الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 ديسمبر 2021 10:23
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل ستتنازل الحوزة الدينية عن تمويلها الحكومي لتقليص العجز؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل ستتنازل الحوزة الدينية عن تمويلها الحكومي لتقليص العجز؟ 1

“دنياي اقتصاد” التخصصية: أول خطوة من الإصلاحات الاقتصادية

مانشيت إيران: هل ستتنازل الحوزة الدينية عن تمويلها الحكومي لتقليص العجز؟ 2

“كيهان” الأصولية نقلًا عن نائب الرئيس محمد مخبر: العملة المرجحة (أي الدولار الأميركي بسعر 4200 تومان) لن تُحذف لاستيراد الدواء أبدًا

مانشيت إيران: هل ستتنازل الحوزة الدينية عن تمويلها الحكومي لتقليص العجز؟ 3

“ايران” الحكومية: “العملة المرجحة” لا تُحذف للدواء

مانشيت إيران: هل ستتنازل الحوزة الدينية عن تمويلها الحكومي لتقليص العجز؟ 4

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون: لماذا علينا أن نأخذ أوميكرون بعين الاعتبار؟

مانشيت إيران: هل ستتنازل الحوزة الدينية عن تمويلها الحكومي لتقليص العجز؟ 5

“آسيا” الاقتصادية: منع السفر البري إلى تركيا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الإثنين 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021:

رأى الباحث سينا عضدي، في حوار مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أن امتلاك السعودية صاروخًا باليستيًا ليس خطًا أحمر للولايات المتحدة، مستبعدًا أي عقوبات تجاه صناعة صواريخ باليستية ضد السعودية.
واعتبر الباحث أن بدء المملكة العربية السعودية بصناعة الصواريخ الباليستية أظهر أن سياسات الولايات المتحدة لمنع الانتشار في الشرق الأوسط قد فشلت.
في السياق نفسه، لم يرَ عضدي أن نشر هذا التقرير له علاقة مباشرة بمحادثات فيينا، بل رأى أن CNN قامت بعملها الإخباري ونشرت تقريرها فحسب. ونوه بأن هذه المسألة لا تتعلق بالضرورة بمفاوضات إيران مع الغرب لإحياء الاتفاق النووي.
وأكد الباحث بأن انتشار تقرير عن المساعدة الصينية للسعودية لإنتاج صواريخ باليستية جعل المفاوضات بشأن برنامج إيران الصاروخي أمرًا مستحيلًا.

مانشيت إيران: هل ستتنازل الحوزة الدينية عن تمويلها الحكومي لتقليص العجز؟ 6

في سياق منفصل، اعتبرت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة أن هناك وجهتي نظر حول مسألة وجود بند في الميزانية مخصص للحوزات، أي المدارس الدينية والمنظمات والجمعيات الثقافية الدينية.
وأوضحت أن أحد الآراء هو أن تلقي التمويل الحكومي يجعل هذه الحوزات تعتمد على الحكومة ما يدمر استقلاليتها، مشيرة إلى أن “هذا يُمثّل رأي مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني والآن عدد من المراجع يقلدون هذا الرأي”.
وأضافت: “الرأي الآخر هو أنه نظرًا لأن النظام الحالي الحاكم في البلد هو نظام إسلامي وأن المعاهد الدينية والمنظمات والجمعيات الثقافية الدينية تشترك في طبيعة وهدف مشترك مع هذا النظام، فإن حصولها على ميزانية من الدولة لا تتعارض مع استقلاليتها”.
واتفقت الصحيفة مع الرأي الأول وانتقدت الرأي الثاني، حيث رأت أن المعاهد يجب أن تكون على مستوى أعلى من الحكومة والنظام الحاكم حتى تتمكن من مراقبة سلوك الحكومة والنظام، وعند الضرورة تكون قادرة على تصحيح مسار الحكومة والنظام، هذا بالإضافة إلى أنه لا يوجد ضمان لديمومة النظام الديني في الحكم.
وشددت الصحيفة على أن تلقي التمويل من الحكومة لا يتوافق بالتأكيد مع الاستقلال الذي يتمتع به مثل هذا التعريف. ونوهت بأن آية الله الخميني تمكن من هزيمة نظام الشاه الذي كان مدعومًا من القوى الشرقية والغربية في ذلك الوقت مع حركة رجال الدين، لأن الحوزات ورجال الدين كانوا مستقلين ولم يكونوا بحاجة إلى أموال حكومية، مؤكدة على أن هذا امتياز كبير للحوزات العلمية ورجال الدين لا ينبغي تفويته.
في هذا الصدد، قالت “جمهوري إسلامي”: “إن رفض رجال الدين الحصول على تمويل حكومي في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية وعندما يعاني الناس من سبل عيش واسعة النطاق يمكن أن يكون خطوة مهمة في العمل مع الناس ومساعدة الحكومة في حل بعض مشاكل الميزانية في مواجهة العقوبات”.
وأضافت أنه من المحتمل أن تواجه الحكومة عقبات أو مشاكل في تقليص ميزانيات الحوزات والمؤسسات والجمعيات الثقافية الدينية، لهذا السبب من الأفضل للحوزات ورجال الدين أن يتولوا بأنفسهم زمام المبادرة ويطلبوا من الحكومة حذف ميزانيتهم من أجل فتح الطريق لحل جزء من المشاكل المالية للحكومة، وليساعدوا الحكومة على تجنب القضاء على العملة المفضلة (أي تخصيص سعر الدولار 4200 تومان لاستيراد السلع الرئيسية)، وكذلك أن يساعدوا الحكومة على عدم رفع نسبة الضرائب.

مانشيت إيران: هل ستتنازل الحوزة الدينية عن تمويلها الحكومي لتقليص العجز؟ 7

على صعيد آخر، وفي إشارة إلى بدء جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والغرب في فيينا بالنمسا، رأى محلل السياسة الخارجية أبو الفضل ظهره وند في حوار مع صحيفة “جام جم” الأصولية أن “أهمية هذه الجولة من المفاوضات ترجع إلى مبادرة إيران في تقديم مسودة شاملة تستند إلى المحادثات السابقة وآفاق المحادثات المقبلة”.
وقال: إن “خطة إيران تم أخذها بعين الاعتبار في المفاوضات من قبل مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا والجانبين الصيني والروسي”.
وأكد على أنه يجب على الأميركيين أيضًا أن يذكروا ما إذا كانوا على استعداد للعودة إلى الاتفاق النووي والعودة إلى التزاماتهم بموجب الاتفاقية أم لا.

مانشيت إيران: هل ستتنازل الحوزة الدينية عن تمويلها الحكومي لتقليص العجز؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: