الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 نوفمبر 2021 11:35
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل هناك ما يهدد طهران من العراق؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل هناك ما يهدد طهران من العراق؟ 1

“ابتكار” الإصلاحية: عقدة اتفاق طهران والرياض في اليمن

مانشيت إيران: هل هناك ما يهدد طهران من العراق؟ 2

“صبح نو” الأصولية، عن الاجتماع بين وفدي المفاوضات السابق والجديد: اتحاد في طهران قبل فيينا

مانشيت إيران: هل هناك ما يهدد طهران من العراق؟ 3

“آرمان ملي” الإصلاحية: زلزال نادر في الجنوب وفيضانات في الشمال

مانشيت إيران: هل هناك ما يهدد طهران من العراق؟ 4

“آفتاب يزد” الإصلاحية، فيما يخص أزمة اللاجئين على حدودها مع بولندا: روسيا غاضبة

مانشيت إيران: هل هناك ما يهدد طهران من العراق؟ 5

“اعتماد” الإصلاحية عن لقاء روبرت مالي بمسؤولين من البحرين والإمارات والسعودية وإسرائيل: لقاء مع معارضي الاتفاق النووي

مانشيت إيران: هل هناك ما يهدد طهران من العراق؟ 6

“جام جم” الأصولية: من مضيق أحد إلى باب المندب

مانشيت إيران: هل هناك ما يهدد طهران من العراق؟ 7

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: في دقيقة واحدة.. زلزالان بقوة ٦ على مقياس ريختر

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2021:

كتب الخبير الاقتصادي غلام رضا سلامي في افتتاحية صحيفة “دنياي اقتصاد” الاقتصادية، تحليلًا حول أعمال حكومة إبراهيم رئيسي، على الصعيد الاقتصادي بعد مرور ١٠٠ يوم على توليها الحكم. مؤكدًا أنها خلال تلك المدة لم تقدم بعد استراتيجية اقتصادية واضحة. ولفت إلى أن ترسيم الاستراتيجية غير ممكن في حال غياب نظام حزبي مؤهل. منوهًا إلي إن التعيينات الاقتصادية في حكومة رئيسي ليست موفقة إطلاقا حيث أن المسؤولين الاقتصاديين ليس لديهم المؤهلات والكفاءات في هذا المجال، على حد قوله.رضا سلامي أضاف أن القاسم المشترك الوحيد بين مسؤولي الحكومة الاقتصاديين هو اعتراضهم على البرامج الاقتصادية للحكومات الإصلاحية والتفاؤل المفرط بقدراتهم. ذاكرًا أنه حتى الأن لم يتم تقديم حل قابل للتطبيق فيما يخص المشكلات الاقتصادية الأساسية من قبل الحكومة ككيان واحد وأعضاء فريقها الاقتصادي. كما اعتبر رؤية الحكومة لسوق الأوراق المالية (البورصة) على أنها المنقذ للاقتصاد الإيراني سببًا واضحًا لخيبة الأمل من النجاح الاقتصادي للحكومة. مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا توجد مؤشرات على وجود مخرج من الوضع الحالي وخلق بيئة استثمارية آمنة في البلاد.

مانشيت إيران: هل هناك ما يهدد طهران من العراق؟ 8

على صعيد آخر، حذّر السفير الإيراني السابق لدى طاجيكستان محمود صدري في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية من العراق بعد عبد المهدي. وقال صدري إن عزل رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي يثبت نجاح المظاهرات المناهضة لحلفاء إيران في العراق، وهذا الأمر برأيه كان على إيران أن “تدرك مدى أهميته، لا سيما أنه تسبب بعزل عبد المهدي واختيار الكاظمي الرجل الاستخباراتي الذي يعرف جيدا كيف يحذف إيران من المشهد العراقي بدقة ويحافظ على ظاهر العلاقة مع إيران كي يكسب من الطرفين” ورأى صدري أن إيران إما أنها لم تكن قادرة على وضع حد للتيار الصدري الذي أتى بالكاظمي أو إنها لم تكن مدركة لعمق الفاجعة. مرجحًا أن يكون الاحتمال الثاني هو الصحيح، حيث أوضح أن “منح امتياز الوساطة بين طهران والرياض للكاظمي” دليلًا على ذلك.

مانشيت إيران: هل هناك ما يهدد طهران من العراق؟ 9

في سياق منفصل، ردت المحللة السياسية كبرى آسوبار في مقالتها بصحيفة “جوان” الأصولية على الدبلوماسي الإيراني السابق قاسم محب علي إذ قال في حوار مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية “إذا لم تتم حلحلة قضايا مثل حضور إيران في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وقضية علاقات طهران والرياض وكذلك تهديد وجود إسرائيل، فلن تكون علاقات إيران مع المنطقة والعالم طبيعية”. من هذا المنطلق اعتبرت آسوبار أن أصحاب هذه الرؤية هم غير طبيعيين. وأوضحت ردا على قول محب علي إن “الغرب ليس كل العالم لذلك لا يمكن تسمية علاقات إيران مع الغرب بالعلاقات مع العالم”. مؤكدة على أن علاقات إيران مع العالم ليست غير طبيعية إنما علاقات الغرب مع إيران هي التي غير طبيعية. وشددت على أن إيران ليس لها حضور في البلدان التي ذكرها محب علي. كذلك علقت آسوبار على جزء آخر من كلام محب علي حيث قال “إن هناك جزء من العقوبات ليس له علاقة بالملف النووي إنما يتعلق بالإرهاب وحقوق الإنسان والبرنامج الصاروخي”، وقالت إن قضايا إيران الداخلية ونظامها الصاروخي لا يتعلق ببلد آخر.

مانشيت إيران: هل هناك ما يهدد طهران من العراق؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: