شبابيك إيرانية/شباك الأربعاء: العنف ضد النساء أمام البرلمان و “مضطرب” تعطله الرقابة

ما الذي اهتمت به الصحافة الإيرانية اجتماعياً وثقافياً؟

جاده ايران – ديانا محمود

كتبت صحيفة “آرمان امروز” تقريراً عن ضرورة تسريع صك مشروع قانون لمواجهة العنف ضد النساء، وذلك تعليقاً على تظاهر عدد من السيدات أمام البرلمان.

واعتبر التقرير أن إقرار مثل هذا القانون يمكن أن يساهم في الارتقاء بالمجتمع الإيراني وتعامله مع النساء، مشيراً إلى أن 20% من السيدات في البلاد تتعرّضن للعنف الجسدي، فيما تتعرّض نسبة 50 إلى 60% منهنّ للعنف العاطفي والنفسي.

من جهة ثانية نشرت وكالة “ايسنا” خبراً عن زواج 344 فتاة تحت سنّ الـ 14 في محافظة البرز القريبة من طهران السنة الماضية، أربع حالات منها تحت الـ 12 سنة، وقد اعتبر أحد المختصين في شؤون الأسرة أن السبب في ذلك يعود إلى وجود عدد كبير من المهاجرين في تلك المحافظة.

بيوت إيرانية تحل مكان الفنادق

تحدثت صحيفة “ايران” عن السياحة في البلاد وعلاقتها بالبيوت القديمة، حيث يفضل أغلب السيّاح المبيت في البيوت المحلية التي أعيد ترتيبها لتُستثمر سياحياً، ولفت تقرير يحمل عنوان “تحضير المجتمع الإيراني لاستقبال السياح” إلى أن أغلب التجهيزات السياحية في إيران ضعيفة، لكن بالمقابل هناك ثقافة حب الضيف والترحيب بالأجانب.

كتاب قاجاري ومسلسل خلف سور الرقابة

قدمت صحيفة “آفتاب يزد” قراءة في كتاب “قصة حياتي” للكاتب عبد الله مستوفي الذي عمل في منصب أمين الخزانة في العهد القاجاري، ويعتبر هذا الكتاب أحد أهم المراجع التي تُعرّف بتفاصيل بلاط وحكم مؤسس الدولة القاجارية آغا محمد خان، وقد أوجز كاتب المقال مراحل تاريخية شرحها الكتاب، إلى جانب تقديمه لقطات سريعة وصفت محمد خان بالمتواضع القنوع والبخيل أحياناً.

أما موقع “خبر انلاين” فنشر مقابلة مع مخرجة مسلسل “مضطرب” فلورا سام تحدثت عن أسباب عدم عرض المسلسل حتى الآن، بالرغم من مضي أربع سنوات على إنتاجه، وأوضحت سام أن الأسباب الحقيقية مجهولة حتى بالنسبة لها، مؤكدةً أن عدم عرضه إلى الآن لا يعني رفضه بالكامل.

ووصفت المخرجة عملها بالجيد، معتبرة أن أسبابا هامشية حالت دون عرضه خلال السنوات الماضية على التلفاز الإيراني، داعيةً الجمهور لمشاهدة عملها ثم التحدث عنه.

بدورها توقفت صحيفة “بهار” عند إحدى المشاكل التي تواجه إرث الشخصيات العامة في المجتمع الإيراني، ومنها الشاعر المشهور “نيما يوشيج”، موضحةً أن الخلاف الحالي بين ورثة نيما والمؤسسات الثقافية يتعلق بحقوق نشر أعمال الشاعر المتوفى، الأمر الذي أحدث ضجة منذ سنوات دون نتيجة.