مانشيت إيران: سجين معارض يتواصل مع إعلام غربي.. هل ينفي ذلك تهمة “تعذيب المعتقلين السياسيين”؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“اطلاعات” شبه الرسمية: إيران ستستفيد من جميع الإمكانات لمقاضاة قاتلي الجنرال سليماني
“جهان اقتصاد” المتخصصة: التحدي المستمر بقضية تأمين عجز الميزانية من سوق الاستثمار
“خراسان” الأصولية: مركز دراسات البرلمان يوجه انتقادات لمشروع قانون صيانة الانترنت
“آرمان ملي” الإصلاحية: وأخيراً تنفّست البورصة
“اعتماد” الإصلاحية: إعادة النظر في مشروع قانون صيانة الانترنت
“دنياي اقتصاد” الاقتصادية نقلاً عن مركز دراسات البرلمان: مشروع صيانة الانترنت غير قانوني
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 23 كانون الأول/ ديسمبر 2021:
تحدثت صحيفة “كيهان” الأصولية عن مقابلة أجراها سجين إيراني من الداخل مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، وكتابته مقالاً لوكالة “بي بي سي” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة إنّ أحد هؤلاء السجناء ويدعى مهدي م. المحكوم عليه بالسجن أربع سنوات أرسل مؤخراً مقالاً مفصّلاً إلى “بي بي سي” يدافع فيه عن متهم أمني آخر ويشكك في الحكم الصادر بحقه.
وبحسب “كيهان”، نشرت “نيو يورك تايمز” مؤخراً تقريراً مناهضاً للنظام الإيراني بالإستناد إلى مقابلة أجرتها من السجين المُدان. وتابعت الصحيفة: “هناك نقطة مضحكة ومثيرة للسخرية في تقرير الصحيفة الأميركية هي إشارتها إلى أنّ سِجْن إيفين هو مكان يتم فيه احتجاز السجناء السياسيين وتعذيبهم، في وقت يكتب سجين من داخل السجن مقالاً لوسائل إعلام بريطانية ويجري مقابلة مع صحيفة أميركية ضد النظام، ويزعم أنصاره إنّ المدانين يتعرضون لضغوط”.
وشددت “كيهان” على ضرورة متابعة القضية مع المسؤولين القضائيين وخاصة مديرية السجون والنظام الأمني. وسألت: “كيف يمكن لمثل هؤلاء المحكوم عليهم الذين أصبحوا جنوداً وكوادر للعدو الاتصال بوسائل الإعلام في الدول المعادية وارتكاب أعمال إجرامية من داخل السجن”؟
في سياق منفصل، رأت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة أنه إذا لم يتم تعديل الموازنة التي قدمتها الحكومة إلى البرلمان بعناية وخبرة من قبل النواب، فإنّ العام المقبل سيكون عام عدم استقرار اقتصادي واجتماعي.
وأضافت الصحيفة في هذا الصدد أنّ الموازنة المقدمة للعام المقبل تحمل عجزاً خفياً يبلغ ٣٠٠ ألف مليار تومان، لذلك اعتبرت الحديث عن نمو اقتصادي بنسبة ٨% أشبه بمزحة.
كما طالبت “جمهوري إسلامي” أعضاء البرلمان أن يتوخوا الحذر والحنكة لمراجعة الموازنة، وأن يتجنبوا بواقعية العواقب الاقتصادية السلبية والضغوط المدمرة على الشعب.
على صعيد آخر، أفادت صحيفة “إيران” الصادرة عن الحكومة بأن الناس يعتبرون أنّ جذور ٧٠% من مشاكل اليوم تعود لفترة حكم الحكومة السابقة، بينما ٦٧% منهم راضون عن أداء الحكومة الحالية.
وشددت الصحيفة على وجوب أن تكون حماية أرواح الناس وخبزهم من أولويات الحكومات، لافتةً إلى أنّ الوضع أصبح معقداً في السنوات الأخيرة لأنّ الحكومة التي كانت في السلطة لم تهتم بواجبها المتمثل في ضمان صحة ومعيشة الشعب، حيث كان من المفترض أن تدور عجلات أجهزة الطرد المركزي وعجلات الاقتصاد معاً، لكنّ المستوى المعيشي للناس انخفض وتوقّف تطوير الصناعة النووية، برأي الصحيفة.
