مانشيت إيران: انقسام إيراني داخلي.. الشرق أم الغرب؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“آفتاب يزد” الإصلاحية: أحداث العراق، لبنان، سوريا، واليمن لها علاقة بالاتفاق النووي!

“آرمان ملي”: الاتفاق النووي يقلص التضخم بنسبة 25%

“آسيا” الاقتصادية: إعادة النظر بجميع ملفات القصاص

“ابتكار” الإصلاحية: سفر رئيسي الاستراتيجي لروسيا

“اعتماد” الإصلاحية: الكرملين تستقبل رئيس الجمهورية

“اطلاعات” شبه الرسمية: التعاون الإقليمي بين إيران وروسيا على الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية

“صبح امروز” الأصولية: لقاء بتوقيت الكرملين

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: ربيع الدبلوماسية في شتاء موسكو
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 19 كانون الثاني/ يناير 2022:
اتهمت صحيفة “جوان” الأصولية من هم قلقون من نفوذ روسيا في إيران بـ “الموالاة للغرب”؛ حيث رأت أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لروسيا وزيارة وزير الخارجية الإيراني عبداللهيان للصين هذه الأيام أصبحت المحور الرئيسي للعمليات الإعلامية الأجنبية والتيارات المعادية الداخلية، بغرض الترويج لفكرة “التخوف من التبعية” وما هو أبعد من الادعاء بتمهيد الطريق للهيمنة الشرقية لإيران، معتبرةً أنّ هذا السلوك يخالف شعار “لا شرقية ولا غربية” للجمهورية الإسلامية في الحكومة الجديدة.
وأكدت الصحيفة أنّ هذه المزاعم تم طرحها بشكل أساسي من قبل المتحدثين الرسميين لوسائل الإعلام والتيارات المرتبطة بالغرب الذين اعتمدوا في السنوات الأخيرة سبيلاً وحيداً هو الاستسلام لسياسات الهيمنة للبيت الأبيض والدول الغربية
وشددت “جوان” على أنّ هذا الترويج الإعلامي متجذر في قلقهم من فشل استراتيجية الضغط الأقصى الأميركي والغربي ضد الشعب الإيراني، والتي أصبحت أعراضها أكثر وضوحاً هذه الأيام، على حد تعبيرها.

بدورها أشارت صحيفة “رسالت” الأصولية إلى أنّ روسيا في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مختلفة عن روسيا القيصرية والاتحاد السوفيتي، لافتةً إلى إهداء بوتين القرآن الكريم إلى القائد الأعلى الإيراني خامنئي.
وتابعت الصحيفة: “روسيا قوة قوية في العالم اليوم. إيران هي أيضا دولة قوية في المنطقة. هاتان القوتان لديهما قدرات يمكنها زيادة التآزر في العلاقات الدولية”.
وأضافت “رسالت” أنه لسوء الحظ يشير بعض السياسيين في إيران إلى روسيا باسم “روسيا القيصرية” و”روسيا السوفياتية” وهم غير مستعدين للتخلي عن ذاكرتهم التاريخية وتقييم التطورات في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأكملت الصحيفة: “عندما جاء بوتين إلى طهران لم يكن في يده البيان الشيوعي، ولم يكن حاملاً في رأسه الأفكار الفاسدة للديمقراطية الليبرالية، إنما جاء حاملاً معه نسخة من القرآن الكريم للقائد الأعلى”.

من جانب آخر، أكدت صحيفة “كيهان” الأصولية أن الولايات المتحدة وأنصارها في الداخل يعارضون التعاون طويل الأمد بين إيران والصين ويشنون هجوماً على أي مبادرة مناهضة للعقوبات الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة وضع الاقتصاد الإيراني في موقف حرج بسبب الضغط الساحق للعقوبات القمعية، فإن أي استراتيجية ذات نهج مناهض للعقوبات ستواجه بشدة الدعاية الغربية للاستيلاء على عقول الرأي العام الايراني.
