مانشيت إيران: هل يحق لطهران أن ترد بالمثل على الهجمات السايبرية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية: الرياض تقول لبيروت احذفوا حزب الله ستنتهي الأزمة
“آرمان ملي” الإصلاحية: على الحكومة أن تكسر صمتها (بخصوص الهجوم على المراجع)
“آفتاب يزد” الإصلاحية: لا تستغربوا إذا عنونا في الأيام القادمة أن الصحيفة توقفت!
“ابتكار” الإصلاحية: نافذة نصف مفتوحة لإحياء الاتفاق النووي
“اطلاعات” شبه الرسمية عن المساعد الاقتصادي لرئيسي: في الشهر القادم لدينا أخبار جيدة في ما يخص الوضع المعيشي للناس
“جام جم” الأصولية: حق إيران بالهجوم السايبري المتقابل
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأثنين 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021:
على خلفية الهجوم السايبري الأخير التي تعرضت له شبكة محطات الوقود الوطنية في إيران، قالت الخبيرة القانونية إلهام أمين زاده في صحيفة “جام جم” الأصولية إنه يجب على المجالس الدولية أن تصدر قرارا ليكون الرد بالمثل على الإرهاب السايبري مشروعا، معتبرةً أن هذا الأمر في صلب حقوق الإنسان. وتابعت على هذه المجالس الدولية أن تبتعد عن السياسات الثنائية أي أن عليها اعتماد ذات السياسة بالنسبة للدول الضعيفة والقوية. مشددة على ضرورة تقديم شكوى في المحكمة الدولية ضد “الإرهاب السايبري”.
إقليميا، رأى المحلل السياسي حسن هاني زاده في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي بحاجة إلى دعم شيعي – مسيحي. وقال هاني زاده إن في حال أقيل قرداحي سيدخل لبنان، البلد العربي الوحيد الذي يتمتع بالحرية والديمقراطية، صمت يشبه صمت المقبرة. مشيرًا إلى حضور قرداحي قبل سنوات في مدينة خرمشهر الإيرانية وتقديم برنامج خاص بالشعر بمناسبة ولادة الإمام الأول للشيعة علي بن أبي طالب. حيث نوه هاني زاده أن هذا الحدث تسبب في إخراج قرداحي من محطة عربية سعودية. مضيفًا إن السعودية تريد اغتنام هذه الفرصة لتنتقم منه وتفشل حكومة نجيب ميقاتي وتخلق أزمة سياسية في لبنان.
في سياق منفصل، بحث المستشار النفسي محمد صالح نشان في مقاله بصحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية تأثير ارتفاع الأسعار على نفسيات الإنسان. لافتًا إلى إن الإنسان يتابع احتياجاته بناء على أولويات. وأوضح أن السكن والأكل واللباس هي الاحتياجات الأولى والأساسية للإنسان. ذاكرًا أن الأمن والاستقرار يقعان في المرتبة الثانية بينما الحاجة إلى الاحترام في المرتبة الثالثة. واعتبر صالح نشان أنه في حال غياب أي مرحلة لن يتمكن الإنسان من التقدم، وبسبب ارتفاع الأسعار يبقى المواطن في المرحلة الأولى لن يتمكن من التقدم نحو المراحل الأخرى وهذا يخلق التوتر لدى الإنسان والمجتمع.
