مانشيت إيران: هل تخطئ طهران بالمرور إلى فيينا من طريق بروكسل وموسكو؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: الطرف الأصلي أميركا وليس الآخرين

“آفتاب يزد” الإصلاحية: أهداف إيران من التأخير النووي

“ايران” الحكومية نقلا عن رئيسي: الحكومة لن تعد بوعود مستحيلة

“جوان” الأصولية: انقلاب فاشل في الديمقراطية الفرنسية

“جمهوري إسلامي” المعتدلة نقلا عن القائد الأعلى: ضرورة تحليل دور الدين في الدفاع المقدس (الحرب العراقية- الإيرانية)

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: مباحثات نووية من بروكسل إلى موسكو

“شرق” الإصلاحية: هجوم المتشددين على المراجع
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم السبت 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2021:
أكد البرلماني السابق حشمت الله فلاحت بيشه، أن إيران تسلك في المفاوضات النووية طريقًا خاطئًا، لأنها تعتمد طريق بروكسل وموسكو للوصول إلى فيينا”، موضحًا في حوار مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أن “الاتفاق النووي والمفاوضات لإحياءه لها طرفين هما إيران وأميركا” أما الأطراف الأخرى فبرأيه “ليس لها أي دور بهذا الشأن”، مشيرًا إلى أن “التأخر في إحياء الاتفاق النووي تسبب بظاهرة تعدد الأطراف”. وتنبأ فلاح بيشه بأن هذه المفاوضات لن تخدم الشعب الإيراني”، مرجعًا ذلك إلى أن “طهران لم تتخذ في هذا المجال سياسة مبنية على تأمين المصالح”.

من جانبه، اختلف الأستاذ الجامعي عبد الرضا فرجي مع ما ذهب إليه فلاحت بيشه، إذ اعتبر أن تأخر إيران في العودة لمفاوضات فيينا واختيار هذا الوقت عملًا ذكيًا، شارحًا ذلك في حوار مع صحيفة “آفتاب يزد”، بقوله إن “طهران أرادت من هذه الخطوة الحصول على بعض التنازلات من الأطراف الأخرى، لكن هذه الأخيرة حاولت أن تقنع العالم بأن إيران لا تريد العودة، وأنها هي على وشك الانسحاب من الاتفاق النووي، وليس أميركا التي تسببت أصلًا بهذا الوضع”، منوهًا إلى أن التأخر أكثر من ذلك هو من كان سيجعل الوضع يخرج عن السيطرة، وفق قوله.

داخليا، قدم المحلل السياسي عباس حاجي نجاري مقارنة ما بين أحداث نوفمبر ٢٠١٩ على خلفية ارتفاع سعر المحروقات وما حدث في الأيام السابقة في الهجوم الإلكتروني على شبكة محطات الوقود الوطنية في إيران. حيث ذكر في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية، أن “ارتفاع الأسعار في ٢٠١٩ كان مبرمج ومخطط له من قبل الحكومة ولكن البرمجة الخاطئة و التنفيذ الخطأ أديا إلى أزمة أمنية وكذلك الإدارة الخاطئة للأزمة زادت من التوتر آنذاك. في المقابل، وعلى الرغم من أن الهجوم والعطل الذي حدث في الأيام السابقة كان مفاجئا، إلا أن العدو لم يتمكن من استغلاله لزلزلة الأمن والاستقرار”، مرجعًا ذلك إلى الإدارة الصحيحة التي تعمل بها الحكومة الجديدة.
