الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 يناير 2022 12:04
للمشاركة:

مانشيت إيران: مفاوضات فيينا.. هل تراجعت طهران عن مواقفها بضغط روسي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: مفاوضات فيينا.. هل تراجعت طهران عن مواقفها بضغط روسي؟ 1

“كيهان” الأصولية: قاسم قاسم .. بسم الله قاصم الجبارين

مانشيت إيران: مفاوضات فيينا.. هل تراجعت طهران عن مواقفها بضغط روسي؟ 2

“آفتاب يزد” الإصلاحية في خطاب لرئيس مجلس بلدية طهران: السيد تشمران، الفقر قلب المجتمع وليس هامشه!

مانشيت إيران: مفاوضات فيينا.. هل تراجعت طهران عن مواقفها بضغط روسي؟ 3

“ابتكار” الإصلاحية عن سليماني: أسطورة لن تتكرر

مانشيت إيران: مفاوضات فيينا.. هل تراجعت طهران عن مواقفها بضغط روسي؟ 4

“اقتصاد مردم” التخصصية: إلغاء سعر الدولار ب4200 تومان سيجرّ البلد إلى أزمة اقتصادية – اجتماعية عميقة

مانشيت إيران: مفاوضات فيينا.. هل تراجعت طهران عن مواقفها بضغط روسي؟ 5

“اطلاعات” شبه الرسمية: استشهاد القائد سليماني نفخ روحاً جديدة في جبهة المقاومة

مانشيت إيران: مفاوضات فيينا.. هل تراجعت طهران عن مواقفها بضغط روسي؟ 6

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: إلى رئيسٍ ما .. المتملّق أخطر من الجاسوس

مانشيت إيران: مفاوضات فيينا.. هل تراجعت طهران عن مواقفها بضغط روسي؟ 7

“وطن امروز” الأصولية عن سليماني: الخالد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين ٣ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٢:

تعليقاً على الصورة التي نُشرت مؤخراً من لقاء جمع بين المبعوث الروسي إلى فيينا ميخائيل أوليانوف والمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي، قالت صحيفة “كيهان” الأصولية إنّ الصورة استُخدمت كذريعة لوسائل الإعلام الغربية والمعادية للتحضير لهجوم نفسي آخر على إيران.

وأشارت “كيهان” إلى أنّ وسائل الإعلام الغربية تسأل عن سبب عدم تفاوض إيران بشكل مباشر مع الولايات المتحدة، وأنها تزعم تراجع إيران عن مواقفها بناءً على تصريح لأوليانوف لمجلة “فورين بوليسي” الأميركية تم رفضه وتصحيحه، كما تدعي وسائل الإعلام الغربية إنّ روسيا والصين تقرران بدلاً من إيران.

وفي هذا الإطار ذكّرت الصحيفة بتصريح لمالي مؤخراً جاء فيه: “لسنا مستعدين لقبول صفقة أسوأ من الاتفاق النووي، لأن إيران طورت برنامجها النووي الخاص”؛ وتابعت: “أين تعني هذه الكلمة تراجع إيران”؟ مؤكدة أنّه على العكس من ذلك، يدل هذا الكلام على زيادة الضغط الإيراني.

وفي السياق رأت “كيهان” أنه مثلما يُجري أعضاء الترويكا الأوروبية والمندوب الأميركي اجتماعات، يمكن لممثلي روسيا والصين إجراء محادثات مماثلة، متسغربةً عدم تطرق وسائل الإعلام المعنية لحقيقة التنسيق الذي تجريه الترويكة الأوروبية مع الوفد الأميركي والمتمثل في السعي لممارسة المزيد من الضغط على إيران، في حين عندما يجتمع الممثل الروسي بالجانب الأميركي يصوّرون الأمر في اتجاه الضغط الروسي على إيران.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ إيران أجرت مفاوضات كافية مع المسؤولين الأميركيين قبل الاتفاق النووي بعامين، وأنّ النتيجة  لم تكن سوى خدعة انطلت على الحكومة الإيرانية أنذاك، فضلا عن  انسحاب الجانب الأميركي من الاتفاق.

مانشيت إيران: مفاوضات فيينا.. هل تراجعت طهران عن مواقفها بضغط روسي؟ 8

بدورها أشادت صحيفة “إيران” الصادرة عن الحكومة بدور الصين وروسيا في مفاوضات فيينا النووية، حيث رأت أن طهران أظهرت جديتها في المفاوضات من خلال تقديم اقتراحات شاملة بشأن التزامات الأطراف، وكذلك التعاون الضمني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أقنعها بقبول مطالب إيران القانونية بموجب اتفاق 2015 في المرحلة الأولى من المفاوضات”.

وأكدت الصحيفة أنّ المحادثات الثنائية والمتعددة الأطراف مع ممثلي الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية، خاصةً الصين وروسيا، لعبت دوراً مهماً في تطوّر الوضع. منوهة إلى أنّ فريق التفاوض الإيراني قام بتحويل ثقل المفاوضات لصالح طهران من خلال الاستخدام الذكي لتحديات ومواجهات الصين وروسيا مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

مانشيت إيران: مفاوضات فيينا.. هل تراجعت طهران عن مواقفها بضغط روسي؟ 9

داخلياً، رأى الباحث السياسي عباس عبدي أنّ إحدى عيوب السياسات الحالية والرسمية في إيران تتمثل باعتقاد يمنح قدرة كبيرة جداً للإعلان والدعاية. وفي مقال له في  صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أكد عبدي أن أصحاب القرار في البلاد يعتقدون خطأً بأنّ الدعاية تشكل عقول الناس حول العالم، لهذا السبب فإنهم يحاصرون أنفسهم في هذه العقلية الدعائية، مضيفاً أنّ الأمر يمثّل فخاً أقاموه بأنفسهم ليصطادوا الآخرين لكنهم حتماً يضعون أقدامهم فيه.

وأشار الكاتب إلى أنه تم احتكار وسائل الإعلام الرسمية بل وحتى أحكام بعض مواد قانون العقوبات من هذا المنطلق، معتبراً أنً معظم إدانات الأفراد في هذا الإطار مستندة إلى المادة 500 من قانون العقوبات الإسلامي (مادة عن الدعاية ضد النظام). وتابع: “إنّ المثير للاهتمام أنّ هذه المادة مذكورة في الباب الخاص بالجرائم الأمنية”!

وتحدث عبدي عن المواقف الرسمية والدعائية التي تتم مناقشتها هذه الأيام عن هجرة النخب من البلاد، مضيفاً أنّ موضوع هجرة النخب لم يكن قضية أي حكومة في البلد حتى الآن، وأنّ السبب الرئيس لذلك هو سيطرة الرأي الأمني على شؤون البلاد.

مانشيت إيران: مفاوضات فيينا.. هل تراجعت طهران عن مواقفها بضغط روسي؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: