الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة14 يوليو 2018 09:21
للمشاركة:

بين الصفحات الايرانية: جبهة الصمود تشبه روحاني بيلتسين، وبهار الإصلاحية تشكك بنوايا بوتين، وكيهان: حلفاء أميركا في مدى صواريخ ايران

أفردت صحيفة “إيران” الحكومية مساحات واسعة من صفحاتها لمناقشة بيان جبهة الصمود القريبة من رجل الدين الأصولي مصباح يزدي تحت عنوان “سيناريو مكرر لصناعة يلتسن”، والتي حذّر من انهيار إيران على أيدي حسن روحاني والإصلاحيين، متخذة من سيناريو انهيار الاتحاد السوفيتي خلال حكم بوريس يلتسين أنموذجا لها، وذكرت “أن كتابة الإصلاحيين لرسائل للتفاوض مباشرة وبدون قيد مع دونالد ترمب وطرح استجواب وعدم كفاءة روحاني وجميع هذه الاستراتيجيات السياسية يشير إلى أنهم أعدوا بديلًا لحسن روحاني، كي يسرع وفقًا لخيالهم الواهي هذا الطريق-تدمير النظام والثورة”.

وتضمن العنوان الرئيسي لـصحيفة بهار “الكرة في ملعب روسيا”، تساؤلًا حول إمكانية تضحية بوتين بإيران، وكتبت بهار انه على الرغم من وصف علي أكبر ولايتي لزيارته إلى موسكو بالبناءة، وحتى مع توقع زيادة استثمار الروس في إيران، إلا أنه من غير المحدد حاليًا ماذا ستكون نتيجة لقاء بوتين وترمب، لكن النقطة الملفتة هنا تزامن لقاء ولايتي ببوتين بزيارة نتنياهو إلى موسكو. وإجمالًا الكرة في ملعب روسيا حاليًا.

أما صحيفة كيهان، فكتب رئيس تحريرها حسين شريعتمداري تحت عنوان ” انفراجة في هذا المضيق!” أن ولايتي، أكد على أن إيران إذا لم تتمكن من تصدير نفطها، فلن تكون أي دولة أخرى قادرة على تصدير نفطها عبر مضيق هرمز، وذكر أن في حالة إغلاق المضيق تستطيع أمريكا الهجوم على إيران من المحيط الهندي عبر الاستفادة من الصواريخ بعيدة المدى، ويجب القول إن أوروبا ضمن مدى صواريخ طهران بعيدة المدى، فما بالك بالسعودية والبحرين وتل أبيب وحيفا.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: