مانشيت إيران: مصاريف السكن تبتلع ٦٠% من وارد العوائل الإيرانية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: “واميكرون” الموجة السادسة لكورونا
“آفتاب يزد” الإصلاحية: إيران قلقة بشأن كورونا الجديدة
“ابتكار” الإصلاحية حول المفاوضات النووية: الاتفاق ممكن ولكنه بعيد؟
“اعتماد” الإصلاحية: احتمال تبرئة سيف وعراقتشي
“جوان” الأصولية: أميركا فجرت فيينا قبل أن تصل لها!
“شرق” الإصلاحية: نهر زاينده رود لن يتم إحياؤه حتى بعد ٥ سنوات
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: تحدي “أوميكرون”
“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: السكن يبتلع ٦٠% من وارد العوائل
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021:
أشار رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري في المقالة الافتتاحية إلى تزامن موعد بدء المفاوضات النووية في فيينا المقرر يوم الأثنين ٢٩ نوفمبر مع ذكرى اغتيال العالمين الإيرانيين النوويين مجيد شهرياري ومحسن فخري زاده، محذرًا فريق بلاده المفاوض من الطرف الآخر على طاولة المفاوضات، حيث قال يجب أن لا ينسى فريقنا المفاوض أنه يفاوض ذئبا مفترسا. معتبرًا أن تصريحات المبعوث الأميركي لشؤون إيران روبرت مالي تمثل “اعتراف غير مباشر بأن إيران تحقر أميركا برفضها التفاوض المباشر معها”، ويُذكر أن مالي كان قد قال في تصريحه الأخير إن الفريق الأميركي سيقيم بذات الفندق الذي تقيم به الفِرق الأخرى وينتظر أن تخبره الفرق الأوروبية المفاوضة مع إيران بنتيجة المفاوضات. وتابع شريعتمداري مؤكدا أن هذا الأسلوب الإيراني جزء بسيط من الرد على قتل علماءهم النوويين.
على الصعيد الاقتصادي، أفادت صحيفة “همشهري” الصادرة عن بلدية طهران بأن وفقًا للإحصاءات التي نقلها وزير الطرق والتنمية العمرانية وعضو اللجنة المدنية بالبرلمان، فإن حصة تكاليف الإسكان في سلة الأسر التي تقطن في المدينة بلغت 60 إلى 70 في المائة.ووفقا لـ “همشهري”، “يبلغ متوسط حصة تكاليف السكن في سلة الأسرة في العالم 18٪ ومدى التقلبات من 15 إلى 25٪؛ وهذا يعني أنه يمكن للشخص العادي أن يدفع إيجارًا لنفقات السكن والمعيشة بمتوسط أجر يبلغ 1.5 ساعة يوميًا، وأن يدفع 6.5 ساعة المتبقية يوميًا لضروريات الحياة الأخرى، بما في ذلك الطعام والملابس والترفيه والرياضة والعلاج و … . بينما في إيران على الرغم من عدم إجراء حسابات رسمية لهذا المؤشر، إلا أن تقديرات الخبراء تشير إلى أن حصة تكاليف السكن في سلة الأسرة التي تقطن في المدينة تساوي أجر 16 ساعة من العمل اليومي. بعبارة أخرى، يجب على رب الأسرة أن يدفع ضعفي الحد الأدنى للأجور الشهرية عن العمل لمدة 8 ساعات في اليوم لتوفير السكن”.واستطردت الصحيفة، مؤكدة أن “عدم الاهتمام بتكاليف الأجور والمعيشة للعمال والموظفين وإحجام الحكومات عن الوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها الاجتماعية في مجالات العلاج والتعليم والإسكان هي الأسباب الرئيسية التي تعطل دخل وإنفاق الأسر ذات الرواتب الشهرية باعتبارها الجزء الأكبر من المجتمع الإيراني”، وأضافت أن “هذا ما رفع سن انتظار الأسرة الإيرانية من أجل امتلاك البيت إلى ما بعد متوسط العمر المتوقع”.
في سياق منفصل، أشار الباحث السياسي عباس عبدي في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية إلى الأنباء المنتشرة حول رسالة القائد الإيراني الأعلى علي خامنئي التي حذر فيها السلطة القضائية في إيران من أن تكون الأحكام الصادرة بحق رئيس البنك المركزي الأسبق سيف ومساعده أحمد عراقتشي “جائرة” أي ظالمة ومستبدة. ولفت عبدي في هذا الصدد إلى أن محكمة سيف وعراقتشي أقيمت بشكل غير علني ولم تكن لهما الحرية الكافية باختيار محاماتهم وطالب رئيس القضاء الإيراني محسني أجئي بإقامة محاكم علنية للمحكومَين. كما قال إنه لا بد من الوضوح إذا كانا المحكومين قاما بتنفيذ القانون كما يدعيان فيجب إصلاح القانون في البرلمان ومجلس صيانة الدستور.