مانشيت إيران: ما هو النهج الذي ستستخدمه طهران في المحادثات النووية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابتكار” الإصلاحية نقلًا عن خطيب زاده: ذاهبون إلى فيينا لرفع العقوبات

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلًا عن رئيسي: هناك انفراجات كبيرة على الطريق

“خراسان” الأصولية: تفاصيل خارطة الطريق الاقتصادية

“اعتماد” الإصلاحية: اقتراح زيادة التعرفة الطبية في البلاد بنسبة 60%

“ايران” الحكومية: إرث ثقيل على كاهل الحكومة الحالية

“كيهان” الأصولية: محاولات القضاء على توقعات الشعب من الحكومة والبرلمان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021:
تناولت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية موضوع المحادثات المرتقبة في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي. ورأت الصحيفة أن “المواطن لا يعرف حقًا مستوى ونطاق استئناف محادثات فيينا”.وأشارت إلى أن “ما هو واضح الأن هو أن المراقبين ليس لديهم صورة واضحة حتى الآن عن نهج المفاوضين الإيرانيين في فيينا”.وأوضحت أنه “في الوقت الذي بدأت فيه الدول الغربية في رفع سقف تهديداتها قبل المحادثات، اعتمدت إيران خطابًا أكثر ليونة في انتظار رؤية تطورات الأحداث في فيينا”.

من جهتها، ناقشت صحيفة “خراسان” الأصولية موضوع الخطة الاقتصادية الجديدة للحكومة.وذكرت الصحيفة أن الخطة الجديدة تعتمد على “الإلغاء التدريجي لسعر الدولار المحدد من قبل الحكومة السابقة، إضافة لنظام ضرائبي جديد، وتغيير في قواعد التقاعد”.وأضافت: “في هذه الخطة، هناك استراتيجيتان قصيرتان المدى للتحكم في التضخم هما: تقليل الضغط على ميزان العملات والسيطرة على تقلبات العملة وتقليل توقعات التضخم”.وتابعت: “فيما يتعلق بموضوع أسعار الصرف، فإن من أهم البرامج هو استخدام الدبلوماسية لاستعادة موارد النقد الأجنبي المحجوبة، وخفض حظر الصادرات”.

على صعيد أخر، وعلى ضوء زيارة مدير عام الوكالة الدولية رافاييل غروسي لطهران، تطرقت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال للخبير في الشؤون الدولية سيد حميد رضا موسوي، إلى علاقة طهران بالوكالة.وبعد سرد تاريخ هذه العلاقة، رأى الكاتب أنه “في السنوات العشرين الماضية، وعلى الرغم من تعاون إيران الشامل والصادق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد عملت هذه الهيئة دائمًا كأداة للقوى الغربية وحاولت خلق تحديات وعقبات مختلفة أمام برنامج إيران النووي السلمي من خلال اتخاذ مواقف غامضة ومزدوجة”.
