مانشيت إيران: بعد إعلان أميركا احتجاز سفينتين إيرانيتين.. مطالبة أصولية بإغلاق مضيق هرمز
ما الذي جاءته به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: أمل أكبر يرافق الجولة الثامنة من المفاوضات
“ابتكار” الإصلاحية: جولة بن سلمان في المنطقة ضد إيران
“ايران” الحكومية: تقدم المفاوضات رهين ثلاث خطوات أوروبية
“جوان” الأصولية: عقوبات جديدة عشية المفاوضات
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: اليوم تبدأ المرحلة الثانية من مفاوضات الاتفاق النووي
“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: خمس سيناريوهات للمفاوضات النووية
“شرق” الإصلاحية: مباحثات بايدن وبوتين حول المفاوضات النووية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 9 كانون الأول/ ديسمبر 2021:
تناول رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري، بيان وزارة العدل الأميركية الذي أصدرته يوم الأربعاء عشية استئناف محادثات فيينا، وأعلنت فيه أنها صادرت في وقت سابق من العام 2020، سفينتين (نفط لفنزويلا وأسلحة لليمن) عائدة لإيران. حيث أشار إلى أنه على الرغم من غياب الوضوح حول كيفية حدوث ذلك، ولماذا تم الاستيلاء على السفينتين من قبل الولايات المتحدة، ألا أن أميركا وفق قوله اعترفت صراحة بالقرصنة، مطالبًا السلطات في بلده برد صارم. وأوضح شريعتمداري أن مضيق هرمز يعد ثاني أكثر المضيقات ازدحامًا في العالم، حيث يمرّ منه حوالي 18 مليون برميل من النفط أي ما يعادل 42٪ من النفط الخام العالمي الذي تنقله الناقلات يوميًا. مؤكدًا أن “الجمهورية الإسلامية” تتمتع بحق إغلاق المضيق أمام كل من شاءت بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1958 واتفاقيات جامايكا لعام 1982 التي تتناول “النظام القانوني للممرات المائية الدولية وحق مرور السفن”، ويمكنها إغلاق مضيق هرمز أمام جميع ناقلات النفط وحتى السفن الحاملة بضائع تجارية وأسلحة إذا رأت أن مصالحها الوطنية معرضة للخطر ولا يوجد دليل يسمح للدول المعادية بعبور المضيق في المياه الإقليمية لبلدنا. وشدد على أن إغلاق مضيق هرمز أمام دول مثل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية هو حق قانوني وغير قابل للتصرف لإيران. وقال يجب علينا ألّا نتردد في استخدام هذا الحق القانوني لبلدنا والتأكد من أن الولايات المتحدة لا تستطيع فعل أي شيء بالمقابل.
في سياق منفصل، رأى المحلل السياسي أحمد شيرزاد في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية أن هناك إرادة إيرانية ملحوظة للتوصل إلى اتفاق نووي في مفاوضات فيينا، ولكن هذه الإرادة لا تعني أنهم مستعجلين، لأنها ليست نتيجة لاضطرار. وأضاف شيرزاد أن كل الشواهد تشير إلى أن هناك قرار اتخذه النظام بالمشاركة في المفاوضات ومنح أقل الامتيازات والحصول على أكثرها للتوصل المؤكد إلى اتفاق نووي. ذاكرًا أن ادعاء الغرب بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق في الوقت المحدد ستكون المفاوضات غير مجدية، لا يمت إلى الحقيقة بصلة.
إقليميًا، ناقشت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية في حوارها مع السفير الإيراني السابق لدى لبنان أحمد دستمالتشيان التطورات السياسية في العراق، حيث نوه هذا الأخير إلى أن الوضع السياسي في العراق ليس بالشكل الذي يمنح القدرة التامة لحزب واحد أو جهة واحدة فقط، موضحًا أن مقتدى الصدر على الرغم من فوز حزبه بالانتخابات الأخيرة إلا أنه لا يستطيع إحداث أي تغيير في المشهد العراقي بدون الائتلاف مع الأحزاب الشيعية الأخرى. وفي السياق، لفت ألى أن الصدر لا يستطيع حذف الأحزاب العراقية المقربة من إيران من الساحة السياسية. معتبرًا أن شرط الصدر بأنه على الأحزاب السياسية التي تريد حصة من الحكومة أن تسلّم سلاحها للدولة ليس إلّا عبارة عن دعايات حزبية وهذا لأن الحشد الشعبي منظمة رسمية في العراق وخلع السلاح عنها مستحيل، حسب رأيه.
