مانشيت إيران: نقد أصولي للفريق المفاوض في فيينا.. لماذا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“شرق” الإصلاحية: النساء، آخر اهتمام الأصوليين

“آرمان ملي” الإصلاحية تخاطب رئيس تحرير “كيهان” الأصولية: السيد شريعتي! نظرتكم “مخرّبة”؛ وليست “مدنية”

“آسيا” الاقتصادية”: رغبة شديدة بالهجرة

“آفتاب يزد” الإصلاحية: ظل الاستجواب فوق الوزير (خاندوزي، وزير الاقتصاد)

“ابتكار” الإصلاحية: الأجواء المناسبة للتقارب بين طهران والرياض

“ايران” الحكومية: الموازنة ضد التكاليف غير الضرورية

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: اتفاق جديد بين إيران ووكالة الطاقة الذرية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس ١٦ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢١:
وجه رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية، حسين شريعتمداري، في المقالة الافتتاحية انتقادًا لاذعًا للفريق الإيراني المفاوض في فيينا، حيث رأى أن خطابهم تغير بعد الجولة السابعة من المفاوضات. وحول هذا التغير ذكر أن حكومة رئيسي صرحت أكثر من مرة على لسان وزير خارجيتها حسين امير عبداللهيان ومساعده باقري كني بأنها لا تقبل إلّا برفع جميع العقوبات، إلا أن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية ومساعده تظهر تغيير الأهداف حيث قالا إننا نريد رفع العقوبات النووية. وفي السياق، لفت شريعتمداري إلى أن أغلب العقوبات المفروضة على إيران ليست نووية بل وضعت لأسباب أخرى مثل قضايا حقوق الإنسان وتدخل إيران في شؤون دول المنطقة وصناعة الأسلحة، مؤكدا أنه لا جدوى من المفاوضات التي لا تتناول هذه العقوبات وكذلك أي اتفاق لا يشمل رفع جميع العقوبات.
رئيس تحرير “كيهان”، أشار إلى امتلاك باكستان والهند وإسرائيل السلاح النووي، مشدّدا على ضرورة أن ينتزع الغرب السلاح النووي الذي تمتلكه تلك الدول قبل أن تتفاوض مع إيران حول ملفها النووي، وتابع شريعتمداري أن الغرب يغض النظر عن الدول المشار إليها بسبب ادعاءهم بأنها ليست عضو في اتفاقية NPT على عكس إيران التي تعد من أعضاء هذه الاتفاقية وتعاقَب وهي تمتلك القدرة على الانسحاب من NPT وفقا للبند العاشر من موادها.

علي صعيد أخر، تطرق المحلل السياسي مصطفى هاشمي طبا في مقاله بصحيفة “شرق” الإصلاحية إلى كلمة الرئيس ابراهيم رئيسي خلال رحلة إلى محافظة لُرستان، حيث قال إنه يجب توظيف من يتمتع بالكفاءة في الإدارة وأن حب الثورة والنظام مهم للغاية، لكن لا ينبغي الاستعانة بمسببي الوضع الراهن. في هذا الصدد اعتبر هاشمي أن حرمان الناس من الوظائف أو الخدمات الحكومية أو حتى الحياة مسألة قضائية وتتطلب إجراءات دقيقة وواسعة النطاق. مضيفًا أن الحب للثورة والنظام مهم بالتأكيد لكن بصرف النظر عن السجلات الجيدة والممارسة المقبولة، هل هناك أي “مقياس حب” آخر؟ ولفت إلى أن هناك بعضا من الناس يخلطون المظاهر والكلمات بالعاطفة وينخدعون بالمظاهر.

إلى ذلك، أعربت صحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية عن استياءها من الخطابات الدارجة في الفترة الأخيرة على لسان بعض المسؤولين. وفي إشارة إلى تصريح البرلماني كاظم موسوي الذي قال في الأيام السابقة إن كل من يريد آلة موسيقية فليذهب إلى خارج البلد، رأت الصحيفة أن هذا النوع من الفكر يشكل تهديدا كبيرا حيث أن هناك من يرى نفسه محقا بطرد المواطنين من “بيت أبيهم” أي وطنهم، وأنهم يرون أنفسهم أصحاب الرأي الصحيح المطلق. وتابعت: إذا كان بإمكان كل من تنطبق عليه الفتوى، تنفيذها، كم سيبقى من المواطنين؟
