الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 نوفمبر 2021 14:37
للمشاركة:

طهران تدين محاولة اغتيال الكاظمي وتحمل المسؤولية لمتعصبي العراق

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان أن من نفذ محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي هم من يريدون السوء للعراق وضرب الاستقرار فيه، وخلال محادثة هاتفية مع نظيره العراقي فؤاد حسين، أضاف عبداللهيان أن مثل هذه الأحداث تزعزع استقرار وأمن العراق الصديق، إذ يقوم بها متعصبو العراق من أجل تقويض الأمن والسلام في العراق.

المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، أدان باسم بلاده هذا الاستهداف لرئيس الوزراء العراقي، مؤكدًا موقفها الثابت والداعم للاستقرار والأمن في العراق، وأوضح خطيب زاده أن مثل هذه الحوادث تصب في مصلحة الذين انتهكوا استقرار العراق وأمنه واستقلاله وسلامة أراضيه على مدار 18 عشر عامًا سابقة، وخلقوا جماعات إرهابية وتحريضية، وسعوا لتحقيق أهدافهم الإقليمية الخبيثة. مبديًا أمله في أن يتحد ويتعاون الشعب العراقي والحكومة والتيارات السياسية في سبيل تنمية وازدهار البلاد.

مواقف الخارجية الإيرانية، استبقها امين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بوصف الحادثة بأنها فتنة جديدة، مشدّدًا على ضرورة البحث عن خيوطها في مراكز الفكر الأجنبية التي لم تجلب للشعب العراقي المظلوم سوى انعدام الأمن وخلق الفتن وعدم الاستقرار عبر إيجاد ودعم الجماعات الإرهابية في هذا البلد من أعوام خلت، على حد قوله.

وحسب بيان وزارة الداخلية العراقية، تعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال صباح الأحد 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، تمت بثلاث طائرات مسيرة استهدفت منزله الخاص في المنطقة الخضراء ببغداد.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: