الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة13 ديسمبر 2021 12:26
للمشاركة:

مانشيت إيران: رئيسي أمام اختبار صعب.. هل تنجح موازنته في تخطي الأزمات الاقتصادية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: رئيسي أمام اختبار صعب.. هل تنجح موازنته في تخطي الأزمات الاقتصادية؟ 1

“ابتكار” الإصلاحية: أول موازنة للحكومة في ميزان الواقعية

مانشيت إيران: رئيسي أمام اختبار صعب.. هل تنجح موازنته في تخطي الأزمات الاقتصادية؟ 2

“ايران” الحكومية: موازنة العدالة

مانشيت إيران: رئيسي أمام اختبار صعب.. هل تنجح موازنته في تخطي الأزمات الاقتصادية؟ 3

“جام جم” الأصولية: موازنة العام الجديد على حدود الواقع

مانشيت إيران: رئيسي أمام اختبار صعب.. هل تنجح موازنته في تخطي الأزمات الاقتصادية؟ 4

“دنياي اقتصاد” التخصصية: ثلاث رسائل عن أول موازنة لرئيسي

مانشيت إيران: رئيسي أمام اختبار صعب.. هل تنجح موازنته في تخطي الأزمات الاقتصادية؟ 5

“شرق” الإصلاحية: موازنة انكماشية

مانشيت إيران: رئيسي أمام اختبار صعب.. هل تنجح موازنته في تخطي الأزمات الاقتصادية؟ 6

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: 12 ملاحظة حول موازنة العام المقبل

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 13 كانون الأول/ ديسمبر 2021:

تناولت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، موضوع موازنة العام المقبل (يبدأ في 21 آذار/ مارس 2022) المقدّمة من قبل الحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى البرلمان الإيراني.
ولم يرَ الباحث السياسي صادق زيباكلام اختلافًا مشهودًا بين الميزانية المقدمة للعام المقبل وميزانية السنوات الماضية، حيث اعتبر في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن أكثر من نصف الميزانية مخصصة للحكومة، أي للمنظمات والشركات الحكومية مثل البتروكيماويات والطيران وإيران خودرو للسيارات وسكة الحديد وذوب آهن للفولاذ، مؤكدًا بأن جميعها تأتي بالخسائر سنويًا.
ولفت إلى أن هناك قسم كبير آخر من الميزانية يُخصَص سنويًا للقوات العسكرية، “ونسمع دائمًا أن هذا مهم للغاية لأن الأمان أهم شيء في البلد”.
وتساءل زيباكلام: “أي أهم بالنسبة لبلد يحاول التوسع، أن يعمل على التعليم والتربية والصحة والنقل والمياه، أم المجالات الأخرى؟”.
واعتبر أن الحديث عن تفادي العجز بالميزانية ليس إلا أخذ الأموال من جيب ونقلها إلى جيب آخر، “فالميزانية لم تتغير ما دام الوضع والكساد في البلد مثل السنوات الماضية وأسوأ”، حسب قوله.

مانشيت إيران: رئيسي أمام اختبار صعب.. هل تنجح موازنته في تخطي الأزمات الاقتصادية؟ 7

من جانب آخر علّق الباحث السياسي عباس عبدي، في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، على كلام الرئيس رئيسي أثناء عرض مشروع قانون الموازنة على البرلمان.
ووصف عبدي الحكومات بـ”النهر”، حيث قال: إن الحكومات فيها انسيابية وتدفق مستمر وغير ثابت، وهذه الالتزامات لم تكن لحكومة رئيسي فقط بل كان من الممكن تقديمها في السنين الماضية، وحكومة روحاني نفسها كانت مسؤولة عن الالتزام بها ومن الطبيعي جدا أن الحكومة السابقة لن توقف عملها ليوم التسليم.
وأكد أنه في هذه الحالات من الضروري إعطاء رأي واضح وشفاف حتى يفهم المخاطب تفاصيل هذه الملاحظة.
وذكر عبدي في هذا الصدد أن الميزانية الحالية بافتراض سعر الدولار 23 ألف تومان في العام المقبل، لافتًا إلى أن هذا يعني أن اقتصاد البلاد مرتبط بمصير الاتفاق النووي.
وأضاف: إذا كان بإمكان رئيسي منح الناس دولار بسعر 23000 تومان في العام المقبل دون الاتفاق النووي فسيتم تسجيل نقطة اقتصادية وإدارية كاملة له ولحكومته، وإذا لم يستطع – وهو لن يستطيع بالتأكيد – فعليه أن يقبل أن هذه الادعاءات مجرد شعارات وليست سوى للترفيه أو إخراج الآخرين من النقاش.

مانشيت إيران: رئيسي أمام اختبار صعب.. هل تنجح موازنته في تخطي الأزمات الاقتصادية؟ 8

على صعيد آخر، اعتبرت المحللة السياسية ثمانة أكوان، في مقالها بصحيفة “جوان” الأصولية، أن أميركا والدول الأوروبية لا تعتبر مطالب إيران في الجولة السابعة من مفاوضات فيينا حقيقية، “وذلك لأنهم يعيشون في عالم خيالي”.
وأوضحت أنهم يعتقدون أن إيران عانت الكثير من الضغوط الغربية لدرجة أنها مستعدة للتخلي عن مصالحها الوطنية والامتثال لأي مطالب من الغرب.
وفي السياق نفسه، شددت أكوان على أن أهم مهمة لفريق التفاوض الإيراني في فيينا، والتي رأت أنها تمت معالجتها بشكل جيد حتى الآن هي إيقاظ الغرب وتعريفهم بالعالم الحقيقي، حسب قولها.

مانشيت إيران: رئيسي أمام اختبار صعب.. هل تنجح موازنته في تخطي الأزمات الاقتصادية؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: