الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة4 يناير 2022 14:48
للمشاركة:

إيران تفتتح مصنعاً لخلايا السيليكون بقدرة 150 ميغاواط

شهد الأسبوع الماضي افتتاح خط إنتاج لخلايا السيليكون بقدرة 150 ميغاواط بالقرب من مدينة الخميني غرب إيران، وذلك بحضور وزير الطاقة الإيراني علي أكبر محرابيان ومسؤولين آخرين.

وأكد مهرابيان في كلمة خلال هذه المناسبة أنه من خلال هذا المصنع وتعاون الآخرين في قطاع الطاقة المتجددة، ستكون إيران قادرة على تحديد أهداف أعلى للطاقة المتجددة في خططها التنموية.

وتابع: “اليوم، رداً على الأسئلة المتعلقة بآثار استخدام طاقة الوقود الأحفوري، بما في ذلك استهلاك المياه والوقود والتلوّث، يمكن الإشارة إلى أنّ تطوير الطاقة المتجددة هو الإجابة على كل هذه الأسئلة.

وبحسب موقع “بي في ماغازين”، يتم تشغيل المصنع من قبل شركة Mana Energy Pak ومقرّها طهران. ويذكر موقع الشركة الالكتروني إنها اشترت مصنعاً قادراً على إنتاج 1.2 جيغاواط من الرقائق متعددة وأحادية البلّورات سنوياً، من دون تحديد موقع هذا المصنع.

بالإضافة إلى ذلك، تتحدث الشركة في موقعها الالكتروني عن قيامها بتشغيل خط إنتاج 250 ميغاواط للوحدات الكهروضوئية في مكان قريب من مدينة الخميني منذ أوائل عام 2020. ووفقاً لمنظمة الطاقة المتجددة الإيراني “ساتبا”، ستزيد المراحل الأخرى قيد الإنشاء من قدرة الوحدة الكهروضوئية للمصنع إلى 1.5 جيغاواط بحلول نهاية 2023.

وأشار موقع “بي في ماغازين” إلى انه سيكون المصنع الأول في إيران أو منطقة الشرق الأوسط لإنتاج الخلايا الشمسية المصنوعة من السيليكون، على الرغم من أنّ العديد من البلدان في المنطقة قد اتخذت خطوات كبيرة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، وكان هناك بعض الإقبال على التصنيع المحلّي، إلا أنّ هذا الأمر لم يتعدَّ حتى الآن عدداً قليلاً من مرافق التجميع، وفق الموقع.

وتولّد إيران غالبية طاقتها من النفط والغاز، لكنها لم تستطع تحقيق هدف 5% من الطاقة من المصادر المتجددة بحلول نهاية عام 2021. ومع ذلك، في تشرين الثاني/ نوفمبر، أصدرت “ساتبا” دعوة لتقديم مقترحات لما يصل إلى 10 جيغاواط من الطاقة المتجددة الجديدة لتوليد الطاقة على أن يتم بناؤها خلال السنوات الأربع المقبلة.

وفي أوائل كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ذكرت المنظمة إنها تلقت أكثر من 80 جيغاواط من العروض.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: