الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 يناير 2022 09:55
للمشاركة:

مانشيت إيران: بكين وطهران.. تنامي العلاقات يثمر في فيينا

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: بكين وطهران.. تنامي العلاقات يثمر في فيينا 1

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: الكل ينتظر “الدخان الأبيض” من فيينا

مانشيت إيران: بكين وطهران.. تنامي العلاقات يثمر في فيينا 2

“اطلاعات” شبه الرسمية: توقعات البنك المركزي للعام المقبل؛ زيادة الوارد، تقليص التضخم، والاستقرار في السوق

مانشيت إيران: بكين وطهران.. تنامي العلاقات يثمر في فيينا 3

“اعتماد” الإصلاحية: اقتراح حول ارتفاع أسعار الطاقة تدريجيًا

مانشيت إيران: بكين وطهران.. تنامي العلاقات يثمر في فيينا 4

“كيهان” الأصولية: العلاقة المضادة بين إدارة حلفاء الغرب بالداخل وسعر النفط

مانشيت إيران: بكين وطهران.. تنامي العلاقات يثمر في فيينا 5

“آفتاب يزد” الإصلاحية: رسالة البرلمان الواضحة للفريق الاقتصادي في الحكومة

مانشيت إيران: بكين وطهران.. تنامي العلاقات يثمر في فيينا 6

“ابتكار” الإصلاحية: مؤشرات الأمل بالتوصل إلى اتفاق نووي في الأسبوع المقبل

مانشيت إيران: بكين وطهران.. تنامي العلاقات يثمر في فيينا 7

“آرمان ملي” الإصلاحية: ثلاثية التهديد؛ الكحول والمخدرات والانتحار

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأثنين 17 كانون الثاني/ يناير 2022:

اتهمت صحيفة “شرق” الإصلاحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالتركيز على الأصوليين المتشددين فقط في تركيبة حكومته، حيث لفتت إلى أن رئيسي قال في الفترة التي سبقت الانتخابات إنه لا ينتمي إلى أي من الفصائل السياسية ومضى في الدعوة إلى حكومة شاملة لاستخدام جميع القدرات السياسية تحت هذا الشعار.
وأضافت الصحيفة: “بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية تم الاتصال بالناشطين السياسيين الإصلاحيين والأصوليين من مكتبه وطُلب منهم إبداء الرأي حول مسار الحكومة”.
في هذا الصدد رأت الصحيفة الإصلاحية أن رئيسي لم يكن قاسيًا من قبل مع النقاد، فقد استضاف مؤخرًا للمرة الثانية مديري وسائل إعلام إصلاحيين، وهذا يكشف عن تعامله مع منافسيه السياسيين باحترام بشكل ما، “لكن المشكلة تكمن في أن مثل هذا النهج قد لوحظ على المستوى الشكلي فقط ولم يتخط هذا ليكون منهجًا عمليًا له أثر حقيقي واقعي، أي أن استخدام الحكومة لآراء النخب لم يظهر بشكل موضوعي وعملي”.
وأوضحت أن من خلال مراقبة تركيبة الحكومة ومديريها، يمكن القول إن رئيسي لم يكتفِ بإبعاد الأفكار الإصلاحية والمعتدلة فحسب، بل حتى أنه لم يستفد في حكومته وتعييناته من الأصوليين المعتدلين والتقليديين أيضًا.
ومثال على ذلك، أشارت الصحيفة إلى تكوين فريق التفاوض النووي. وقالت إنه على الرغم من أن رئيسي قام بدعوة أشخاص مثل علي لاريجاني وكمال خرازي إلى اجتماع مشترك إلا أن أجهزته الدبلوماسية، وعلى وجه التحديد فريقه المفاوض، تشكل من أشخاص قريبين من سعيد جليلي، كما أن وجود أفراد من حكومتَي الرئيس الأسبق أحمدي نجاد في الحكومة الثالثة عشرة واضح تمامًا.

مانشيت إيران: بكين وطهران.. تنامي العلاقات يثمر في فيينا 8

على صعيد آخر، شدد الباحث السياسي عباس عبدي على ضرورة التعامل مع الصين وروسيا على الرغم من أنهما صوتتا لقرارات معادية لإيران.
في هذا الصدد أوضح عبدي في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية أن كل دولة، وخاصة الصين وروسيا، هي مكونات أساسية للنظام الدولي الحالي، وتأتي هتان الدولتان في المرتبة الأولى والثانية على التوالي عسكريًا واقتصاديًا، مشيرًا إلى أنهما عضوان دائمان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولديهما حق النقض.
واعتبر تصويتهما لقرارات المجلس ضد إيران لم تكن بسبب العداء مع إيران، بل جاء تصويتهما في ظل دفاعهما عن النظام الدولي القائم، وهذا يبرر موقفهما، كما أنهما تعتبرانه في مصلحتهما وحتى في خدمة السلام العالمي، فإذا كانت هناك تحديات جدية بينهما وبين الغرب، وتحديدًا الولايات المتحدة، فهما قادرتان على المنافسة ضمن هذا النظام.
وأضاف عبدي: قد يتغير هذا النظام في المستقبل، لكن في الوقت الحالي تسعى كل هذه الدول لتحقيق مصالحها الخاصة ضمن هذا النظام وتتنافس مع بعضها البعض، وفي هذا السياق تحاول إيجاد أرضية مشتركة.

مانشيت إيران: بكين وطهران.. تنامي العلاقات يثمر في فيينا 9

من جهة أخرى، وعلى خلفية الاتفاقية طويلة الأمد التي وقعتها طهران وبكين، رأى المحلل السياسي مصطفى كاظمي في مقاله بصحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية أن إيران حظيت بدعم الصين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
ولفت إلى أنه في السنوات الأخيرة كانت الصين الشريك التجاري الأهم لإيران، واعتبر أن دعم الصين الدولي لإيران، خاصة في الملف النووي، عزز موقف إيران في المفاوضات. وأشار إلى أن الحكومة الإيرانية أشادت بهذه القضية مرارًا وتكرارًا.
وفي قطاع النفط، قال كاظمي إن الصين تعد أحد المشترين الرئيسيين لمنتجات إيران، وفي ذروة العقوبات تواصل الصين شراء النفط الإيراني على أساس أن العقوبات الأميركية الأحادية الجانب باطلة وغير قابلة للتنفيذ، وأن الحصار الذي تفرضه واشنطن على طهران ليس مهمًا.

مانشيت إيران: بكين وطهران.. تنامي العلاقات يثمر في فيينا 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: