الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة23 ديسمبر 2021 10:23
للمشاركة:

سوليفان يستعرض مع الإسرائيليين النتائج المتوقعة للمفاوضات مع إيران.. هل اطمأنوا؟

قال موقع "أكسيوس" الأميركي إنّ أربعة مسؤولين إسرائيليين كباراً حضروا اجتماعات في القدس مع مستشار الأمن القومي جايك سوليفان عبّروا عن عودتهم مطمئنّين لجهة استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ موقف أكثر تشدداً بشأن إيران إذا لزم الأمر وأخذ وجهات نظر إسرائيل بالاعتبار.





وبحسب الموقع، رسم سوليفان ثلاثة سيناريوهات لما يمكن أن يحصل في فيينا: اتفاق خلال الأسابيع المقبلة للعودة الامتثال الكامل للاتفاق النووي لعام 2015، مشككاً بالقدرة على تحقيق ذلك. اتفاقية مؤقتة بالتجميد مقابل التجميد، لوقف تسريع البرنامج النووي الإيراني. أما السيناريو الثالث فهو أن لا يحصل أي اتفاق والتوجه إلى عقوبات جديدة وضغوط على إيران.


ولفت “أكسيوس” إلى أنه مع استئناف المحادثات النووية في فيينا، كان القلق يتزايد في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت من فكرة أنّ إدارة بايدن ستسعى إلى اتفاق جزئي من شأنه أن يخفف العقوبات عن إيران من دون أي تراجع نووي.


ووفق الموقع الأميركي، نوقشت فكرة اتفاق “التجميد مقابل التجميد” خلال اجتماعات سوليفان مع بينيت ووزير خارجيته يائيل لابيد ووزير الدفاع بيني غينتس، وجميعهم أبلغوا مستشار الأمن القومي الأميركي إنهم يعارضون مثل هذه الخطوة.


وأشار “أكسيوس” إلى أنه يمكن لمثل هذه الصفقة أن تمنع إيران من تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى مستوى صنع الأسلحة، لكنّ لابيد أخبر سوليفان، كما ذكر الموقع، إنّ إسرائيل تتصرف كما لو أنّ إيرلو بالفعل لديها يورانيوم مخصب بنسبة 90%، وأضاف لابيد: “لا نعتقد بأنّ هناك أي حاجة لتسديد أي شيء مقابل ذلك”.


وتحدث الموقع عن تقدير بينيت لقيام سوليفان برحلة للقاء المسؤولين الإسرائيليين رغم العديد من القضايا الملحة الأخرى التي تواجهها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، معتبراً إياها إشارة تدل على أنّ البيت الأبيض مهتمّ بمخاوف إسرائيل. وتابع مصدر للموقع: “بمرور الوقت، كان هناك نضج من كلا الجانبين ونشعر بالاطمئنان بعد اليوم”.


كما خلص مسؤول إسرائيلي كبير تحدث ل”أكسيوس” بعد اجتماعه مع سوليفان إلى أنّ إدارة بايدن في وضع أفضل مما كان متوقعاً من قبل المسؤولين الإسرائيليين.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: