مانشيت إيران:هل بدأ الأصوليون رحلة الانفصال عن رئيسي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابتكار” الإصلاحية: يوم البورصة الحار في البرلمان

“جوان” الأصولية: إيران تعلن عن سياستها قبل فيينا

“خراسان” الأصولية: نتيجة أعمال رئيسي في ١٠٠ يوم

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: دبلوماسية مكثفة على أعتاب المفاوضات

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: هل سيتحسن وضع البورصة؟

“كيهان” الأصولية: إصلاح هيكل الميزانية من خلال التركيز على الشركات الحكومية الخاسرة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2021:
رأى الخبير السياسي جعفر قناد باشي، أن أميركا فشلت في تحقيق هدفها من العقوبات المفروضة على إيران، مشيرًا في مقاله بصحيفة “جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن الولايات المتحدة تسعى لإنهيار إيران. وأكد قناد باشي أن زيادة الضغط الاقتصادي الأميركي على طهران يرفع روح الحرب لديها، لافتًا إلى أنها أصبحت تحارب الضغط الاقتصادي بكل قواها انطلاقًا من تسمية القائد الأعلى علي خامنئي لكل عام بأسماء تؤكد على المقاومة الاقتصادية. الخبير السياسي، أضاف أن الموقع الجغرافي لإيران باعتباره ترانزيت مهم في المنطقة من أهم الأسباب التي ساهمت في إفشال خطة أميركا. منوهًا كذلك إلى أن وجود الحركة الشبابية في إيران وحضورها ساهم أيضًا في صمود البلاد.

من جانب آخر، ذكر المحلل السياسي عبد الله متوليّان في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية أن الإصلاحيين طالما حاولوا إقناع الناس بأن الملف النووي الإيراني يجعل البلد في عزلة ويحمله عبءً كبيرا، بينما “علة العلل” لكل مشكلات البلد تكمن في الإصلاحيين نفسهم. واتهم متوليان الإصلاحيين بالإدارة السيئة، وعدم الكفاءة، وإهمال المنهج الثوري، والمساومة والتكيف. معتبرًا أن التيار الإصلاحي يشكل مقرا لتنفيذ أهداف الأعداء الثلاثة المتمثلة في “الحصار الثقافي، والغزو الثقافي، والتهديد الأمني، وتابع بالقول إن الإصلاحيون “مخدوعون” بالغرب، و”مرعوبون” منهم، و”مجذوبون” إليهم وهذا ما جعل من تيارهم مقرا لتنفيذ خطط العدو.

بدوره، أوضح المحلل السياسي علي صوفي أن الإصوليين يحاولون حاليًا الانفصال عن الرئيس ابراهيم رئيسي، وذلك بالرغم من الجهود التي بذلوها من أجل وصوله لهذا المنصب، مرجعًا في حوار مع صحيفة “آفتاب يزد”، هذا الأمر لعدم تحقق توقعاتهم التي كانوا يتمنونها. ودلل صوفي على ما ذهب إليه بـ “الانخفاض المشهورد في علاقة حكومة رئيسي بالرلمان، وقيام الإصلاحيين بمطالبة رئيسي بدل الدعم المطلق له”، مشبهًا ذلك بما حدث في عام ٢٠١٧ للرئيس السابق حسن روحاني، حيث قال إن روحاني كان يتمتع بدعم شعبي كبير لكن الوضع تغير بسرعة وتسبب بالإحباط لدى الشعب. مؤكدًا أن وعود الأصوليين الدعائية في الانتخابات بدا يتضح أنها لم تكن حقيقية أصلا.
