مانشيت إيران: 171 مليار دولار خلال 16 عام.. لماذا يهرب رأس المال من إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: تقديم شكوى ضد “ابتكار” بعد “ظريف”
“آسيا” الاقتصادية نقلا عن مندوب طهران في البرلمان: يجب ملاحقة بيجن زنكنه واعتقاله ومحاكمته ومعاقبته
“آفتاب يزد” عن غروسي: هذا الأرجنتيني المرموز
“اعتماد” الإصلاحية: شعارات غير حزبية في جمع الرفاق
“شرق” الإصلاحية: وصل الدور لـ “ابتكار” و”زنكنه”
“كيهان” الأصولية: لا بد من وقف التكاليف غير الضرورية للحد من التضخم
“خراسان” الأصولية: عودة وكالة الطاقة الذرية إلى إعدادات البيت الأبيض
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 21 أكتوبر/تشرين الأول 2021:
كشفت صحيفة “فرهيختغان” أن حجم الأموال التي خرجت من إيران خلال ١٦ سنة الماضية تعادل ١٧١ مليار دولار. مشيرةإلى إن ١٧% من مشتريات العقار في تركيا في عام ٢٠٢٠ كانت للإيرانيين. وبحثت الصحيفة في تقريرها ٧ أسباب لخروج الأموال المتزايد من البلد، وهي عبارة عن: انخفاض سعر الريال الإيراني المستمر، وعجز الميزانية، المجازفة في الاستثمار في إيران، النمو الاقتصادي السالب، القوانين الحاكمة على الأسواق، عدم استقرار الأسواق، والبورصة المتأزمة.
من جهته، قال المحلل السياسي جعفر بلوري في مقاله في صحيفة “كيهان” الأصولية إن هناك مجموعة في إيران لا يعرفون إلا طريقة حل واحدة لكل المشكلات والأزمات في البلد، هذا لأنهم لا يرون إلا مسببا واحدا لها. وأوضح قائلا إنهم حكموا البلاد لمدة ثماني سنوات وأرجعوا كل ضعفهم إلى العقوبات وما زالوا يتحدثون كل يوم بأن المفاوضات هي الحل الوحيد، بالرغم من خسارتهم في المفاوضات التي أهملوا كل مهامهم لأجلها. وتابع بلوري “لا شك إنهم الإصلاحيون والمعتدلون الذين يعشقون الغرب وبوصلتهم لا تشير إلا إلى الغرب”.
على صعيد أخر، رأى الدبلوماسي الإيراني السابق قاسم محب علي في مقاله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن تغيير السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط وانسحاب قواتهم من أفغانستان والعراق قريبا، فتح المجال لتركيا وقطر بالحضور في هذه المناطق. وأوضح أن هذا الحضور الجديد سوف يقلل من دور السعودية في المنطقة، لذلك من صالح هذه الأخيرة أن تعود العلاقات مع إيران كي لا تفقد مكانتها أكثر. وعلى المقلب الأخر، أكد محمب علي أن إيران من صالحها أن تسارع في إحياء العلاقات مع السعودية لكي تقلل من التوتر بينها وبين بلدان المنطقة. معتبرًا أن علاقات إيران بدول المنطقة رهينة العلاقات الإيرانية السعودية.
