مانشيت إيران: هل سرقت طالبان المساعدات الإيرانية الموجهة لأفغانستان؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية حول أزمة الدواء: من المتهم، العقوبات أم المافيا؟
“ابتكار” الإصلاحية: سوق الدواء المتأزم
“خراسان” الأصولية: 80% من الهجرة بدوافع اقتصادية
“دنياي اقتصاد” الاقتصادية، عن بلدية طهران: سقوط تاريخي لميزانية البلدية
“شرق” الإصلاحية: البرلمان تحت ضغط الجماعات المتطرفة
“كيهان” الأصولية: لا بد من بحث قضية الشركات التي تأتي بالخسائر في الموازنة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 15 كانون الأول/ ديسمبر 2021:
افتتحت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة عدد اليوم بمقال تناول الوضع في أفغانستان. وشددت الصحيفة على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني بشكل مباشر وبدون واسطة طالبان، حيث لفتت إلى أن “طالبان سرقت مساعدات منظمة الصحة العالمية وسرقت كذلك مساعدات إيران وقدمتها لعوائل أعضائها السابقين المقتولين الذين كانت مهمتهم تنفيذ اغتيالات وعمليات إرهابية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن طالبان اليوم تواجه تحديَين، الأول داخلي ويتمثل بانهيار اقتصادي، والثاني خارجي المتمثل بطالبان باكستان.
ورأت الصحيفة أن هذا السبب جعل اعتراف باكستان بحكومة طالبان في أفغانستان أمرًا صعبًا، لأن اعترافها سوف يهدد الأمن القومي الباكستاني.
داخليًا، تناول المحلل السياسي فتح الله آملي، في مقاله بصحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية، الأنباء المتداولة حول الرواتب الشهرية.
وقال آملي: هناك وثائق رسمية تكشف أن أكثر وأقل رواتب في البلد تُقدم لأشخاص في السلطة التنفيذية، حيث إن الراتب الأكثر يعادل 90 ضعف الراتب الأقل.
وأشار آملي إلى توضيح السلطة التنفيذية، حيث قالت: إن الوثيقة الرسمية التي تظهر الراتب الأكثر هي عبارة عن جمع رواتب عدة أشهر.
وطالب الكاتب بالكشف عن الوثائق الرسمية لرواتب الأشهر السابقة للشخص المعني كي تتضح الأمور للشعب.
على الصعيد الاجتماعي، ذكر المحلل الثقافي محمد إسماعيل شجري، في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أن خريجي فرع الرياضيات والفيزياء في الثانوية يشكلون أكبر نسبة هجرة من البلاد.
ولفت إلى أن الفئة التي تترك البلاد هي فئة المتفوقين دراسيًا في مجال الرياضيات “لأن الوطن لا يحتضنهم”.
وكطريقة حل لهذه الأزمة، قال شجري: لو تقبلت الحكومة سنويًا أفضل 1000 طالب هندسة، ستضع حدًا لنسبة كبيرة من “هجرة العقول”، وهذا لن يكلفها كثيرًا إنما يساعد في نمو البلد.
