مانشيت إيران: هل فهمت طهران السياسة الخارجية لواشنطن؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“خراسان” الأصولية: 70٪ من المواطنين يثقون بحكومة رئيسي
“ايران” الحكومية عن قرار إعادة فتح مدرجات ملاعب كرة القدم: فلتحيا الجماهير
“تجارت” التخصصية: لضرورة مراجعة قانون العمل
رسالت الأصولية عن أزمة المياه في أصفهان: صوت الماء
“آفتاب يزد” الإصلاحية: وزير العمل حجة الله عبد الملكي يسعى لتنفيذ خطط مثيرة للجدل
“اطلاعات” شبه الرسمية نقلًا عن رئيسي: استعادة ثقة الناس تتطلب العمل الجاد والجهد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021:
تناولت صحيفة “كيهان” الأصولية، موضوع المحادثات النووية المرتقبة في فيينا. ورأت الصحيفة أنه “من الآن فصاعدًا، تركز الحكومة الثالثة عشرة على رفع العقوبات، ما يؤكد أن إيران فهمت السياسة الخادعة للولايات المتحدة الأميركية”.
واعتبرت الصحيفة أنه “في ظل السياسة الجديدة للجمهورية الإسلامية لتوسيع العلاقات مع دول المنطقة والجيران والأصدقاء، يمكن التنبؤ بفشل السيناريو الأميركي في فيينا من الآن فصاعدًا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الضمان الوحيد لرفع العقوبات يكون عبر تقديم مشروع قانون الاتفاق النووي إلى الكونغرس والموافقة عليه في مجلس الشيوخ، ويجب على الأمة الإيرانية ألا تؤجل رفع العقوبات أكثر من ذلك”.
على صعيد آخر، اعتبر وزير الخارجية السابق على أكبر صالحي، في حديث مع صحيفة “شرق” الإصلاحية، أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت بتعديل سياستها تجاه المنطقة، وراحت تركّز على منطقة المحيط الهادي بدل التركيز على غرب آسيا.
وعن أزمة أفغانستان، رأى صالحي أن “الترابط في الثقافة والهوية واللغة والعرق والدين بين طهران وكابل يتطلب تفكيرًا مشتركًا مستمرًا بين نخب مجتمعات البلدين”.
وقال: “يمكن أن يكون التركيز في مثل هذه التبادلات على مناقشة مجموعة من المواضيع وتحديدًا “الحكم الرشيد”. فخلق شعور منتشر بالمشاركة المجتمعية في بناء الدولة القومية يمنع تقسيم السلطة من أن يكون ذا مغزى لتأسيس حكومة شاملة تقوم فقط على تقسيم المواقف السياسية بين زعماء القبائل والأقليات”.
من جهتها، ناقشت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية عمل مجلس النواب في إيران. واعتبرت الصحيفة أن “عمل البرلمان خلق نوعًا من التوتر بين أعضائه، بعد اتخاذ بعض القرارات من مقاربة سياسية”.
ورأت الصحيفة أن “بعض النواب اعتمدوا هذه السياسة تحديدًا مع حكومة الرئيس حسن روحاني للضغط عليه، ويظهر ذلك في قانون الخطة الإستراتيجية لرفع العقوبات التي لا تزال غير مثمرة إلى اليوم”.
وبعد عرض عدد من القوانين التي أقرت في البرلمان، مثل القانون المتعلق بالفضاء الإلكتروني وغيره، تساءلت الصحيفة: “أليس الأفضل للنواب الذي نجحوا في أقل نسبة مشاركة في تاريخ البلاد، ألا يجعلوا أنفسهم غير مرغوبين حتى من أولئك الذين انتخبوهم”.
