مانشيت إيران: هل ستكون كازاخستان ضحية الصراع الغربي – الشرقي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آسيا” الاقتصادية: كازاخستان غير المستقرة
“آفتاب يزد” الإصلاحية: لماذا روسيا قلقة بشأن كازاخستان؟
“اطلاعات” شبه الرسمية: التطورات في مفاوضات فيينا.. استرجاع أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية
“جام جم” الأصولية: فك الشيفرة عن دور موسكو في فيينا
“ابتكار” الإصلاحية: أصداء فيينا تبشّر بالتوصل إلى اتفاق
“دنياي اقتصاد” التخصصية: العد العكسي لإحياء الاتفاق النووي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 8 كانون الثاني/ يناير 2022:
تناولت الصحف الإيرانية التوترات والتظاهرات التي تجتاح كازاخستان. واتهمت صحيفة “كيهان” الأصولية أميركا بالضلوع في التوتر بهذا البلد، وذلك للضغط على روسيا.
وقالت في هذا الصدد: “لا ينسى أحد الثورات الملونة في دول صغيرة قريبة من روسيا، ولا أحد ينكر دور الولايات المتحدة في هذه الانقلابات، إلا أن العذر هذه المرة لهذه التطورات ليس الانتخابات، بل سبل العيش والاقتصاد”.
وأوضحت الصحيفة أن الخبراء يرون في كازاخستان وأوكرانيا نقطتين تحاول من خلالهما الولايات المتحدة، الضغط على روسيا للاستفادة منها. ورجّحت “كيهان” أن تكون المحادثات النووية في فيينا كذلك من الأماكن التي يسعى الغرب فيها للحصول على تنازلات من روسيا.
من جانبه، رأى محلل القضايا الدولية حسن هاني زاده في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية”، أنه نظرًا لأهمية كازاخستان في علاقاتها مع روسيا، يبدو أن هناك عددًا من المقاربات للحد من النفوذ الروسي في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى.
وقال: “بالنظر إلى أن الولايات المتحدة قد هددت مؤخرًا بأنه إذا لم تسحب روسيا قواتها من أوكرانيا، فمن الطبيعي أن تتخذ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إجراءات عقابية ضد روسيا، وهذا الأمر أحدث شرخًا بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي”.
ونوّه هاني زاده بأن هناك عددًا من التحركات والإجراءات يتم اتخاذها من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية للحد من نفوذ روسيا في المنطقة، والإجراءات المتخذة في كازاخستان هي نتيجة لجهود اتخذت في هذا الصدد.
كما أوضح أن هناك محاولات للحد من نفوذ روسيا في بعض دول المنطقة، بما في ذلك كازاخستان، التي تُعَدّ فناء خلفيًا لروسيا، كذلك لخلق حالة من انعدام الأمن في البلاد التي كانت ذات يوم واحدة من الدول الرئيسية في الكتلة السوفيتية السابقة لتهيئة شروط قيام دولة مدعومة غربيًا في كازاخستان.
وأشار الكاتب إلى أن المراد الأميركي هو أن يكون الوضع في كازاخستان غير مستقر. ورأى أنه إذا أرادت روسيا تركيز قواتها على أزمة كازاخستان، فمن الطبيعي أن تواجه رد فعل حاد من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وقد تنشأ أزمة جديدة في آسيا الوسطى.
داخليًا، اعتبرت صحيفة “ايران” الصادرة عن الحكومة النقد الموجه لحذف للعملة المرجحة أي الدولار بسعر 4200 تومان عبارة عن “هجوم إعلامي غير مسؤول في مواجهة القضايا الاقتصادية المصيرية”؛ مؤكدة أنه عندما تكون هذه الهجمات من منبر تمثيل الشعب أي البرلمان، فسيكون خطأ مضاعفًا.
واتهمت الصحيفة البرلمان بالإصرار على تجاهل الآثار الإيجابية لإدارة قضية العملة المرجحة وحذفها لأجل تأمين الربح بدلًا من الخسارة في سبل عيش الناس.
ورأت أن الإصرار على تضخيم نقاط الضعف في هذه القضية لا يخدم الشعب ولا يساعد على حل مشاكل البلاد، “بل يظهر عدم مسؤولية أعضاء البرلمان في أداء مهمة التمثيل دفاعًا عن حقوق الشعب الإيراني”.