بين الصفحات الإيرانية: البحرين ستشهد عواقب استقبال نتنياهو وإيران تتعامل مع تبعات زلزال كرمانشاه
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً ومحلياً؟
جاده ايران- محمد علي
في تعليق على التقارير التي تتحدث عن زيارة إلى البحرين ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو القيام بها، قال ممثل الشيخ عيسى قاسم في مدينة قم الإيرانية عبد الله الدقاق خلال حواره مع صحيفة “صبح نو” إن شعب البحرين لن يرحب بهذه الزيارة، وإذا ما فرضها النظام على الشارع فيجب عليه انتظار عواقب فعلته هذه، معتبراً في نفس الوقت أن الانتخابات البرلمانية البحرينية استعراض مضحك يعبّر عن رغبة النظام الحاكم في المنامة ببرلمان حكومي بالكامل، وجاءت أقوال الدقاق للصحيفة على هامش مشاركته في مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران.
في سياق ثانٍ، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، رداً على التصريحات الأخيرة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن إيران لديها علاقات متوازنة ومبنية على التعاون والحوار والاحترام مع غالبية دول المنطقة والجوار، مذكّراً أبو الغيط بمنصبه كأمين عام للجامعة العربية وليس كمروّج لسياسات دول خاصة، معتبراً أن تصريحات أبو الغيط يجب أن تكون موجهة لمن ينفق سنوياً مليارات الدولارات من ثروات بلاده بغية شراء الأمن من خارج المنطقة، وذلك وفقًا لـ “قانون”.
وتحت عنوان “كرمانشاه تهتز” أشارت صحيفة “ايران” إلى الزلزال الذي وقع في مدينة سربل ذهاب في محافظة كرمانشاه وشعرت به مناطق عدة، وذكرت أن آخر الاحصائيات تكشف عن إصابة المئات ونقلت أن قوة الزلزال بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، وبأن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي كلّف رئيس هيئة إدارة الأزمات اسماعيل نجار بتجهيز كافة الوحدات لتقديم خدمات سريعة لمتضرري الزلزال، والتوجّه فورا إلى المناطق المنكوبة.
كما تساءلت صحيفة “آرمان امروز” عن توقيت انتهاء التعيينات العائلية لوزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، وذكرت في هذا السياق أن وزير الاقتصاد الجديد فرهاد دجبسند، أصدر قراراً يوم الخميس الماضي بتعيين هادي رحماني فضلي، نجل وزير الداخلية مستشاراً له، مشيرةً إلى حذف اسم فضلي من كنية المستشار الشاب في أخبار الوزارة، وتساءلت آرمان عن سبب تعيين نجل وزير الداخلية في وزارة الاقتصاد، بالنظر إلى أن هذا الأخير نفسه مُطلع على مشكلة بطالة الشباب، ويقدّم توصيات بتعيينات من غير ذوي الصلات العائلية، وتعجبت الصحيفة من القول إنه لا يوجد من هو أفضل من ابن عبد الرضا رحماني فضلي في الدولة وهو عاطل عن العمل في نفس الوقت.
فيما نقلت “مستقل” عن أستاذ العلاقات الدولية مهدي مطهر نيا، تحليله لما يتعرض له وزير الخارجية محمد جواد ظريف من ضغوط ومحاولة استجوابه في البرلمان، إذ اعتبر أن هذه الضغوطات هدفها استبعاد ظريف من الساحة السياسية بسبب تأثيره المحتمل على الأجواء الانتخابية التشريعية، التي ستعقد دورتها الجديدة في 2019.
