الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 نوفمبر 2021 11:58
للمشاركة:

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 1

“اعتماد” الإصلاحية: رئيس الوزراء ذو الخلفية الاستخباراتية ومحاولة اغتيال فاشلة

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 2

“ابتكار” الإصلاحية: استعراض استهداف أم فتنة جديدة

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 3

“آفتاب يزد” الإصلاحية: قد تكون لعبة الكاظمي نفسه

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 4

“آرمان ملي” الإصلاحية: مؤامرة حرب طائفية باستهداف رئيس الوزراء العراقي

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 5

“شرق” الإصلاحية: إيران والزلزال الانتخاباتي في العراق

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 6

“ايران” الحكومية: العراق على أعتاب أزمة كبرى

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 7

“جام جم” الأصولية بإشارة لحضور الجيش الأميركي: دور الجيش الخفي في أزمة العراق

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 8

“جوان” الأصولية: هجوم مسيّرات على منزل الكاظمي الخالي

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 9

“صبح امروز” الأصولية: لماذا قضية الهجوم على منزل الكاظمي مثيرة للشكوك؟

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 10

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: فتنة جديدة في العراق

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2021:

تصدّرت محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الصحف الإيرانية بجميع أطيافها. حيث أورد المحلل السياسي حسن رويوران في حواره مع صحيفة “شرق” الإصلاحية، ثلاث احتمالات لهوية الجهة التي تقف وراء هذه العملية، وهي: “الجماعة المناهضة للكاظمي، الكاظمي وفريقه، و جهة خاصة أوكلت للكاظمي القيام بمهمة، والآن بعد أن انتهى دوره أرادت حذفه من الشمهد”، وتابع رويوران، مقيمًا الاحتمالات التي وضعها، بالقول إن “الجماعة المناهضة للكاظمي بدأت باعتراض سلمي وقدمت شكوى لمفوضية الانتخابات ولم تقم بأي عمل غير قانوني بالرغم من إحراق خيمهم في أطراف المنطقة الخضراء، لذا هذا احتمال أن يكونو مسؤولين عن العملية غير وارد لأنها غير قانونية”، ما فيما يتعلق بالاحتمال الثاني، أوضح المحلل السياسي أن “أعمال الكاظمي وجماعته الاستبدادية والمنافية للقانون كثرت في الآونة الأخيرة خاصة عند استهداف المعترضين السلميين”، مضيفًا أن “هذا الجانب قد يسعى من هكذا فعل تشتيت الانتباه عن أخطاء الكاظمي وجلب التعاطف معه في هذه المرحلة الحساسة”، وحول الخيار الثالث، استذكر رويوران “اغتيال رئيس الوزراء العراقي السابق رفيق الحريري عام 2005”. مؤكدًا ضمن حديثه على أن من قام باستهداف مصطفى الكاظمي يريد اتهام إيران والحشد الشعبي لاسيما قي ظل كون العملية ناتجة عن هجوم مسيّرات، على حد قوله.

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 11

بدورها، شككت صحيفة “صبح امروز” الأصولية، بالعملية من أصلها، ذاكرة في هذا الأطار عدة أسباب منها أن “الانفلات الأمني وعدم الاستقرار في العراق لا يتلائم مع مصالح محور المقاومة في العراق، المعترضون على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق خرجوا مسالمين ولكن يبدو أن هناك من لا يتحمل الاعتراض السلمي فحولها إلى اعتراضات دامية حيث قتل العديد من المعترضين، ردة الفعل السريعة من قبل إعلام حلفاء الغرب واتهام أحزاب المقاومة بما حدث يزيد من الشكوك حول القضية، توقف منظومة Ram_C الدفاعية عن العمل في السفارة الأميركية في بغداد التي تقع المنطقة الخضراء حيث منزل مصطفى الكاظمي”.

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 12

إلى ذلك، رأى السفير الإيراني السابق في العراق حسن دانايي فر أن محاولة اغتيال الكاظمي “فتنة لقطع طريق الديمقراطية”. مشيرًا في حوار مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أن هناك بعض الأطراف الأجنبية تسعى لاستغلال هذه الأحداث لتشكيل حكومة “طارئة” أو حكومة “إنقاذ وطني” تكون غير مسؤولة تجاه البرلمان. ولفت دانايي فر إلى أن هناك من يعتقد بأن محاولة اغتيال الكاظمي جاءت لتمنع الاستمرار بالاعتراضات على نتيجة الانتخابات. منوهًا إلى أن الاتفاق بين الأحزاب السياسية في العراق حول نتيجة الانتخابات أمر ممكن، إذ قال إنه “على الرغم من أنه لا توجد ثقة إطلاقا بين الناس والأحزاب، لكن تأكيد الشيعة والسنة على الوحدة الوطنية وعدم تقسيم العراق إلى أقاليم يجعل الاتفاق في ما بينهم ممكنا”.

مانشيت إيران: قراءات في هوية الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال الكاظمي 13
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: