مانشيت إيران: لماذا يغيب الجانب الأفغاني عن مؤتمر طهران لبحث قضايا أفغانستان؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“جام جم” الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون: الحكومة التي رحلت والديون التي بقيت

“آرمان ملي” الإصلاحية: ترديد الجيران فيما يخص طالبان

“آفتاب يزد” الإصلاحية: توقف مؤقت للتضخم

“اعتماد” الإصلاحية: التغيير بتجارة الترياق* في أفغانستان يهدد إيران

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن رئيسي: الاتحاد الأوروبي يجب أن يبتعد عن سياسات أميركا التوسعية

“ايران” الحكومية: خطوة واحدة تفصل كورونا عن الموجة السادسة

“جوان” الأصولية: دعوة لأوروبا للاستقلال عن أميركا

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: احتجاج مجازي ضد أردوغان

“شرق” الإصلاحية: رئيسي يواجه مفترق طرق كبير
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2021:
من المقرر أن تستضيف طهران الأربعاء 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، الاجتماع الثاني للبلدان المجاورة لأفغانستان، بهدف بحث الأوضاع هناك بعد الانسحاب الأميركي وسيطرة تنظيم طالبان على مقاليد الحكم في البلاد، حيث رأى الخبير بالشأن الأفغاني مير محمد رضا مشرف، أن غياب ممثلو أفغانستان في هذا المؤتمر مثير للجدل. مرجعًا السبب في ذلك إلى عدم تشكيل حكومة شاملة. وأضاف رضا مشرف في مقاله بصحيفة ” فرهيختغان” الأصولية، أن هذا ما جعل العالم لا يعترف بحكومة طالبان وتسبب بغياب ممثليهم عن مؤتمر باكستان سابقا وإيران حاليا. مشيرًا إلى أن المؤتمر يقام في ظل تخوف الجيران من تطور الأحداث الأفغانية لذا يمكن اعتباره فرصة لاتفاق يحظى بإجماع جيران أفغانستان، على حد قوله.

من جانب أخر، تناول المحلل السياسي محمد صرفي في مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية نتيجة استطلاعين للرأي لمؤسستين أجنبيتين أفادا مؤخرًا أن غالبية الشعرب الإيراني موافقة على سياسات الرئيس إبراهيم رئيسي، إذ بلغت نسبة الرضا حسب الاستطلاع الأول ٧٨%، و٧٢% وفق الاستطلاع الثاني، ومن أجل الحفاظ على هذه النسبة، وزيادتها، نصح صرفي الحكومة أن لا تنقل مشكلات الحكومة السابقة للناس. وفي السياق، ذكر المحلل السياسي الإيراني أن المفاوضات النووية تعتبر أهم تحدٍ تواجهه الحكومة في علاقتها مع الشعب. مشدّدا على ضرورة أن لا تجعل الحكومة الناس يُخدعون بالخطاب الذي يقول إن طريقة حل أزمات البلد تتلخص بالمفاوضات والاتفاق النووي. وأن تكون واضحة بهذا الشأن ولا تكون مثل سابقتها حيث لم يعرف أحد عن مضمون اتفاقها النووي، بحسبه رأيه.

داخليا، اعتبر الباحث أحمد زيدآبادي في مقاله في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية أن “التيار الإصلاحي يقضي فترة تيه وأنه بأضعف حالاته الآن بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران، حيث تم إبعادهم عن النظام بالكامل”، لافتًا إلى أن الأطياف المختلفة في التيار الإصلاحي لم تعد قادرة على حفظ الوحدة الداخلية والتماسك في التيار.
زيدآبادي تابع قائلًا إن الإصلاحيين يضعون نظارة بيضاء عند كل تقدم انتخابي تجعلهم يرون كل شيء أبيض و خال من الشوائب، وإنهم يشعرون بالاضمحلال وينهارون عندما يحصل عكس ذلك. وبناءً علىه دعا التيار الإصلاحي إلى استغلال فرصة الهزيمة في الانتخابات للتدقيق ومراجعة سياساتهم وأخطائهم والأوضاع على أرض الواقع بمنطق مدني ليزدادو قوة.

*الترياق: نبات مخدر يزرع في أفغانستان