الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 أكتوبر 2021 11:59
للمشاركة:

مانشيت إيران: ثالث اتفاقية طويلة الأمد.. طهران وكاراكاس إلى “ائتلاف المحاصرين” در

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ثالث اتفاقية طويلة الأمد.. طهران وكاراكاس إلى "ائتلاف المحاصرين" در 1

“آسيا” الاقتصادية نقلا عن وزير الاقتصاد: لا تقدموا المناصب لخريجي جامعة “الإمام الصادق”

مانشيت إيران: ثالث اتفاقية طويلة الأمد.. طهران وكاراكاس إلى "ائتلاف المحاصرين" در 2

“آفتاب يزد” الإصلاحية: الكثافة السكانية في إيران ستصل لـ95 مليون

مانشيت إيران: ثالث اتفاقية طويلة الأمد.. طهران وكاراكاس إلى "ائتلاف المحاصرين" در 3

“اعتماد” الإصلاحية عن اتفاق إيران وفنزويلا: برمجة اقتصادية تحت ظل العقوبات

مانشيت إيران: ثالث اتفاقية طويلة الأمد.. طهران وكاراكاس إلى "ائتلاف المحاصرين" در 4

“جام جم” الأصولية نقلا عن رئيسي: مائدة طعام الناس، هاجسي اليومي

مانشيت إيران: ثالث اتفاقية طويلة الأمد.. طهران وكاراكاس إلى "ائتلاف المحاصرين" در 5

“جوان” الأصولية: فن التفاوض في فيينا بتوقيت إيران

مانشيت إيران: ثالث اتفاقية طويلة الأمد.. طهران وكاراكاس إلى "ائتلاف المحاصرين" در 6

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: مفاوضات مقتدى الصدر لتشكيل حكومة ائتلافية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر/تشرين الأول 2021

رأى الباحث أحمد زيدآبادي أن التضخم المتزايد هو أكثر الظواهر سياسية في المجتمع الإيراني. لافتًا في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية إلى أن الناس الذين يعيشون ارتفاع التضخم كل يوم تتشكل عندهم حالة غضب وتبرز بأشكال مختلفة. وفي توضيح ظاهرة التضخم، قال الباحث الإيراني إن التضخم يأتي نتيجة لاستقراض الحكومة من البنك المركزي بسبب عجز الميزانية، ونظرا إلى أن نسبة عجز الميزانية الذي تواجهه حكومة رئيسي لهذا العام تبلغ 50% فإن شبح التضخم يستعد ليبتلع اقتصاد البلد. مؤكدًا أنه لا توجد أي طريقة للنجاة من المستقبل الحتمي إلا عبر المبادرات السياسية والاجتماعية، أولها رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران بأسرع وقت ممكن، لأن أي مبادرة دون رفع العقوبات غير مجدية، وفق رأيه.

مانشيت إيران: ثالث اتفاقية طويلة الأمد.. طهران وكاراكاس إلى "ائتلاف المحاصرين" در 7

على صعيد آخر، ناقشت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية مع المحلل السياسي علي صوفي، الاتفاقيات طويلة الأمد التي عقدتها إيران مؤخرا مع الصين (٢٥ سنة) وروسيا (٢٠ سنة) وهي على أعتاب اتفاقية مع فنزويلا لمدة ٢٠ سنة وفقا لوزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان. حيث حذر صوفي من الصين وروسيا، داعيًا لـ “عدم الدخول عليهم من باب الضعف وإلا سوف نُخدع من جانبهما. واعتبر صوفي أن الاتفاق مع فنزويلا لا يأتي بهذه المخاوف لأن الطرف الآخر بنفس مستوى إيران. موجهًا في ذات الوقت انتقاده للبرلمان الذي يبحث بحسب قوله عن “الإدارة الجهادية” وهو لا يمتلك القدرة العلمية لبحث هذه الاتفاقيات.

مانشيت إيران: ثالث اتفاقية طويلة الأمد.. طهران وكاراكاس إلى "ائتلاف المحاصرين" در 8

بدورها، رحبت صحيفة “صبح نو” الأصولية بهذه الاتفاقية ووضعتها في سياق مواجهة طهران وكاراكاس لـ “الإرهاب الاقتصادي” عبر توافقهما. مشيرة إلى ما يسمى بـ “ائتلاف المحاصَرين” الذي يتضمن 16 دولة تخضع للعقوبات الدولية أو الأميركية. وذكرت الصحيفة أن الغاية من تشكيل هذا الائتلاف تقليل تأثير “الإرهاب الغربي”، معتقدة أن الائتلاف سيشكل سياسة جديدة في العالم لمكافحة الإرهاب الغربي. وعليه فإن أميركا بتقييم “صبح نو” ستفقد سلاحها الاقتصادي الوحيد أي وضع العقوبات ضد البلدان الضعيفة. مرجحة أن يضطر الغرب للتراجع عن سياساته “الإرهابية” في المستقبل القريب نتيجة لهذا الائتلاف.

مانشيت إيران: ثالث اتفاقية طويلة الأمد.. طهران وكاراكاس إلى "ائتلاف المحاصرين" در 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: