مانشيت إيران: هل يصب الوضع الإقليمي في صالح إيران خلال المفاوضات؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: رفع العقوبات فقط من خلال التفاوض المباشر مع أميركا

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: الاتفاق لبدء المفاوضات في ٢٩ نوفمبر لرفع العقوبات

“ابتكار” الإصلاحية: هزيمة الديمقراطيين وصعوبة إحياء الاتفاق النووي

“اعتماد” الإصلاحية، عن مقابلة صحفيين إصلاحيين لرئيسي: ثلاث ساعات مع رئيس الجمهورية

“ايران” الحكومية: ٢٩ نوفمبر، تبدأ المفاوضات لرفع العقوبات

“صبح امروز” الأصولية: فرنسا بدور “الشرطي السيء”

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: أين أخطأ أردوغان

“آسيا” الاقتصادية: الأقراص بدلا من اللقاح
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021:
قال المحلل السياسي حسين مسعود نيا في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية إن الوضع الإقليمي سيخدم صالح إيران في المفاوضات المرتقبة. مضيفًا أن الأحداث الأخيرة بين القوات الأميركية والحرس الثوري الإيراني في بحر عمان أثبتت أن إيران لها اليد العليا في المياه الإقليمية ويمكنها أن ترسم الحدود المعنوية إذا أرادت. كما لفت مسعودنيا إلى أن العلاقات الإيرانية مع دول الخليج ولا سيما السعودية صارت أفضل في رئاسة رئيسي مما كانت عليه من قبل، الأمر الذي سيزيل حساسية هذه البلدان تجاه الملف النووي الإيراني. وفي السياق أشار إلى أن إسرائيل باعتبارها المعارض الرئيس للمفاوضات، بعد عدم استجابة أميركا لها أعلنت عدم اعتراضها على عودة أميركا للمفاوضات. مؤكدًا أن انسحاب أميركا من أفغانستان وحكم طالبان شكلا نوعا من توازن القوى في المنطقة لصالح إيران – ولو لفترة مؤقتة.

من جانبه، اعتبر المحلل السياسي محمد صرفي في مقاله في صحيفة “كيهان” الأصولية أن تقليل مستوى الصراع الأميركي الإيراني منذ أربعين عام إلى المستوى الاقتصادي ناتج عن نظرة سطحية جدا. مشددًا على ضرورة فهم المنظور الاستراتيجي للسياسات الأميركية، وفي النتيجة اتخاذ قرارات صحيحة لمواجهتها. ولفت صرفي إلى أن إيران “تهديد ذاتي” لأميركا وأن الملف النووي ليس إلا ظاهر القضية. وأوضح إنه “إذا كان الملف النووي هو من يصنع من إيران تهديدا بالفعل وعلى هذا الأساس تُرسم السياسات الأميركية فإذًا لماذا عندما توصلت الأطراف المفاوضة إلى عقد الاتفاق النووي لم تكف أميركا عن سياساتها المعادية لإيران وإضافة إلى هذا انسحبت من الاتفاق”.

إلى ذلك، رأى البرلماني السابق حشمت الله فلاحت بيشه في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” أن التأخير في استئناف المفاوضات النووية ألحق أضرارًا بالطرف الأميركي والإيراني، لكن هذا الأخير تضرر أكثر لأنه يتحمل عقوبات وفي النتيجة عاش الشعب ضغطا أكثر من السابق. وذكر النائب السابق أن الأطراف المسببة للتأخير هم الأصوليين في إيران والجمهوريين في أميركا، إلى جانب أن الضعف الجسدي لبايدن وضعف الديمقراطيين ساهما أيضًا في هذا التأخير. منوهًا إلى أن إحياء الاتفاق من قبل حكومة روحاني كان كفيلًا بأن لا يحدث كل هذا ولما كان الشعب الإيراني تحمل ضغطا أكبر، محملًا الأصوليين مسئولية عدم إحياء الاتفاق في عهد الرئيس السابق، لا سيما أنه لم يكن يوجد شيء في المقابل يستحق سياسة التأخير في العودة للمفاوضات.
