء السلطات الإيرانية حتى تعترف بها إيران”.
وعن فوائد دخول مياه هيرمند إلى هامون، قال: “إن سبب مطالبة إيران لأفغانستان بالسماح بتدفق مياه هيرمند إلى هامون هو ملء الآبار في منتصف الطريق، فعندما جاءت المياه إلى إيران وتدفقت، ذهبت إلى مخازن تسمى أنصاف الآبار، والتي تحتوي على حوالي 20% من المياه العذبة في إيران، فإذا امتلأت أنصاف الآبار، ستتعافى محافظة سيستان وبلوشستان من الجفاف وسيكون مفيدًا جدًا حتى بالنسبة للزراعة والحياة البرية.”
وقال الخبير البيئي: “كلما طالت مدة افتتاح سد كمال خان لإيران كان ذلك أفضل حتى لو حدث على المدى القصير، ستنضم المياه إلى طبقة المياه الجوفية وتكون فعالة”.

مانشيت إيران: بين أحداث اليمن ومفاوضات فيينا.. كيف تتأثر مباحثات طهران والرياض؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: