مانشيت إيران: هل تخدم التغيّرات الإقليمية والدولية إيران في مفاوضات فيينا؟
ما الذي جاءته به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابتكار” الإصلاحية: الأمل بحل عقدة المفاوضات في الجولة القادمة

“اعتماد” الإصلاحية: دوي انفجار في سماء نطنز

“جام جم” الأصولية: كيف يمكن خلع السلاح عن الغرب في المفاوضات؟

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: روايات متناقضة عن المفاوضات

“جوان” الأصولية: ١٠٠ ممرض/ممرضة عاطلون عن العمل و١٠٠ ألف حاجة إليهم!

“آسيا” الاقتصادية: ١٠٠ ألف ممرض/ممرضة عاطلون عن العمل!

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: هل التضخم يخدم البورصة؟

“آفتاب يزد” الإصلاحية: فلنقدّر الاعتراضات الاجتماعية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد ٥ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢١:
رأى المحلل السياسي محمد وفابور أن الوضع في المنطقة والعالم أفضل لإيران مما كان عليه عام 2015، عند توقيع الاتفاق النووي، وهو ما يجعل إمكانية التوصل لاتفاق أفضل من السابق حاضرة بقوة. وتابع في افتتاحية صحيفة “آفتاب يزد”، مشيرًا إلى أن “الوضع الإقليمي عام 2015 لم يكن في صالح إيران حيث كانت سوريا على وشك السقوط وكانت داعش على أبواب بغداد، فيما كانت اليمن تحت القصف بدعم من واشنطن”.
وفابور ذكر أن هناك خلافات كبيرة بين الأطراف الدولية المواجهة اليوم لإيران على طاولة المفاوضات. حيث قال إن “العلاقات بين روسيا والغرب متوترة على خلفية ما يحدث في أوكرانيا، كما أن الصين وأميركا بينهما تصعيد متبادل بخصوص تايوان”، مستنتجًا من ذلك أن الطاولة يجلس حولها فريقين شرقي وغربي. كذلك، نوه الكاتب إلى أن “الصف الغربي غير متماسك إذ أن الموقف الفرنسي من لندن وواشنطن لا يزال متأثرًا بقضية معاهدة أنجلوساكسوني”.

من جانبه، اتهم محلل القضايا الدولية والسياسة الخارجية مصطفى خوش جشم في مقاله بصحيفة “جام جم” الأصولية بريطانيا وإسرائيل بالسعی نحو خلق التوتر فی أجواء المفاوضات وإثارة غضب الفريق الإيراني من خلال تصريحهم قبل لیلة من بدء الجولة السابعة، حيث تهدف هذه التصريحات وفق رأي خوش جشم إلى تسريع اصطدام المفاوضات بعقدة من الصعب حلها ويكون الطرف الإيراني هو المسبب لذلك في الأنظار العالمية. في المقابل اعتبر الكاتب أن الفريق الإيراني ظهر بقوة وصدم الغرب الذي كان يتوقع مواجهة فريق متشدد غير دبلوماسي حيث يمكن هزيمته بسهولة. مضيفًا أن أوروبا لا تملك رؤية واضحة بالمفاوضات لهذا اذا رفضت الاقتراح الإيراني فهي بلا شك تريد إفشال المفاوضات.

بدوره، رأى المحلل السياسي حسن رشوَند في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية أن الفريق الإيراني ظهر قويا للغاية في فيينا، مذكرًا بأن الجولات السابقة في حكومة الرئيس السابق حسن روحاني كانت إيران تنتظر سيناريو الغرب للجولة القادمة ولكن هذه المرة إيران قدمت السيناريو وعلى الغرب أن يقبلوه”.
رشوند اتهم وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف وكذلك البرلمان الإيراني السابق بالثقة الكاملة بالغرب والتي أدت بحسب رأيه إلى هزيمة إيران في المفاوضات والاتفاق النوويَّين. ولفت إلى أن ظريف هو من اعترف بأنه وفربقه لم يدققوا نص الاتفاق النووي بشكل كافي قبل التوقيع عليه وهذا تسبب بذكر كلمة “تعليق” العقوبات ثلاث مرات بدلا من إلغاءها.
