هل تسعى إسرائيل لفتح ملف أمني جديد ضد إيران؟
كتبت وكالة "نور نيوز" المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، حول المحاولات الإسرائيلية الجديدة لفتح ملف أمني جديد ضد إيران عبر اعتبار القدرات الدفاعية الإيرانية خاصة الطائرات المسيَّرة تُشكل تهديدًا لأمن المنطقة.
وأكد الموقع أن إعادة فتح قضية أمنية جديدة ضد الدفاع المشروع لإيران عشية استئناف محادثات فيينا، لن تقدم أي مساعدة لمسار المفاوضات، وإنما على العكس ستكون لمخربة لهذا المسار.
وذكر الموقع أن حديث وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس، والمسؤولين الإسرائيليين، للمرة الثانية عن خطورة الطائرات الإيرانية المسيرة على أمن المنطقة وتصويرها على أنها تهديد أمني لجيران إيران في غرب آسيا هو استكمال للخطة الإسرائيلية.
وعلى نفس المنوال تقول “نور نيوز” أن الغرب أظهر في السنوات الأخيرة أن استراتيجيته الرئيسية ضد إيران ليست محاولة حل الخلافات والمشاكل، وإنما إعادة فتح ملفات أمنية جديدة بهدف عزل إيران.
في غضون ذلك، تأتي استراتيجية إيران الدفاعية ردًا على العقوبات الغربية طويلة الأمد على تحديث المعدات الدفاعية والتهديدات المستمرة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل بمهاجمة إيران والسعي لتغيير هيكلها السياسي.
وبحسب “نور نيوز” فإن تاريخ العقدين الماضيين يشير بأن جهود الولايات المتحدة وإسرائيل عملية طويلة الأمد لصناعة ملفات أمنية ضد إيران، ليتمكنوا من حصرها وتحجيمها في نطاق جيوسياسي. كما تسعيان أيضًا إلى وضع إيران في عملية مساومة طويلة الأمد لإيجاد سبيل لشرعية فرض عقوبات الاقتصادية، الأمر الذي فشلت فيه واشنطن وتل أبيب برأي “نور نيوز”.
ووفقا للموقع فإن هذه المعطيات هي السبب الرئيس في أن القدرة الدفاعية لإيران غير قابلة للتفاوض على الإطلاق.
