الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 نوفمبر 2021 11:39
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يكون “التهديد” حلًا لعقدة “الضمان” التي تؤخر إحياء الاتفاق النووي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يكون "التهديد" حلًا لعقدة "الضمان" التي تؤخر إحياء الاتفاق النووي؟ 1

“آفتاب يزد” بشأن دنو موعد المفاوضات: إننا نقترب من قرار كبير

“آسيا” الاقتصادية: سياسة ضد الصادرات

“اعتماد” الإصلاحية: وارد الأثرياء ١٤ ضعف الطبقة الفقيرة

“شرق” الإصلاحية: الإنترنت لطبقة خاصة فقط

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: حذف حصة البنزين إشاعة

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: استمرار غياب الأمن في أفغانستان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021:

رأى الباحث عباس عبدي أن انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي كشف عن أن من يقوم بهذه الخطوة لا تترتب عليه عواقب قانونية وبهذا يصبح الاتفاق هشا. مؤكدًا في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية أن الوضع الحالي لا يوجد فيه ضمان قانوني ورسمي للاتفاق لأن هذا يتطلب مباحثات إيرانية أميركية على نطاق أوسع من المفاوضات النووية. وأشار عبدي إلى وجود طريقة أخرى لحل هذه المشكلة وتحقيق نوع من الضمان وهي تعادل القوى. داعيًا في هذا الإطار بلاده إلى تهديد الأطراف الأخرى، وأضاف: “إذا كنتم تمتلكون القدرة بالفعل عليكم أن تهددوا بأننا سنفعل كذا وكذا في حال انسحاب أحدهم من الاتفاق”. موضحًا أن إيران تضررت من انسحاب ترامب ولم تستطع أن تفعل شيء لأنها كانت قد استخدمت جميع أوراقها في المنطقة.

مانشيت إيران: هل يكون "التهديد" حلًا لعقدة "الضمان" التي تؤخر إحياء الاتفاق النووي؟ 2

على صعيد آخر، لفت الباحث السياسي محمد حسين محترم في مقاله في صحيفة “كيهان” الأصولية إلى أن إسرائيل مع اقتراب العودة للمفاوضات النووية بدأت بتهديد إيران، منوهًا إلى إن أميركا جعلت فرنسا في السابق الشرطي السيئ واليوم حولت هذا الدور لإسرائيل. وتوقع حسين محترم أن تكون الغاية من هذه التهديدات الإسرائيلة بالهجوم على المنشآت النووية الإيرانية هو خلق التوتر في الشارع الإيراني والتأثير على سياسات النظام. مؤكدًا أن السياسات الإسرائيلية فاشلة، فضلصا عن أن العالم كشف حقيقة إسرائيل، على حد قوله.

مانشيت إيران: هل يكون "التهديد" حلًا لعقدة "الضمان" التي تؤخر إحياء الاتفاق النووي؟ 3

على خلفية الهجمات السايبرية في كل من إيران وإسرائيل، قال خبير تكنولوجيا المعلومات فتوت أحمدي في مقاله بصحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية إن الهجوم لم يعد يعرف حدودا والهجمات السايبرية التي يتعرض لها البلد مقلقة للغاية. وتابع: من يتمكن من الهجوم على شبكة محطات الوقود لا شك أنه يتمكن من الهجوم على البتروكيماويات ومحطات الطاقة الذرية وهذا سيأتي بمصائب عظمى للبلاد. ووفقا لأحمدي فإن البيانات هي من تحكم العالم اليوم وإيران تبدو ضعيفة في التحكم والحفاظ على بياناتها الرقمية حيث أنه إذا تعرضت إلى حرب واستهدفت محطاتها النووية والبتروكيماويات إلى هجوم سايبري ستنهار البلد خلال يومين أو ثلاث. وفي السياق كشف الخبير التكنلوجي أن الخلل في الإنترنت الذي تشهده إيران هذه الأيام نتيجة لاستهداف شبكاتها.

مانشيت إيران: هل يكون "التهديد" حلًا لعقدة "الضمان" التي تؤخر إحياء الاتفاق النووي؟ 4
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: