المونيتور: دعم إيران لطالبان يؤدي ثماره .. لكنّ مسألة الحدود لا تزال إشكالية

قال موقع "المونيتور" إنّه بعد نحو خمسة أشهر من سيطرة حركة "طالبان" على أفغانستان، تواصل إيران دعمها الاستراتيجي طويل الأمد للحركة وتستفيد من زيادة الصادرات جارتها.

وأشار الموقع إلى أنه مع ذلك، أثارت الاشتباكات الأخيرة ومقتل مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني مخاوف، وكذلك يفعل تهريب آلاف الأفغان إلى إيران يومياً.

وتحدثت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن مقتل 3000 جندي إيراني في اشتباكات مع عصابات تهريب المخدرات في العقود الأربعة الماضية في المنطقة الحدودية، فيما تعتبر طهران أنّ الدول الأوروبية تتحمل مسؤولية بالمساعدة في هذا الشأن لمواجهة تهريب مئات من الأطنان من المخدرات التي يتم مصادرتها كل عام والتي كانت متوجهة إلى أوروبا.

وذكّر الموقع بأنه في المقابل يُنظر إلى إيران على أنها استفادت من نفوذها المتزايد في سوريا نتيجة دعمها للحكومة السورية، بما في ذلك نشر لواء “فاطميون” الأفغاني على الأراضي السورية.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤول إيراني أواخر عام 2021 قوله إنه من آي/ أغسطس إلى كانون الأول/ ديسمبر استوردت إيران سلعاً بقيمة 45 مليون دولار عبر غرب أفغانستان، بزيادة 20% عن العام السابق، في حين تقلّص الاقتصاد الأفغاني بنسبة 40%.

ووفق “المونيتور”، اعتبر تجار التجزئة في منطقة هرات أنهم أصبحوا أكثر اعتماداً على المنتجات الإيرانية بعد سيطرة “طالبان”، حيث ادعى أحدهم أنهم “سيعتمدون على إيران بنسبة 100%”.