الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 ديسمبر 2021 13:01
للمشاركة:

مانشيت إيران: لاريجاني والإصلاحيون.. كيف صار العدو صديقا؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: لاريجاني والإصلاحيون.. كيف صار العدو صديقا؟ 1

“صبح امروز” الأصولية حول المفاوضات: خوف الغرب من النهاية

مانشيت إيران: لاريجاني والإصلاحيون.. كيف صار العدو صديقا؟ 2

“ابتكار” الإصلاحية: أمور مبهمة في حل الخلافات بين إيران وأميركا

مانشيت إيران: لاريجاني والإصلاحيون.. كيف صار العدو صديقا؟ 3

“آسيا” الاقتصادية: 4 مليون إيراني سافروا إلى تركيا في الأشهر السبعة الماضية

مانشيت إيران: لاريجاني والإصلاحيون.. كيف صار العدو صديقا؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية: أوميكرون جاء

مانشيت إيران: لاريجاني والإصلاحيون.. كيف صار العدو صديقا؟ 5

“ايران” الحكومية: أوميكرون وصل إلى إيران

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 20 كانون الأول/ ديسمبر 2021:

لا تزال الصحف الإيرانية على اختلاف توجهاتها تتابع قضية الكشف عن الرسائل المتبادلة بين مجلس صيانة الدستور وعلي لاريجاني حول رفض منح الأخير أهلية الترشح للانتخابات الرئاسية، إذا رأت صحيفة “كيهان” الأصولية، أن سبب دعم الإصلاحيين لرسالة لاريجاني يعود لهزيمة المرشح المدعوم من قبلهم في الانتخابات الرئاسية الماضية عبد الناصر همتي، متساءلة عن كيفية وسبب نشر مراسلة سرية بين لاريجاني ومجلس صيانة الدستور على وسائل إعلام أجنبية، وتابعت بالقول: “ما هي نوايا المتطرفين الغربيين والمطالبين الكاذبين بالإصلاح والاعتدال في الاختباء وراء موضوع رسالة لاريجاني؟”. مضيفة أن “هؤلاء هم نفس الطيف الذي بعد بث برامج تنويرية مثل برنامج “الهوية” و”مؤتمر برلين” على التلفزيون الإيراني، عندما كان لاريجاني رئيسًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون، هتفوا في البرلمان والشارع أنذاك “يجب إغلاق تلفزيون لاريجاني””. وذكرت “كيهان” في المقابل فإن “لاريجاني هو من انتقد اتفاق سعد آباد الذي أبرمه روحاني مع الترويكا الأوروبية عام 2003 بقوله: لقد أعطينا درا وأخذنا سكر نبات”. وبحسب رأي “كيهان” فإن “المتطرفين الذين يزعمون الاعتدال والإصلاح لهذه الأسباب حملوا ضغينة ضد لاريجاني، لكنهم شعروا تدريجيا منذ ١٥ عام أنهم يستطيعون الاقتراب من لاريجاني واستخدام قدراته”. معتبرة أن اقترابهم من لاريجاني بلغ ذروته في الصدام بين البرلمان برئاسة لاريجاني وحكومة أحمدي نجاد وكذلك الدعم والتعاون مع روحاني في قضية الاتفاق النووي والموافقات اللاحقة لحكومة روحاني.

مانشيت إيران: لاريجاني والإصلاحيون.. كيف صار العدو صديقا؟ 6

في السياق ذاته، رأى الباحث السياسي أحمد زيدآبادي في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن تجربة العقود الماضية أظهرت أن الوضع في إيران لا يتحسن بإدخال أشخاص لا يتماشون مع ركائز السلطة الأساسية في المؤسسات الحاكمة. مؤكدًا أن من يأتون ببرامج كبيرة إلى البرلمان أو الرئاسة يضطرون إلى ترك المشهد محبطين بعد فشلهم في تحقيقها. وأضاف أن علي لاريجاني لم يكن ليفعل أي شيء في هذه الظروف الصعبة لو حصل على موافقة صيانة الدستور للترشح وفاز بالانتخابات الرئاسية؛ لأن هذه الرسالة تكشف بوضوح طريقته في العمل وطريقة تفكيره. وأشار إلى أن ماورد في الرسالة هذا دليل على أنه في حال رئاسته لن يسمحوا له بفعل أي شيء. من هذا المنطلق أكد زيدآبادي أنه من الأفضل لعلي لاريجاني أن يكون مؤثرا خارج جهاز السلطة أو المؤسسات المحيطة به، إذا لم يستطع فعل أي شيء خارج السلطة، فلن يكون قادرًا على فعل أي شيء من خلال الرئاسة.

مانشيت إيران: لاريجاني والإصلاحيون.. كيف صار العدو صديقا؟ 7

بدوره، شدد المحلل السياسي صادق فقفوري، على ضرورة قراءة “ما بعد النص” المرسل من لاريجاني لمجلس صيانة الدستور، منوهًا في مقاله بصحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، إلى أن الرسالة تتضمن عبارات تكشف عن تأييد لاريجاني لحكم يميل نحو الليبرالية وهو لا يريد هذا الأسلوب في الحكم. وأشار الكاتب إلى أن لاريجاني خريج فلسفة ولا شك أنه يعلم بهذه المعاني لكلماته واختارها بناء على هذا. لافتًا كذلك لوجود مغالطة في الرسالة تتمثل في نسب كلام مكتب القائد الإيراني الأعلى علي خامنئي إلى القائد الأعلى نفسه. كما أوضح فقفوري أن هناك بعض الأخطاء القانونية ومنها أن لاريجاني رأى عدم الموافقة على ترشيحه غير صائبة بسبب الموافقة عليه في السنوات السابقة. وخلص المحلل السياسي إلى أن الرسالة هي “محاولة من لاريجاني لإعادة الاعتبار، وأنها أثبتت أنه غير جدير بالترشح للانتخابات الرئاسية لأنه لم يتقبل رفضه،  وحاول إثبات أنه على حق بشتى الطرق”.

مانشيت إيران: لاريجاني والإصلاحيون.. كيف صار العدو صديقا؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: