الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 ديسمبر 2021 14:51
للمشاركة:

الخارجية الإيرانية: لن نقبل بأي مطلب خارج الاتفاق النووي

قال المتحدث باسم الخارجية الأيرانية سعيد خطيب زاده إن بعض الأطراف في فيينا تسعى لأن تكون هناك مطالب خارج الاتفاق النووي مؤكدا أن إيران لن تقبل ذلك.

وأضاف خطيب زاده في مؤتمره الأسبوعي اليوم الأثنين 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021 أن إيران عازمة على التوصل إلى نتيجة مقبولة في محادثات فيينا مشيرا إلى استعداد بلاده للعودة عن خفض التزاماتنا النووية مقابل التزام جميع الأطراف بالاتفاق النووي.

ودعا خطيب زاده الجانب الأوروبي لاتخاذ مسار جاد في مفاوضات فيينا، مضيفا أنه ينبغي على الطرف الأخر أن يستغل الفرصة المتحالة والتفاوض بجدية على المسودات، مشددا على ضرورة رفع العقوبات عن إيران، وعدم ننازلها عن مصالحها التي تضمنها الاتفاق النووي.

وحول وجود مباحثات بين إيران والولايات المتحدة نفى خطيب زاده، أن يكون هناك تفاوض مباشر بين الطرفين في فيينا، موضحًا أنهما يتبادلان بشكل غير مباشر النصوص غير الرسمية.

خطيب زاده أشار إلى العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية معتبرا أنه ما دامت العلاقات فنية ووفقًا لمبدأ الحياد، فلن تكون لدى إيران مشكلة في دخول المفتشين إلى إيران في إطار اتفاق الضمانات وعدم انتشار الأسلحة النووية.

وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن بلاده والدول الكبرى توصلت إلى وثيقة جديدة ومشتركة للتباحث حولها في المفاوضات الجارية بالعاصمة النمساوية فيينا حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران، معلنا في الوقت ذاته بدأ الجولة الجديدة من المحادثات في فيينا.

وأوضح عبداللهيان أن الجولة الثامنة من المباحثات ستبحث رفع العقوبات والحصول على ضمانات أميركية، مؤكدا أن المفاوضات يجب أن تصل إلى نقطة تضمن السماح لإيران ببيع النفط والحصول على العائدات دون عوائق.

وأضاف عبداللهيان أنه يجب أن تحصل إيران على جميع مزايا الاتفاق النووي الاقتصادية.

وفي إشارة إلى المباحثات مع السعودية قال عبداللهيان: نعمل حالياً على تحديد موعد الجولة الخامسة من محادثات الإيرانية السعودية

من جانبه، ندد خطيب زاده بالسياسات التي تتخذها بعض الدول الأوروبية تجاه حرب اليمن وتسليح السعودية في هذه الحرب معتبرا أن هذه الدول تساعد السعودية في سفك دماء الشعب اليمني، وفق تعبيره
وأكد خطيب زاده أن “إيران تعتبر الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة اليمنية مضيفا أن إيران نقف مع الشعب اليمني الأعزل حتى يسمع العالم صوت اضطهاده، وستحاول إيجاد حل دائم للأزمة اليمنية في أقرب وقت ممكن.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: