الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 نوفمبر 2021 21:19
للمشاركة:

مصدر دبلوماسي لـ”جاده إيران”: مكان المفاوضات النووية أصبح محط خلاف بين طهران وفيينا

كشف مصدر دبلوماسي رفيع لـ"جاده إيران"، أن مكان إجراء المفاوضات النووية في 29 تشرين الأول/ نوفمبر 2021، والذي كان مقررًا في فيينا أصبح محل خلاف بعد أن طلب الجانب الإيراني من السلطات النمساوية تأمين سلامة الفريق التفاوضي وضمان عدم اعتداء أعضاء من المعارضة الإيرانية عليهم كما حدث مع الرئيس السابق للوفد الإيراني عباس عراقتشي في نيسان/ أبريل 2021.

وذكر المصدر أن الخارجية الإيرانية قامت بإيصال هذا الطلب إلى النمساويين عبر رسالة رسمية واشترطت الذهاب لفيينا بتحقق هذا الضمان، مع التأكيد أنها مصرة على حضور الجولة القادمة من المفاوضات. وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن الوفد الإيراني تلقى بعض التحذيرات والنصائح بعدم التوجه لفيينا في حال عدم الحصول على الضمانات الكافية.

وأكد المصدر أن عدة عواصم أبدت استعدادها لاستضافة الجولة المقبلة من المفاوضات النووية في حال لم يكن مناسبًا إجراءها في فيينا

يذكر أن إيران أعلنت قبل عدة أسابيع أن الجولة السابعة من مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي ستعقد في 29 تشرين الأول/ نوفمبر 2021، وكانت هذه المفاوضات قد بدأت في نيسان/ أبريل 2021، لكنها توقفت عند الجولة السادسة التي تزامنت مع انتخاب ابراهيم رئيسي رئيسًا لإيران في حزيران/ يونيو 2021. حيث بررت طهران هذا التوقف أولًا بظروف الانتقال الرئاسي وبعد تسلم رئيسي مهامه في آب/ أغسطس 2021، دأب على التأكيد أنها ستعود للمفاوضات بعد أن تستكمل دراسة الجولات الست السابقة. كذلك يُشار إلى أن تركيبة الفريق الإيراني لم تظهر ملامحها بعد باستثناء تعيين علي باقري كني رئيسًا للوفد بدلًا من عباس عراقتشي.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: