الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 أكتوبر 2021 16:11
للمشاركة:

طهران تعلن استئناف المفاوضات النووية نهاية نوفمبر المقبل

أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني عقب لقائه انريكي مورا مساعد منسق السياسة الخارجية للأتحاد الأوروبي، الاتفاق على بدء المفاوضات بحلول نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، مشيرًا إلى أن الموعد بالتحديد سيتم الإفصاح عنه الأسبوع المقبل.

وأضاف باقري كني في تغريدة بموقع تويتر: أجريت محادثات بناءة مع مساعد منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي انريكي مورا تناولت العناصر الأساسية للمفاوضات الناجحة.

وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني إلتقى الأربعاء ٢٧ تشرين الاول/ أكتوبر 2021، مساعد منسق الساسة الخارجية للاتحاد الاوروبي انريكي مورا في مقر الاتحاد في بروكسل. وقال باقري كني لمراسل التلفزيون الإيراني في بروكسل: ننسق مع الاتحاد الأوروبي من أجل مفاوضت تفضي لنتيجة مثمرة

وفي وقت سابق أكد باقري كني في تغريدة أخرى أن “إيران عازمة على التفاوض لضمان الرفع الكامل والفعال للحظر الظالم وغير القانونية، وضمان تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران، وتقديم ضمانات ذات مصداقية لمنع تكرار نقض الالتزامات “.

وقد استهل، مساعد وزير الخارجية الإيراني اجتماعاته في بروكسل بلقاء مع الأمينة العامة لوزارة الخارجية البلجيكية ثيودورا جينتزيس، معلنًا أن المباحثات ناقشت مجموعة من القضايا الثنائية، وملف أفغانستان، ومسائل دولية أخرى. من جانبها، شدّدت وزارة الخارجية البلجيكية، بعد انتهاء اللقاء على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي مضيفة، في تغريدة على موقع تويتر أن بلجيكا ترى أن الاتفاق النووي مازال الوسيلة الأفضل للوصول إلى حل مقبول بين الطرفين حول القضية النووية الإيرانية.

في هذا السياق، طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الولايات المتحدة الأميركية والرئيس الأميركي جو بايدن بالإفراج عن ١٠ مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في واشنطن إثباتا لصدق واشنطن في العودة للمفاوضات حول الإتفاق النووي مع إيران، مضيفا أنه لتعود طهران إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة يجب أن يظهر بايدن جديته في العودة إليها.

عبداللهيان دعا في مؤتمر صحفي عقب إنتهاء أعمال الاجتماع الوزاري الثاني لجيران أفغانستان في طهران، جميع أطراف الاتفاق النووي إلى الإلتزام بتعهداتهم المنصوص عليها، مؤكدًا مساعده للشؤون السياسية يبحث في بروكسل تاريخ عودة طهران للمفاوضات النووية. وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن بلاده ستحدد مكان المفاوضات النووية في فيينا أو في مكان آخر مؤكداً إستعداد طهران للعودة إلى المفاوضات قريبًا، معلنًا رفض بلاده أن بدء هذه المفاوضات من حيث توقفت في فيينا، لكنه أكد في الوقت ذاته قبولها بإطار تلك المفاوضات.

عبد اللهيان، أوضح أن طهران ترفض التفاوض مع الترويكا الأوروبية مجتمعة، وترحب بالاجتماع مع‎ بريطانيا وفرنسا وألمانيا على انفراد، الأمر الذي يشير إلى نفي لما ورد عن تلفزيون “برس تي في” الإيراني، الذي كشف قبل تصريح عبداللهيان بساعات، أن “إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الأطراف الأوروبية بشأن الاتفاق النووي الموقع عام 2015”. وتابع المصدر أن “إيران دعت الأطراف الثلاثة لزيارة طهران أو أن تنظم زيارات لعواصم الدول الثلاث لإجراء مثل هذه المحادثات لكنها لم تتلق أي رد بعد”.

كذلك، تطرق وزير الخارجية الإيراني، إلى الحديث الدائر حول زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إلى طهران، حيث أكد أن هذه الزيارة ستتم لكنه لم يحدد توقيتًا لها، منوهًا إلى أن بلاده لا تريد أن تجعل هذه الزيارات مثيرة، وذكر بأن “هناك اتفاقية عامة بين الوكالة الدولية ومنظمة الطاقة الإيرانية سيتم تطبيقها، والاتفاق على الزيارات المتبادلة”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: