الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 يناير 2022 12:33
للمشاركة:

مانشيت إيران: دعوة أصولية للثقة بالصين وروسيا

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: دعوة أصولية للثقة بالصين وروسيا 1

“آسيا” الاقتصادية: عالم البورصة .. طفل الحكومة المدلّل

مانشيت إيران: دعوة أصولية للثقة بالصين وروسيا 2

“آفتاب يزد الإصلاحية عن تصريح نائب وزير العمل: مزاح مرّ مع خط الفقر

مانشيت إيران: دعوة أصولية للثقة بالصين وروسيا 3

“آرمان ملي” الإصلاحية عن تصريح نائب وزير العمل: يبدو أنكم لا تعيشون هنا!

مانشيت إيران: دعوة أصولية للثقة بالصين وروسيا 4

“اعتماد” الإصلاحية نقلاً عن خامنئي: التفاوض والتعامل مع العدو لا يعني الاستسلام

مانشيت إيران: دعوة أصولية للثقة بالصين وروسيا 5

“جوان” الأصولية عن خامنئي: نتفاوض لكن لن نستسلم

مانشيت إيران: دعوة أصولية للثقة بالصين وروسيا 6

“شرق” الإصلاحية: الحكومة تدافع والبرلمان يستجوب

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 10 كانون الثاني/ يناير 2022:

دعت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة وزارة الخارجية لعدم التزام الصمت إزاء ما وصفته بتدخل المندوب الروسي الدائم في المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف بالشؤون الإيرانية، لجهة تغريدات أوليانوف عن محادثات فيينا وصورته الأخيرة التي أثارت جدلاً مع المبعوث الرئاسي الأميركي إلى إيران روبرت مالي، وأن تكون يقظة بشأن روسيا.

وجاء في افتتاحية الصحيفة: “بعد احتجاجات عديدة في وسائل الإعلام المطبوعة والالكترونية على تدخل أوليانوف بالشؤون الإيرانية انتظرنا رد وزارة خارجيتنا أو شرحها لخطابات مندوب روسيا ولقاءاته وتغريداته، لكن لم نشهد حتى الآن أي رد إيراني”.

وتابعت “جمهوري إسلامي”: “إن المخاوف والاحتجاجات التي أعربت عنها وسائل الإعلام الإيرانية والخبراء بشأن سلوك ميخائيل أوليانوف غير العادية مفهومة تماماً، فلا ينبغي لمسؤولي سياستنا الخارجية اعتبار هذه الاحتجاجات والمخاوف على أنها معارضة للحكومة الثالثة عشرة أو وزارة الخارجية في بلادنا”، مضيفةً أنّ تاريخ روسيا والاتحاد السوفيتي في التعامل مع إيران يتطلب من الحكومة الإيرانية أن تكون دائماً يقظة بشأن طمع الروس.

مانشيت إيران: دعوة أصولية للثقة بالصين وروسيا 7

من جانب آخر، طالبت صحيفة “كيهان” الأصولية بمنح الثقة للصين وروسيا، وذلك “لأن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاق النووي وليس سواها”، وفقا لرأي الصحيفة.

وأضافت “كيهان”: “لم يثق الإصلاحيون على مرّ السنين في أوروبا فحسب، بل بالولايات المتحدة أيضًا”، لافتةً إلى أنّ “هذه الثقة غير المعقولة والتفاؤل عطّلا إدارة البلاد لمدة ٨ سنوات”.

ووفق الصحيفة فإنّ الإصلاحيين يقولون الآن إن الصين وروسيا لا يمكن الوثوق بهما، مثل أوروبا، مذكّرةً بأنّ “الطرف الذي انسحب من الاتفاق النووي كان الولايات المتحدة، والأطراف التي دعمت الولايات المتحدة هي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا”.

مانشيت إيران: دعوة أصولية للثقة بالصين وروسيا 8

وفي سياق منفصل، تناول المحلل السياسي يعقوب ربيعي الأحداث الأخيرة في كازاخستان ورأى أنه يمكن للّاعب الرئيسي في هذه اللعبة، أي الولايات المتحدة والغرب، أن يسعى لتحقيق العديد من القضايا.

وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملي”، أكد ربيعي أنّ أهداف الغرب تشمل أموراً قصيرة المدى، مثل إلهاء روسيا على جبهات عدة، وتخفيف الضغط على أوكرانيا كحليف للولايات المتحدة، والحصول على تنازلات من روسيا والصين بشأن قضايا مثل الملف النووي الإيراني.

إضافة إلى ذلك، أشار ربيعي إلى أنّ هناك أهدافاً طويلة المدى لواشنطن في ما يحصل في كازخستان، حيث تابع: “بالنظر إلى الوضع الجيوسياسي في كازاخستان، يتضح أن الدولة تقع بين القوتين العظميين في العالم والمنافس الاستراتيجي للأميركيين، أي الصين وروسيا، لذلك يحاول الأمريكيون مواجهة خصميهم الاستراتيجيين بظاهرة أمنية جديدة شبيهة بداعش”.

الكاتب رأى أنه من الواضح أنّ هذا النهج قد يثير مخاوف جدية وخطيرة للقوتين العالميتين، مما يبطئ من تقدمهما ويضع عقبات جديدة أمامهما، مرجحاً أن تكون موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دخول الحرب في سوريا ضد “داعش” سببها أنّ لا يرى نفسه قد وصل إلى مثل هذه الظروف التي يعيشها اليوم.

وأضاف: “من الواضح أنّ روسيا كانت على دراية بهذا الخطر وعلمت أنه إذا لم يتم القضاء على داعش في سوريا، فستُبتلى به قريباً في آسيا الوسطى والقوقاز، لذا ركزت على مواجهة هذه القوة المتطرفة في الشرق الأوسط”.

مانشيت إيران: دعوة أصولية للثقة بالصين وروسيا 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: