الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة11 يناير 2022 12:38
للمشاركة:

مانشيت إيران: ماذا يخبّئ خط أوزبكستان – تركمانستان – إيران – عُمان؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ماذا يخبّئ خط أوزبكستان – تركمانستان - إيران – عُمان؟ 1

“جوان” الأصولية نقلاً عن رئيس السلطة القضائية محسن أجئي: نتابع ملف الطائرة الأوكرانية بدقة وعدل

مانشيت إيران: ماذا يخبّئ خط أوزبكستان – تركمانستان - إيران – عُمان؟ 2

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: لغز حذف سعر الدولار ٤٢٠٠ تومان والمستوى المعيشي

مانشيت إيران: ماذا يخبّئ خط أوزبكستان – تركمانستان - إيران – عُمان؟ 3

“آفتاب يزد” الإصلاحية: نهاية إسحاق جهانغيري السياسية

مانشيت إيران: ماذا يخبّئ خط أوزبكستان – تركمانستان - إيران – عُمان؟ 4

“ابتكار” الإصلاحية: بطاقات أميركا المحترقة في مفاوضات فيينا

مانشيت إيران: ماذا يخبّئ خط أوزبكستان – تركمانستان - إيران – عُمان؟ 5

“آرمان ملي” الإصلاحية: الموت بسبب حوادث السير جاء بدلاً من كورونا

مانشيت إيران: ماذا يخبّئ خط أوزبكستان – تركمانستان - إيران – عُمان؟ 6

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلاً عن الخارجية الإيرانية: نريد اتفاقاً دائماً وموثوقاً في فيينا

مانشيت إيران: ماذا يخبّئ خط أوزبكستان – تركمانستان - إيران – عُمان؟ 7

“إيران” الحكومية عن سفر عبداللهيان: على خط الدبلوماسية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 11 كانون الثاني/ يناير 2022:

تحدث المحلل السياسي محمد رضا جوفار عن خط النقل الذي يربط بين أوزبكستان وتركمانستان وإيران وسلطنة عمان والذي كان قد أتى على ذكره وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان خلال زيارته الأثنين 10 كانون الثاني/ يناير 2022 إلى العاصمة العمانية مسقط.

وفي مقاله في صحيفة “وطن إمروز”، اعتبر جوفار أن هذا الخط الترانزيتي سيخلق بنية تحتية مناسبة للنقل في الخط الشمالي الشرقي إلى خط الحزام الجنوبي الشرقي للبلاد؛ كما سيؤدي إلى خلق فرص عمل ويساعد في التنمية الاقتصادية للمناطق التي يمر بها.

ووفق الكاتب، بالنظر إلى تاريخ العلاقات الجيدة بين إيران وسلطنة عمان فإن خط النقل هذا سيعمّق العلاقات بين البلدين ويرفعها في المعادلات الإقليمية إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية.

وتابع جوفار: “نظراً لأنّ الجارة الشمالية الشرقية لإيران هي تركمانستان، وجارتها الشمالية هي أوزبكستان، وهما دولتان لا تتمتعان بوصول مباشر إلى المياه المفتوحة ومقيّدتان جيوسياسياً، سيمكنها من الوصول إلى المياه المفتوحة عبر طريق النقل الإيراني، مما سيؤدي إلى زيادة تأثير وعمق الجغرافيا السياسية لإيران في هذين البلدين”.

إضافة إلى ذلك، برأي جوفان، سيخلق خط النقل الجديد بشكل طبيعي أمناً وعلاقات جيدة بين تركمانستان وأوزبكستان، مما سيضمن بالطبع الأمن في جوار إيران في الشمال الشرقي ويلعب دوراً إيجابياً وهاماً في الأمن القومي الإيراني.

مانشيت إيران: ماذا يخبّئ خط أوزبكستان – تركمانستان - إيران – عُمان؟ 8

من جهة أخرى، أكد المحلل السياسي حسين علائي أنّ عملاً مهماً تكون قد قامت به إيران إذا استطاعت إيقاف وساطة الدول الأوروبية وروسيا، بالنظر إلى التجربة المريرة لنهج روسيا وفرنسا في مفاوضات الاتفاق النووي في العام 2015، كما أنه من الجيد وفق قوله ألا تسمح للرياض بالتدخل في القضايا الجارية في فيينا من خلال موسكو.

وفي افتتاحية صحيفة “مستقل”، أكد علاني أنه يتعيّن خلال المفاوضات الحالية التشديد على عدد من النقاط المهمة للغاية بالنسبة لإيران ولاستدامة الاتفاق النووي، وهي:

١. إلغاء الحاجة إلى توقيع رئيس الولايات المتحدة على تعليق العقوبات مرة كل 6 أشهر.
٢. حذف تصريح أوفاك للمشتريات الخارجية الإيرانية ولاسيما في قطاع الطيران والملاحة الجوية.

٣. تنحية آلية الزناد للعودة المحتملة لقرارات مجلس الأمن الدولي.

مانشيت إيران: ماذا يخبّئ خط أوزبكستان – تركمانستان - إيران – عُمان؟ 9

خارجياً، أكد نائب إقليم كردستان في البرلمان العراقي ناظم دباغ أن التعيينات في العراق ليست على أساس الكفاءات، إنما هي مبنية على أساس المحاصصة، مشيراً في حوار مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، إلى أنه طالما اتفقت جميع الأحزاب السنية على اختيار محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان فإن التيارات الأخرى تحترم هذا القرار.

وفي السياق، لفت دباغ إلى أنّ رئاسة الجمهورية من حصة الكرد، مضيفاً أنّ برهم صالح هو الخيار الوحيد لهذا المنصب.

وبشأن اختيار رئيس الوزراء، رأى النائب الكردي أن هذا مهمة “البيت الشيعي”، معتبراً أنه لا يمكن توقع أي أمر في الوقت الحالي لأن “التيار الصدري” و”الإطار التنسيقي” لم يتفقا بعد.

مانشيت إيران: ماذا يخبّئ خط أوزبكستان – تركمانستان - إيران – عُمان؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: