مانشيت إيران: شروط طهران لعودة واشنطن للاتفاق النووي.. واقعية أم للاستهلاك الإعلامي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ابتكار” الإصلاحية: خفض التصعيد بين إيران والسعودية بحذر
“اعتماد” الإصلاحية: الإصلاحيون قلقون بشأن الاتفاق النووي
“ايران” الحكومية: تأكيد قاآني على متابعة مطالبات المعترضين العراقيين
“جوان” الأصولية: تدريب إيراني صيني على استهداف حاملات الطائرات
“خراسان” الأصولية: ناقوس موت دجلة وهور العظيم!
“كيهان” الأصولية: بيان مدعي الإصلاحات بجملة واحدة: عودة أميركا للاتفاق النووي بدون رفع العقوبات
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: وصايا رئيسي المهمة بخصوص ميزانية العام القادم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2021:
اتهم المحلل السياسي هادي محمدي في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية أميركا بعملية محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وقدّم سببين لذلك. حيث قال إن أميركا تنشئ حاليا قواعد عسكرية في منطقة دهوك في شمال العراق كي تعزز بقاءها في هذا البلد على عكس ما تتحدث به أي المغادرة. مضيفًا أن أميركا قامت بهذه العملية كي تدفع التوجه العراقي عنها وتحصره في بغداد في الوقت الذي تستمر فيه بإنشاء قواعدها وتعزيز بقاءها. كما اتهم أميركا بالضلوع في عملية “التزوير” في الانتخابات العراقية الأخيرة، مشيرًا إلى أن السبب الثاني الذي جعل أميركا تقوم بـ “استعراض” محاولة اغتيال الكاظمي هو التستر على عمليات قمع المعترضين على نتائج الانتخابات والتي قام بها رئيس الوزراء العراقي بأوامر من واشنطن، حسب قوله.
على صعيد آخر، وبعد أن أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية شروط إيران لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. حيث ذكر أنه يجب على أميركا أن تعترف بخطأها في الانسحاب من الاتفاق النووي، وأن ترفع العقوبات عن إيران دفعة واحدة، وأن عدم تكرار خطوة ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي. تناول الباحث الأكاديمي صادق زيباكلام هذه التصريحات في افتتاحيته لصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، معتبرا إياها للاستهلاك الداخلي ولإرضاء الأصوليين فحسب. وتابع أن الخارجية الإيرانية تعلم كما نعلم جميعنا أن رفع جميع العقوبات دفعة واحدة أمر مستحيل لأنها لا تتناول موضوعا واحدا بل تنقسم العقوبات إلى عدة مجموعات بحسب القضية التي استدعتها. وفي ما يخص “ضمان الاستمرار في الاتفاق النووي”، أكد زيباكلام أن الرئيس الأميركي إذا ما وعد بالاستمرار فلن يستطيع ضمان استمرار الرئيس الذي يليه وإذا أضيف لوعد الرئيس وعدا من الكونغرس فبهذا الحال أيضا لا يوجد ضمان لأنه من المسموح للرئيس القادم أن يقدم طلبا للكونغرس بإلغاء القانون بناء على المصالح الأميركية.
من جانب آخر، اعترض الصحفي رامين نخستين انصاري على الأراء التي تقول إن الاتفاق النووي هزيمة للدبلوماسية الحديثة. مذكرًا في مقاله بصحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية بأن المجتمع العالمي كان قبل رئاسة ترامب على ثقة بأن الاتفاق النووي سيساهم في النمو الوطني الإيراني والتطور العالمي. وأوضح نخستين انصاري أن الوضع الحاكم على البلاد حاليا والعلاقات الدولية ليس إلا نتيجة لتصرف ترامب مع الاتفاق النووي. من هذا المنطلق دعا أنصاري الحكومة في بلاده إلى اتخاذ خطوات ترفع العقوبات و تعيد الوضع لما كان عليه قبل عصر ترامب.
