الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 ديسمبر 2021 10:50
للمشاركة:

مانشيت إيران: كيف أثّر “الربيع العربي” على العلاقات الإيرانية السعودية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: كيف أثّر "الربيع العربي" على العلاقات الإيرانية السعودية؟ 1

“اعتماد” الإصلاحية: أوروبا تنقض الوعد علانية

مانشيت إيران: كيف أثّر "الربيع العربي" على العلاقات الإيرانية السعودية؟ 2

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، حول مناورات الحرس الثوري: الميدان يدعم الدبلوماسية النووية

مانشيت إيران: كيف أثّر "الربيع العربي" على العلاقات الإيرانية السعودية؟ 3

“آسيا” الاقتصادية: أكثر الناس حزنًا في العالم

مانشيت إيران: كيف أثّر "الربيع العربي" على العلاقات الإيرانية السعودية؟ 4

“آفتاب يزد” الإصلاحية حول ذكرى زلزال بم: جرح عمره ١٨ سنة

مانشيت إيران: كيف أثّر "الربيع العربي" على العلاقات الإيرانية السعودية؟ 5

“ابتكار” الإصلاحية: ارتفاع أسهم البورصة تحت ظل 10 أوامر

مانشيت إيران: كيف أثّر "الربيع العربي" على العلاقات الإيرانية السعودية؟ 6

“ايران” الحكومية: البورصة تتنفس

مانشيت إيران: كيف أثّر "الربيع العربي" على العلاقات الإيرانية السعودية؟ 7

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: دخان الفوضى في موازنة العام المقبل سيدخل عيون الناس

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 26 كانون الأول/ ديسمبر 2021:

تناولت بعض الصحف الإيرانية في عددها الصادر اليوم، موضوع المفاوضات النووية في فيينا. ورأى خبير العلاقات الدولية رحمن قهرمان بور، في مقاله بصحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية، أن المشكلة الرئيسية في مفاوضات فيينا هي “الوصول إلى النقطة المثلى”، حيث يشعر كلا الطرفين وجود صعوبة في إقناع الداخل حول توصلهما إلى اتفاق يمكن الدفاع عنه.
وأضاف: “تختلف وجهات نظر الجانبين حول السياسة العالمية وبالتالي على طاولة المفاوضات يوجد اختلاف كبير، وليس من السهل التقريب بين وجهات النظر هذه”.
كما أكد أن عدم الثقة طويلة الأمد بين إيران والولايات المتحدة ليست قضية يمكن حلها من خلال جولة أو جولتين من المفاوضات، لأن الآن، بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي، “أصبح الوضع مختلف تمامًا عما كان عليه قبل عامين، فمن الطبيعي أن يبذل الطرفان قصارى جهدهما للاحتفاظ بما أنجزوه في هذين العامين قدر الإمكان”.
وتابع قهرمان بور: “رغم ذلك، اتفق الجانبان على ضرورة إحياء الاتفاق النووي. لكن حل هذا التناقض عمليًا وعلى طاولة المفاوضات هو عمل شاق ويستغرق وقتًا طويلًا. وعلى الرغم من إصرار الولايات المتحدة وأوروبا على تسريع المفاوضات والتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، إلا أنهما يدركان جيدًا أن هذا غير ممكن عمليًا وسيتعين عليهما التحلي بالصبر إلى حد ما”.
وقال: “باختصار، يبدو أنه في الوضع الحالي، إرادة إيران هي التوصل إلى اتفاق نووي، لكن هناك الكثير من الشكوك حول موعد إبرام هذ الاتفاق، ناهيك عن اعتقاد البعض أنه حتى مع نية إيران للتوصل إلى اتفاق، فقد لا يكون من الممكن عمليًا إحياء الاتفاق النووي بسبب التخريب الذي قام به الجانب الآخر. لذلك، فإن وجود الإرادة وحده ليس ضامنًا نهائيًا للاتفاق”.

مانشيت إيران: كيف أثّر "الربيع العربي" على العلاقات الإيرانية السعودية؟ 8

على صعيد السياسة الخارجية، تناولت صحيفة “شرق” الإصلاحية في حوار مع خبير قضايا الشرق الأوسط عباس برورده، قضية تأشيرات الدخول السعودية الثلاث لمسؤولين إيرانيين، وتساءلت ما إذا كانت هذه التأشيرات علامة على تحسن العلاقات الثنائية.
ورأى برورده أن القصة “أكثر تعقيدًا”، لافتًا إلى أن العلاقات بين إيران والسعودية متعددة المتغيرات، “فهي ليست مجرد مسألة بين طهران والرياض، فهناك عدة عوامل مهمة يجب معالجتها حتى يتمكن الجانبان من إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى طبيعي”.
وفي إشارة إلى دور الدول الأخرى في هذه القضية، قال: “أحد المتغيرات هو قضية المؤثرين الإقليميين تحت راية أميركا، حيث لا يمكن تجاهل هذه الجهات الإقليمية الفاعلة”.
ونوه برورده إلى أن إقامة علاقات بين إيران والسعودية يتطلب أولًا تقليل التوترات مع الولايات المتحدة، لأن المملكة العربية السعودية هي الحليف العسكري الرئيسي للولايات المتحدة وبينهما علاقات إستراتيجية.
من جانب آخر، أشار الخبير إلى دور عامل لم يحظ باهتمام كبير في هذا المجال، وهو نقطة التحول في ثورات “الربيع العربي” في التنافس بين طهران والرياض، حيث أكد أن ثورات “الربيع العربي” زادت من حدة التوتر بين طهران والرياض.
وأضاف: “هناك تنافس إقليمي بين إيران والسعودية. إذا نظرنا عن كثب، يمكننا أن نرى أن العلاقات بين إيران والسعودية أصبحت أكثر توترًا بعد الثورات العربية. لأنه قبل ذلك كانت السعودية دولة عربية من الدرجة الثانية. لكن مع الثورات العربية وتغيير الحكومة والضعف الشديد للحكم في مصر، التي كانت في السابق زعيمة العالم العربي، أخذت السعودية دور زعيم العرب. وعلى عكس إيران ذات المعتقدات الأيديولوجية الشيعية تمكنت المملكة العربية السعودية من كسب قيادة الدول العربية ذات المعتقدات الأيديولوجية السنية التي اتبعتها على مدار سنوات”.

مانشيت إيران: كيف أثّر "الربيع العربي" على العلاقات الإيرانية السعودية؟ 9

داخليًا، تناولت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة حذف “العملة المرجحة” من موازنة العام المقبل، أي السعر الحكومي للدولار الأميركي المخصص لاستيراد السلع الرئيسية، وقالت: صحيح أن العملة المرجحة لا يمكن أن تكون دائمة، لكن في ظل الظروف الصعبة لهذه السنوات، فإن إزالتها يرقى إلى تصاعد التضخم وإحداث انفجار في الشرائح الضعيفة من المجتمع.
وأكدت أنه إذا لم يدرك واضعو الميزانية الحكومية والاقتصاديون الحقيقة الواضحة وهي أن الدعم الحكومي المادي لا يمكن أن يحل محل العملة المرجحة، فيجب التشكيك في فهمهم الاقتصادي.
واعتبرت الصحيفة هذه الميزانيات وكذلك الضرائب على الممتلكات هي بشكل عام غير متناسبة مع الركود في البلاد.
وأضافت: “يجب اتخاذ هذه الإجراءات بحذر شديد حتى في أوقات الازدهار الاقتصادي، ناهيك عن الوقت الذي انخفاض قيمة العملة الوطنية لا يمنح الناس حتى فرصة التخطيط لمستقبل حياتهم”.

مانشيت إيران: كيف أثّر "الربيع العربي" على العلاقات الإيرانية السعودية؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: