احتجاجات أصفهان تخلف إصابات
على الرغم من إعلان تجمع مزارعي أصفهان، الخميس ٢٥ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢١ انتهاء الاحتجاجات بسبب شح مياه الزراعة، إلا أن الأوضاع بعد ذلك لم تهدأ في المحافظة، فقد أعلن المتحدث باسم جامعة أصفهان للعلوم الطبية صباح السبت ٢٧ تشرين الثاني/ نوفمبر عن وجود اثنين من المصابين باحتجاجات اصفهان يوم الجمعة حالتهم غير جيدة.
وأضاف أن عدد أخر ما زال يمكث في المراكز الطبية، إلا أن حالته جيدة، فيما تما معالجة الباقين وخرجوا من المستشفى، وكانت وسائل إعلام إيرانية، ذكرت مساء الجمعة أن مواطنين أكدوا انقطاع انترنت الهاتف المحمول والمنزلي من بعض مناطق أصفهان في ظل احتجاجات تشهدها المحافظة.
من جانبه، قال قائد الوحدة الخاصة في الشرطة الإيرانية أن عدد المتورطين في أعمال الشغب في أصفهان بلغ ما بين ألفين وثلاثة آلاف شخص قاموا باستخدام الحجارة والسكاكين وأشعلوا النار في خيام الفلاحين واستخدوا الناس دروعاً بشرية مضيفاً أن أجهزة الاستخبارات اعتقلت حتى الآن67 من الجناة الرئيسيين في هذه الاضطرابات.
بدوره ذكر التلفزيون الإيراني الخميس أن بعض المشاركين في الاعتصامات رفضوا إنهاء التجمع بعد الاتفاق بين هيئة المزارعين ومحافظة أصفهان حيث حصلت بعض المناوشات بين الطرفين تلاها إضرام النار في بعض الخيم من قبل بعض المعتصمين.
ويذكر أن تجمع مزارعي أصفهان أعلن الخميس انتهاء الاحتجاجات التي استمرت 17 يوميا المطالبة بإحياء نهر “زايده رود” بعد توقيع اتفاق مع المحافظة لحل المشكلة، وأوردت وكالة تسنيم للأنباء بأن الاتفاق ينص على إمهال الحكومة مدة 3 أشهر لحل المشكلة لإعادة إحياء النهر بحيث يتم كل 15 يوما تقديم تقرير حول تطورات متابعة حل المشكلة عبر التلفزيون الرسمي والهيئات الإعلامية.
